متحدث الوزراء يكشف كواليس قرار تأخير الحظر ساعة: لا نترك شيئا للصدفة - اليوم السابع

أكد المستشار نادر سعد، المتحدث باسم مجلس الوزراء أن الحكومة لا تتخذ أي إجراءات بالصدفة بل تدرس كافة القرارات والإجراءات بشكل دقيق، متابعا: قبل اتخاذ قرار تأخير فترة مد الحظر لساعة عقدنا اجتماعا لمدة ساعتين، من بينهم ساعة ونصف فقط يتم فيها مناقشة مدى إمكانية جعل فترة الحظر من الساعة 9 مساء بدلا من 8 مساء.

وقال المتحدث باسم مجلس الوزراء، في تصريحات لبرنامج مانشيت، المذاع على قناة إكسترا نيوز، والذى تقدمه الإعلامية رانيا هاشم، إن الحكومة لا تترك أي شيء محض صدفة أو قرارات ارتجالية، موضحا أن خلال الاجتماع أدلى كل وزير بدلوه وطرح وجهة نظره بشأن إمكانية تأخير ساعات الحظر لساعة واحدة.

وتابع المتحدث باسم مجلس الوزراء: أخذنا القرار الذى يسهل على المواطنين دون أن يؤثر على انتشار فيروس كورونا، وأى قرار نتخذه نقوم بعمل اجتماعات مكثفة من أجل اتخاذه.

واستطرد المتحدث باسم مجلس الوزراء، أنه مع كورونا لا يمكن أن نكون في مأمن، لابد أن نتوقع الأسوأ ونستعد له، ووضعنا 3 سيناريوهات ونمر الآن بالسيناريو الثانى، النظام الصحى مستعد لاستقبال أي تزايد في الإصابات، ولكن سيتم اتخاذ إجراءات رادعة ضد كل من يلتزم بالإجراءات الوقائية.

ولفت المتحدث باسم مجلس الوزراء، إلى أنه سيتم فرض رقابة صارمة على المصانع وخطوط الإنتاج لتوفير كل وسائل الاحترازية للعمال بها، بجانب أن الخدمات التي سنبدأ في السماح بها مثل الشهر العقارى وترخيص العقابى  سيتم توفير كمامات والوسائل الخاصة بالتعقيم وعدم السماح بالزحام.

وفى وقت سابق قال الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، إن الحكومة اتخذت على مدار الشهر والنصف الماضيين العديد من الإجراءات الاحترازية والتى تمثلت فى الإعلان عن حظر الحركة الجزئي في ساعات مُحددة للتقليل من انتشار فيروس كورونا بين المواطنين، مع التأكيد على ضرورة التباعد الاجتماعى، واتخاذ الإجراءات الخاصة بالتعقيم والتطهير، ومن ناحية أخرى شهدنا الإجراءات التي تم اتخاذها في عدد من القطاعات الاقتصادية، ومنها المجال الصناعى بشكل خاص، حيث حرصنا على استمرار عمل المصانع، بتكليف من رئيس الجمهورية، مع التأكد من إتباع هذه المصانع لإجراءات سلامة العاملين بها من خلال زيارات ميدانية، قام بها الرئيس السيسي وكذا التي قمت بها على مدار الأسابيع الماضية، وكذا عدد من الوزراء المختصين، كما حرصنا خلال الفترة الماضية على استمرار العمل في مشروعات البناء والتشييد من أجل استمرارها في العمل نظراً لاجتذاب هذا القطاع لعدد كبير من العمالة المصرية.