منظمة خريجي الأزهر تدين الهجمات الإرهابية على دورية أمنية في أفغانستان

أدانت المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، الهجمات الإرهابية التي شنتها حركة "طالبان" على دورية للشرطة بقضاء "موكور" في ولاية "بادجيس" شمالي غرب أفغانستان؛ مما أسفر عن وقوع ما يقرب من 12 فردا من قوات الأمن الأفغانية.

وذكرت المنظمة - في بيان اليوم الخميس- أنه في الوقت الذي تتكاتف فيه الإنسانية لمواجهة خطر فيروس "كورونا" إنقاذا لحياة البشر، تسعى قوى الشر لنشر الفساد والخراب والقتل في المجتمعات الآمنة.

وأضاف البيان أن الجماعات الإرهابية تهدف إلى إشاعة الخراب والدمار والقتل في كل مكان، وقد قال تعالى متوعدا المعتدين على النفوس: (وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُّتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا) [سورة النساء]، موضحا أن سفك الدماء المعصومة من أعظم الكبائر التي توجب مقت الله تعالى، والإسلام عصم دماء البشر جميعا، وتوعد من اعتدى على الأرواح البريئة بأشد العقاب، قال تعالى: (مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا) [المائدة].

وأكدت المنظمة أن رجال الأمن من الجيش والشرطة، يقومون بمهمة جليلة عظمها الله تعالى ورسوله، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "عينان لا تمسهما النار: عين بكت من خشية الله، وعين باتت تحرس في سبيل الله"، فمن اعتدى على رجال الجيش والشرطة فهو ساع في دمار البلاد وخراب المجتمعات.