المحتوى الرئيسى

دور الأيتام بعد أزمة "كورونا": الوضع سيئ.. ومفيش تبرعات

04/10 10:03

دور الأيتام تواجه أزمة تبرعات بسبب «كورونا»

أتى فيروس كورونا مُحملاً بالمتاعب لكثير من فئات المجتمع، خاصة دور الأيتام التى حُرمت من احتفالات يوم اليتيم، والتبرعات التى كانت فى انتظارها، انقطعت فجأة مع إعلان حظر التجول.

يحكى محمد مطاوع، مدير دار أيتام بالهرم، أن الوضع الحالى صعب مادياً ونفسياً على الأولاد، بعد منع الزيارات وإلغاء الحفلات والأنشطة مما انعكس على حالتهم النفسية التى بدأت تسوء: «يعتبر محبوسين مابيشوفوش الشارع ولا الناس، وده اجتماعياً مش كويس عليهم، كمان الوضع الاقتصادى سيئ مفيش تبرعات».

يشتكى من ضيق المكان الذى لا يسع أنشطة إضافية كملعب كرة للأطفال، مؤكداً أن الإحباط أصاب الجميع وزادت معدلات التشاجر بينهم: «كل 5 دقايق بيتخانقوا وبنحلها لأن عددهم كبير 31 طفل فى مكان واحد من عمر 3 سنين وحتى 14 سنة»، تقتصر ألعابهم على جهاز الحاسوب والفرجة على التليفزيون.

ينتظر الأطفال انتهاء فترة الحظر للخروج واستئناف حياتهم مرة أخرى: «كل المتبرعين كانوا بيحطوا عينهم علينا الفترة دى، كل الأنشطة دى اتحرموا منها، وخايفين رمضان ييجى واحنا كده، لأنهم متعودين على عزومات وهدايا، وقدرتنا المادية ماتكفيش كل احتياجاتهم».

فى دار للأيتام بمحافظة بنى سويف، يحكى صالح أحمد، مديرها، أن الأطفال حُرموا من أعياد اليتيم التى كانت تتيح لهم الفرصة للاندماج مع المجتمع.

خطوات تنظيف النقود من الفيروسات دون أن تفسدها وتتعرض للتلف

أوضح بيتر جونز، طريقة تعافي ابنه البالغ من العمر عاما من كورونا في المستشفى، حيث أمضت الأسرة 3 أسابيع في عزلة مستمرة.

هناك العديد من الأعراض الرئيسية غير ارتفاع درجة الحرارة والسعال الشديد المستمر، تم اكتشاف معاناة بعض مرضى كورونا منها.

أهم أخبار منوعات

Comments

عاجل