المحتوى الرئيسى

أول وفاة بكورونا في سجون تركيا.. وتحذيرات من كارثة

04/09 09:18

سجلت السجون التركية أول وفاة بفيروس كورونا المستجد، وسط تحذيرات من كارثة حال تفشي المرض داخل السجون المكتظة، وفق وسائل إعلام محلية.

وأوضحت صحيفة "زمان" التركية، الخميس، أن "المتوفي هو محمد ياتار (70 عاما)، وأمضى في سجن بافرا بمدينة سامسون 3 سنوات، وتوفي الأسبوع الماضي بسبب فيروس كورونا المستجد".

وكشف خطاب أرسل مكتب النائب العام إلى إدارة المقابر في مدينة سامسون أن "ياتار توفي لأسباب مرتبطة بفيروس كورونا المستجد، وأنهم لم يتمكنوا من التواصل مع عائلته".

وطالب النائب العام بـ"سرعة اتخاذ الإجراءات اللازمة ودفن الجثمان دون انتظار موافقة الأهل نظرا لأن انتظار الجثمان لفترة طويلة يهدد الصحة العامة نظرا لكون الوفاة ناجمة عن مرض معدٍ ويعزز من خطر انتشار المرض المعدي".

من جانبه، قال نجل ياتار، فرحات ياتار، إن إدارة السجن لم تبلغهم بوفاة والدهم قائلا: "تمت إجراءات الدفن دون أن يبلغنا سجن سامسون ولا أي هيئة رسمية بخبر وفاة والدي رغم مرور خمسة أيام على الوفاة".

وقال: "علمت بخبر وفاة والدي عندما اتصل بي أحد السجناء".

وأوضح فرحات، أن "السلطات نقلت والده من المستشفى إلى السجن مرة أخرى بعد بتر ساقه، وأن حالته ساءت مجددا بعد احتكاكه بالسجناء، وتم إرساله مجددا إلى المستشفى حيث لفظ أنفاسه الأخيرة".

وفي تركيا، يزداد القلق على وضع سجناء الرأي مع عدم شمولهم بمقترح تقليل فترة العقوبات، المنتظر طرحه على البرلمان، رغم أنه يشمل السجناء الجنائيين.

ولجأت تركيا إلى تسريع مناقشة التعديلات على مدة العقوبة لإخلاء السجون من أكبر عدد من المعتقلين خوفا من انتشار فيروس كورونا.

ونصت التعديلات على خفض شرط العفو المبكر على سجناء جرائم العنف الجنسي وتجارة المخدرات.

ويتم تفعيله على من قضوا 65% من عقوبتهم عوضا عن نسبة 75% التي يتم العمل بها حاليا.

فيما لا يبدو أن السجناء السياسيين والذين توجه لهم في العادة تهمة دعم "الإرهاب" سيشملهم العفو.

وتكتظ سجون أردوغان بمئات الآلاف من المعتقلين السياسيين من خصوم الرئيس التركي ومعارضيه بتهم عديدة زادت حدتها عقب محاولة الانقلاب الفاشلة في صيف 2016.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل