المحتوى الرئيسى

وزير الداخلية الفرنسى يستبعد تكرار أحداث شغب عام 2005

04/23 23:11

ــ «ليبراسيون»: الأحياء الشعبية فى فرنسا تعيش حالة من الغليان بسبب تدابير الحجر المنزلى

استبعد وزير الداخلية الفرنسى كريستوف كاستانير، أمس، أن يؤدى اندلاع اشتباكات عنيفة هذا الأسبوع فى مناطق حول باريس إلى مشاهد مماثلة لأحداث الشغب التى وقعت عام 2005 فى أنحاء البلاد.

وقال كاستانير فى تصريحات لتليفزيون بى.إف.إم «لسنا فى مثل هذا السيناريو»، وأدت القيود الصارمة المفروضة على التحركات العامة التى أمر بها الرئيس إيمانويل ماكرون للتصدى لفيروس كورونا إلى تفاقم التوتر فى الأحياء الفقيرة حول العاصمة باريس؛ حيث اندلعت الاشتباكات هذا الأسبوع.

وأشارت صحيفة «ليبراسيون» الفرنسية، إلى أن الأحياء الشعبية فى فرنسا تعيش حالة من الغليان خلال تدابير الحجر المنزلى، موضحة أنه هناك مخاوف من خروج تلك المناطق عن السيطرة وبتمرد تلك الأحياء.

ولفتت الصحيفة الفرنسية، إلى أن ذلك التوتر طال الأحياء الشعبية فى فرنسا نفسها فى ظل مخاوف اقتراب اندلاع ثورة فى الأحياء الشعبية لاسيما فى جنوب فرنسا، موضحة أن تلك المخاوف بعد صدامات ليلية وقعت بين الشرطة وأهالى ضواحى باريس وستراسبورج ونيس، رغم القيود المفروضة لاحتواء فيروس كورونا المستجد.

فى سياق متصل، ذكرت صحيفة «لوموند» الفرنسية، أن الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون، سيتخلى عن قرار رفع تدابير الاحتواء بشكل عام فى 11 مايو، وستكون الخطوة وفقا للمناطق الجغرافية المتأثرة بالوباء».

ونقلت الصحيفة الفرنسية، عن مصدر مقرب من ماكرون داخل قصر الإليزيه، قوله: «من بين فرضيات المطروحة، أن يتم إلغاء تدابير الحجر تدريجيا ووفقا للأقاليم».

وقال ماكرون فى خطابه المتلفز 13 إبريل الماضى: إن الحجر سيستمر حتى 11 مايو، فى مختلف أنحاء البلاد، موضحا أن فرنسا ليست ألمانيا، دولة لا مركزية تتمتع أقاليمها بسلطات واسعة.

وأوضح المصدر بالإليزيه أن الرئيس ماكرون يريد أن يلتقى برؤساء البلديات والمحافظين، لمعرفة الوضع بشكل منفصل ومدى تأثر مناطقهم بالفيروس.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل