روساد: لم يحدث كل ذلك لكي أكون رئيسا – توووفه – صحيفة رياضية إلكترونية

قال رجل الأعمال ايميلي روساد (برشلونة، 1996) الذي أصبح خلال شهور قليلة في بؤرة الجدل الاعلامي بنادي برشلونة عقب خسارته لمنصبه كنائب رئيس عقب استقالته “حين أنظر لنفسي من الخارج، أرى أنني لم أكن أقدم الصورة الحقيقية عني. لأنني لا أحب الصخب، أنا شخص حصيف ومجتهد. لقد خرج الأمر من يدي”.

وقال “لم يكن خطأ الصحافة. لقد كان خطأي. اعترف بأنني أخطأت، لأنه لم تعجبني الصورة التي قدمتها. لقد قدمتها لأنني أحب النادي”.

وقال رجل الأعمال الناجح بقطاع الطاقة في مقابلة مع وكالة (إفي) إنه لا يريد مناقشة مزيد من الامور عن الخروج من البرسا.

وقال “لقد قلت كل شيء وليس هناك ما أضيفه. كما انني الآن في انتظار خروج الأعمال المحاسبية التي كلف بها المجلس شركة برايس ووتر هاوس”.

وأكد أنه يتواجد بلا صخب في مجلس إدارة البرسا في انتظار التقديم كبديل لمجلس الإدارة لانتخابات 2021، وأنه لم يصرح لا سرا ولا علانية بأنه كان قد حسم الأمر. وأشار إلى أنه كان قد تم اقتراح الأمر وأنه “كان متحمسا له”.

ولكنه روساد تحول من شخص مجهول إلى بؤرة الاضواء الاعلامية حين أعلنت إذاعة كتالونيا أن النادي كان قد تعاقد مع شركة لتحسين مواقفه علىالشبكات الاجتامعية، ولكن تم الكشف عن أن السعر كان خارج السوق وأن الرسائل لم تكن تسعى فقط لتحسين صورة مجلس الإدارة والنادي ولكنها كانت تسعى للنيل من شخصيات بالنادي ولاعبين سابقين.

وتم تسليط الضوء عليه آنذاك بسبب أخبار عن شجار ما من أجل إقالة رئيس النادي جوسيب ماريا بارتوميو.