المحتوى الرئيسى

كورونا.. رقم قياسي جديد في نيويورك وبدء "تراجع" في فرنسا

04/09 23:59

تخطّت الحصيلة الإجمالية لوفيات فيروس كورونا المستجد في الولايات المتحدة 15 ألف إنسان الخميس (التاسع من نيسان/أبريل 2020)، وفق تعداد لجامعة جونز هوبكنز. وأوقعت الجائحة 15938 وفاة في الولايات المتحدة حتى الساعة 19,00 بتوقيت عرينتش من يوم الخميس، بحسب التعداد الذي تقوم الجامعة بتحديثه بشكل مستمر.

وتخطّت حصيلة الإصابات المؤكدة بكوفيد-19 في الولايات المتحدة 450 ألف إصابة، علماً أن هذا الرقم أدنى بكثير من الرقم الفعلي للمصابين، كما أن نقص الفحوص يحول دون تسجيل كل الحالات. وبحسب حصيلة الوفيات تأتي الولايات المتحدة في المرتبة الثانية بعد إيطاليا التي سجّلت 18279 وفاة وأمام إسبانيا التي سجّلت15 238 حالة وفاة. وتظهر أرقام الحصيلة اليومية المعلنة في اليومين الأخيرين، الثلاثاء والأربعاء، زيادة في الوفيات تبلغ ألفي حالة يومياً.

عندما تغيب المعلومة العلمية المؤكدة تطل برؤوسها الأوهام والإشاعات. زمن كورونا بيئة خصبة لما سبق. طبيب ألماني يحذر من "وهم خطير": ارتداء القفازات الطبية ظناً أنها تقينا شر فيروس كورونا. (08.04.2020)

يثير النهج الألماني في تدبير جائحة فيروس كورونا المستجد، اهتماما واسعا في فرنسا يتراوح بين الهوس والإعجاب. في هذا الموضوع نرصد سبعة مفاتيح لفهم انجذاب النخب الفرنسية إلى "النموذج الألماني" لاحتواء جائحة كورونا. (08.04.2020)

وتعتبر ولاية نيويورك أكبر بؤرة للوباء في الولايات المتحدة وقد تخطّت حصيلة وفياتها سبعة آلاف حالة. وكشف عمدة الولاية، أندرو كومو، اليوم الخميس عن استقرار نسبي في حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد 

التي يتم إدخالها إلى المستشفيات وذلك بفضل التباعد الاجتماعي .وقال كومو، إنه على الرغم من ذلك  فإن أعداد الوفيات بلغت أعلى معدلاتها حيث سجلت الولاية 799 حالة وفاة أخرى، محطمة بذلك عدد الوفيات القياسي لليوم الثالث على التوالي،  والذي وصفه كومو بأنه أمر "صادم ومؤلم". وارتفع بذلك إجمالي عدد الوفيات إلى أكثر من 7000 في نيويورك وحدها، التي تعد حالياً بؤرة تفشي الجائحة في الولايات المتحدة.

وفي فرنسا قال مدير عام الشؤون الصحية، جيروم سالومون، إن بلاده ربما تكون قد وصلت إلى نقطة تراجع في أعداد الإصابة بمرض كوفيد-19 الناجم عن فيروس كورونا، وذلك بعدما انخفضت الحالات التي تتلقى العلاج داخل وحدات الرعاية المركزة، لأول مرة. وأضاف سالومون أن حالات الوفاة جراء كورونا في فرنسا وصلت إلى 8044  في المستشفيات، و4166 في دور المسنين، ومؤسسات الرعاية الأخرى. وقال إن الوفيات زادت اليوم الخميس بـ 424 مقارنة بأمس الأربعاء، وهو أقل رقم خلال أيام.

وهناك 7066 حالة إصابة تتلقى العلاج حالياً داخل وحدات الرعاية المركزة، انخفاض 82 حالة عن أمس الأربعاء، بحسب ما ذكره مسؤول الصحة في إيجازه اليومي. وأضاف  سالومون: "يمكننا أن نأمل في عدم حدوث زيادة في حالات الإصابة، وعلينا أن نلتزم الحذر... يتعين بوضوح تأكيد ذلك خلال الأيام المقبلة".

خ.س/ع.ج.م (أ ف ب، د ب أ)

عندما يغيب البشر، يطل الماعز ليمرح في المدن. ففي بلدة لاندودنو الساحلية في ويلز أدى خلو الشوارع إلى ظهور قطيع من الماعز الكشميري البري يتجول بالمدينة دون إزعاج. وفي غياب البشر فائدة أخرى للماعز، حيث سمح لهم ذلك بالتمتع بوجبتهم المفضلة: إلا وهي الأسيجة النباتية حول المباني!

أما في تايلاند، فقد شهدت شوارع مدينة لوببوري حروب بين مجموعات من القرود سببها الطعام. وأدى انخفاض أعداد السياح في البلد إلى نقص في الطعام المُقدم للقرود، مما دفع الحيوانات الجائعة إلى إجتياح شوارع المدينة والتصارع على الغذاء.

للأسف، أظهر غياب البشر في الفترة الماضية أن وجودهم لم يكن دائماً بالشيء الجيد للأرض. فعاصمة دولة نيبال من أكثر مدن العالم تلوثاً بسبب توافد السائحين عليها كل عام. أما في ظل إجراءات العزل الإجتماعية وتوقف شبه تام للمواصلات في المدينة، تحسنت جودة الهواء بشكل ملحوظ.

في ألمانيا أيضاً قلت إنبعاثات الغازات الدفيئة المتسببة في تلوث البيئة. إذ أن قلة سير السيارات وتحليق الطائرات وقلة العمل بالمصانع أدى إلى انخفاض إنبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون، مما قد يؤدي إلى وصول ألمانيا لهدفها المناخي الذي حددته لعام 2020، في حالة عدم عودة الأوضاع كما كانت عليه سابقاً.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل