مظاهرات في مناطق لبنانية متفرقة احتجاجا على الغلاء وانهيار الليرة

مظاهرات في مناطق لبنانية متفرقة احتجاجا على الغلاء وانهيار الليرة

منذ 4 سنوات

مظاهرات في مناطق لبنانية متفرقة احتجاجا على الغلاء وانهيار الليرة

شهد عدد من المناطق اللبنانية مساء اليوم احتجاجات واسعة وقطع للطرق من قبل المتظاهرين، اعتراضا على انهيار سعر صرف الليرة اللبنانية مقابل الدولار الأمريكي وما ترتب عليه من غلاء كبير في أسعار السلع الأساسية والغذائية وتفاقم الأزمات المعيشية والاجتماعية.\nوقطع المتظاهرون الطريق الرئيسي أمام مصرف لبنان المركزي بشارع الحمراء في العاصمة بيروت، مرددين هتافات مناوئة لحاكم المصرف المركزي رياض سلامه، حيث حملوه تبعات ارتفاع سعر صرف الدولار ووصوله عتبة الـ 4 آلاف ليرة في السوق الموازية في حين لا يزال سعر الصرف الرسمي يقف عند 1500 ليرة.\nكما قام محتجون برشق فرع مصرف لبنان المركزي في مدينة صيدا (جنوبي البلاد) بالحجارة، في حين قامت مجموعات أخرى في عدد من المناطق بمهاجمة فروع عدد من البنوك وتحطيم واجهاتها الزجاجية وماكينات الصراف الآلي، في حين اعتصم متظاهرون في عدد من الساحات مرددين الهتافات.\nولجأ متظاهرون إلى قطع الطرق الرئيسية والدولية في أرجاء مختلفة من البلاد، سواء عبر التجمع والتجمهر في وسط تلك الطرق، أو عبر إشعال الإطارات أو وضع الأحجار الكبيرة في منتصفها، على نحو اضطرت معه قوات الجيش والشرطة إلى التدخل لفتح بعض الطرق بعدما لم يستجب المحتجون لطلبات القوى العسكرية والأمنية بفتح الشوارع.\nوجابت مسيرات راجلة تضم مجموعات من المتظاهرين شوارع بيروت وعدد من المحافظات الأخرى، معربين عن اعتراضهم على السياسات المالية والاقتصادية والنقدية القائمة في البلاد، مؤكدين أنها أودت بالبلاد إلى الانهيار، وأدخلت شرائح مجتمعية عديدة دائرة الجوع المحقق.\nوقامت مجموعات بالتجمع باستخدام السيارات والدراجات النارية، في مسيرات في عدد من الشوارع في العاصمة وكذلك في محافظات أخرى وترديد الهتافات المنددة بالغلاء المعيشي المتصاعد في أسعار السلع الأساسية والغذائية والشُح الكبير في الدولار الأمريكي وانهيار سعر صرف الليرة اللبنانية.\nكما ردد المتظاهرون – في مناطق ومحافظات متفرقة - هتافات وشعارات تطالب باسترداد الأموال العامة المنهوبة، وتقديم مرتكبي جرائم إهدار المال العام والتعدي عليه إلى المحاكمات القضائية، إلى جانب هتافات منددة بالسلطة التنفيذية الحاكمة والقوى السياسية وتحميلها تبعات التدهور الكبير في الأوضاع المعيشية والاجتماعية والمالية.

الخبر من المصدر