المحتوى الرئيسى

حنين حسام لم تكن الأولى.. طالبات أثرن الجدل في مصر

04/23 20:30

لم تكن واقعة الطالبة حنين حسام، بكلية الآثار جامعة القاهرة، الأولى من نوعها التي تثير الجدل في مصر، نتيجة أفعال غير مسئولة في بعض الأحيان؛ كانت عواقبها وخيمة، مثل ما حدث مع حنين وحبسها 4 أيام على ذمة التحقيق، نتيجة ما نسب إليها من اتهامات بنشر الفسق والفجور.

وخلال العام الماضي، ضجت وسائل الإعلام المصرية ومنصات التواصل الاجتماعي المختلفة بعدد من القصص التي أثارت الجدل وكان بطلها هو طالبة جامعية، ونسرد خلال التقرير التالي أبرز هذه القصص..

فتاة المرج.. من الاختفاء إلى اكتشاف زواجها السري

وفي جامعة حلوان في عام 2019، أثارت إحدى طالباتها جدلًا واسعًا حينما تغيبت فجأة، حيث تقدم ولي أمرها ببلاغ لاختفائها، لكن في حقيقة الأمر تبين أنها متزوجة منذ فترة زمنية وتحديدًا في 30 أكتوبر 2019، وأنها اختلقت واقعة اختطافها للإقامة مع زوجها.

الطالبة كانت تسكن في عزبة النخل، حينما استقلت الميكروباص من أجل الذهاب إلى الجامعة، وفق كاميرات المحيطة بموقف الميكروباصات، ولكن بعد ذلك اختفت تمامًا، وبالتحريات توصلت رجال الشرطة إلى مقر سكنها مع حبيبها. 

فتاة جامعة الأزهر بأسيوط التي أثارت جدلاً واسعة ولكن.. 

في قصة خيالية لا يمكن أن تكون سوى ضرباً من الأحلام أو بواطن العقول، قصة اختطاف فتاة من المدينة الجامعية في أسيوط، حيث ضجت وسائل التواصل الاجتماعي بقصتها ليلًا ونهارًا، وتحرك مسؤولين، ولكن في نهاية الأمر لم يكن هناك فتاة مختطفة أو شيء من هذا القبيل.

تعود القصة إلى مارس 2019، حينما تداول طلاب جامعة الأزهر الشريف مجموعة من الصور لإحدى الطالبات، قد تم اختطافها من داخل حرم المدينة الجامعية بفرع أسيوط، وردت جامعة الأزهر برئاسة الدكتور محمد المحرصاوي، رئيس الجامعة،  بأنه لا صحة لما يتداول الطلاب من أخبار خطف أى طالبة، وأن الجامعة ستتخذ كافة الاجراءت القانونية ضد مروجي هذه الشائعات.

وكانت هناك 3 روايات رويت في هذه الواقعة، الأولى تفيد بأن هناك طالبة كانت عائدة في تمام الساعة الـ6 مساءً من المذاكرة بجوار أسوار المدينة من الداخل وفجأة سمع الجميع صراخات زميلتهن وهي تستنجد ولا يعلمون السبب، وانتشر الأمن التابع للجامعة في جميع أنحاء المدينة، للبحث عن الصوت ومعرفة ما يحدث لكن دون جدوى، حتى خرجت نتيجة بأن يمكن أن يكون الصراخ ناتج عن صراخ هيستيري للطالبة حينما شاهدت أحد الحيوانات وتسبب في الخوف لديها.

الرواية الثانية الأكثر رعبًا، كانت في أن بعض الطالبات أكدوا في ذلك الوقت أن الطالبة تم اغتصابها في حرم الجامعة وتم قتلها، ناشرين اسمها، وهي  نورا أحمد عثمان وهى طالبة بالفرقة الثانية بكلية البنات الإسلامية قسم اللغة العربية، ولكن الجامعة حذرتهن من تداول الأمر حتى لا يثيرن البلبة في الجامعة وسط الطلاب.

الرواية الثالثة، كانت تكمل في 3 تصورات للرواية الثانية بأن الطالبة اختطفت في "شوال" وهرب بها الخاطف من أعلى سور المدينة، والثانية أنها اختطفت واغتصبت وتركها المغتصب في الأرض الزراعية، والثالثة انها اختطفت واغتصبت وقتلها وهرب القاتل وحده.

وما كان أمام الجامعة سوى البحث ومراجعة جميع بيانات المغتربات في المدينة، وفي نهاية الأمر لم يوجد طالبة متغيبة في الأساس.

شهد.. فتاة الإسماعيلية التي وجدت غارقة في الجيزة

وحادثة أخرى، كانت مأساوية حينما عثر على جثة فتاة في مياه نهر النيل بمنطقة الوراق شمال محافظة الجيزة، حيث أثارت واقعة غيابها جدلًا واسعًا العام المنصرم، حيث أطلق العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي واقعة تغيبها على أساس اختطاف.

وترجع القصة إلى تاريخ 6 نوفمبر لعام 2019، حينما ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بشأن واقعة اختطاف فتاة عند خروجها من الجامعة، كما لم تعد مرة أخرى إلى إقامتها المؤقتة بمدينة الإسماعيلية، حيث تدرس في إحدى كليات الصيدلة، إلا أن عائلتها تسكن وتقيم في مدينة العريش بشمال سيناء، حيث تقدم والدها أحمد كمال حسين، ببلاغ لتغيب ابنته، دون أن يقدم أي اتهامات أو اشتباهه في غيابها.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل