ما هو مصير حيوانات الحدائق في ظل أزمة كورونا؟

وصل تأثير تفشي الفيروس التاجي المستجد كورونا الذي يجتاح العالم إلى العديد من المرافق، التي منها ما جرت محاولة معالجته وأخرى لم ينتبه لها الرأي العام العالمي، منها حدائق الحيوان.

ويتخوف الكثيرون من مصير الحيوانات في هذه الحدائق في حال استمرار تفاقم جائحة كورونا، إذ تعتقد مديرة حديقة حيوانات في ألمانيا بمدينة نوي-مونستر، فيرينا كاسباري، أن الوضع وقتها سيكون مخيفا، بحسب موقع "دويتشه فيله".

وذكرت كاسباري "في حال نفاد الأموال لشراء الأعلاف، أو توقف موارد الغذاء بسبب قيود جديدة، قد نضطر إلى ذبح حيوانات لإطعام حيوانات أخرى، وهناك قائمة للحيوانات التي سوف يتم ذبحها أولا".

على عكس الشركات، التي يمكن أن تقلل تكاليفها مثلا إذا لم تحقق إيرادات في ظل أزمة كورونا، فإن حدائق الحيوانات يصعب عليها تحقيق ذلك، إذ يتوجب توفير الطعام للحيوانات ورعايتها طبيا، وتنظيف أماكن عيشها باستمرار، حتى لو لم يحضر أي زائر للحديقة، ما يزيد من الثقل على صندوق الحديقة ويزيد من عنائه، وهو الوضع الذي تعيشه حدائق الحيوان في العالم حاليا، ومنها بالطبع حديقة مدينة نوي-مونستر.

ويرى عضو رابطة الحيوان في ألمانيا فولكر هومس أن كورونا يمثل أزمة حقيقية لحدائق الحيوانات، مضيفا "تحاول الرابطة توفير حل للمشكلة المالية مثل فتح حدائق الحيوان في ظل ظروف معينة".

وتابع أن هذا يعني وجود عدد معين من الزوار واحترام مسافات أطول في الطابور والاستغناء عن تناول الطعام داخل الحديقة.

حسمت منظمة الصحة العالمية الجدل حول منشأ فيروس "كورونا"، في ظل انتشار نظريات المؤامرة التي تزعم أن الفيروس المستجد تم تخليقه أو تصنيعه أو حتى تطويره معمليا.

علقت بسنت يوسف، خبيرة الأبراج، على تنبؤها في أول العام بحدوث كارثة طبيعية تؤثر على اقتصاديات دول عظمى وهو ما حدث بفيروس كورونا المستجد "كوفيد19"، حيث قالت إن ال

عقب واقعة القبض على الطالبة حنين حسام بشأن مقطع الفيديو الذي دعت خلاله الفتيات لتسجيل فيديوهات لهن من داخل المنزل مقابل الحصول على مبالغ مالية طائلة، أصدر تطبيق