المحتوى الرئيسى

صور.. الجري والمشي قد يتسببان في انتشار فيروس كورونا المستجد

04/09 19:35

كشف باحثون عن محاكاة مرعبة أظهرت مخاطر الركض أو المشي في الشارع دون التزام الحذر، إذ يتسبب الأمر في انتشار فيروس كورونا المستجد حتى بالرغم من الالتزام بقواعد التباعد الاجتماعي.

ويظهر الفيديو الذي أنشأته  شركة "Ansys" لتكنولوجيا المحاكاة، أنه يمكن للشخص التعرض لقطرات الرطوبة حتى ولو كان يقف على مسافة 6 أقدام من شخص آخر أثناء الركض أو المشي أو ركوب الدراجات، وفقا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

وبحسب الفيديو، فإن الجري جنبًا إلى جنب مع شخص ما قد يكون في الواقع أكثر أمانًا من الجري خلفه حتى لا تتلامس مباشرة مع أي قطرات، وزيادة المسافة بين الشخص والآخرين أثناء التواجد في الخارج هو أحد العناصر الرئيسية للمساعدة على وقف انتشار الفيروس التاجي، وفقا لخبراء الصحة.

وقال مارك هورنر ، المهندس الرئيسي للرعاية الصحية في "Ansys"، إن الشخص إذا عطس أو سعل، يحدث ذلك الأمر بسرعة وتكون القطيرات صغيرة جدًا، بحيث يصبح من المستحيل تفاديها في الوقت المناسب.

وتعتمد المحاكاة على الصورة الذهنية التي تتكون لدى الشخص عن المسافة التي يحتاجها للوقوف بعيد عن شخص آخر، ولذلك فإن الجاذبية لديها الوقت لسحب القطرات لأسفل.

واختار مسؤولو الصحة الفيدراليون، ستة أقدام كدليل للمسافة الاجتماعية بسبب الطريقة التي تسافر بها قطرات الجهاز التنفسي، ولكن عندما يسعل الشخص المصاب أو يعطس، لا تسافر القطرات عادةً أكثر من ستة أقدام قبل أن تسحبها الجاذبية إلى الأرض.

وتظهر المحاكاه سيناريوهين: أحدهما يدير فيه شخصان جنبًا إلى جنب والآخر يديران أحدهما خلف الآخر، وفي السيناريو جنبًا إلى جنب، عندما يسعل شخص ما أو يعطس، تسافر غالبية القطرات خلف العدائين، وليس بجوارهم. 

وأوضح "هورنر"، أن هذا هو ما يجعل السيناريو الذي يقوم فيه شخص ما بالركض ستة أقدام خلف شخص آخر غير آمن للغاية، وإذا سعل شخص ما، يتم تعليق تلك القطرات في الهواء، وإذا كنت متخلفًا ستة أقدام، فسوف تصطدم بها مباشرة ولا يمنحها الوقت الكافي للسقوط على الأرض".

وأضاف "القطرات تخرج مباشرة وتذهب خلفك، لذا إذا كنت بجانب شخص ما - تتجاهل ظروف الرياح - فلن تصطدم بك، وذا كنت لا تشعر بالأمان الكافي للركض بجانب شخص آخر ، اركض خلفهم في تشكيل متدرج، وذلك سيساعد على منع السعال أو العطس من الهبوط مباشرة عليك.

وعندما يتم طرد قطرات كبيرة من المخاط بقوة شديدة (مثل العطس بدلاً من التحدث) أو تحملها الرياح ، يمكن لتلك القطرات السفر أكثر من ستة أقدام قبل السقوط على الأرض.

لا يزال وباء الفيروس التاجي المستجد كورونا يزداد سوءًا وتفشيا في العالم، ما يثير الرعب في نفوس الكثيرين، لكن نيوزيلندا، التي شهدت أول حالة مؤكدة لها في 28 فبراي

أوضح بيتر جونز، طريقة تعافي ابنه البالغ من العمر عاما من كورونا في المستشفى، حيث أمضت الأسرة 3 أسابيع في عزلة مستمرة.

خطوات تنظيف النقود من الفيروسات دون أن تفسدها وتتعرض للتلف

أهم أخبار منوعات

Comments

عاجل