المحتوى الرئيسى

ماذا قال أستاذة علم النفس عن تصريحات رجال الأعمال؟ - زيت وسكر

04/09 09:01

أبريل 8, 2020 توب استوري, دواء اضف تعليق

أبريل 8, 2020

أبريل 8, 2020

أبريل 8, 2020

رجال اعمال

أثارت تصريحات عدد من رجال الأعمال بشأن ضرورة استمرار عجلة الإنتاج وعودة دورة العمل إلى طبيعتها أيًا كانت تداعيات انتشار فيروس كورونا، وإعلان أخرون الإتجاه إلى تخفيض عدد العمالة والرواتب، حفيظة قطاع عريض من المواطنين، إلى حد وصل إلى تدشين البعض حملات مقاطعة لمنتجات هؤلاء احتجاجًا على مواقفهم المتعنته ضد العمال ورفضهم المساهمة بتبرعات لصالح تدعيم القطاع الصحى فى مواجهة وباء عالمى.

بدأت الأزمة قبل سبعة أيام وتحديدًا نهاية شهر مارس الماضى، حينما كشف رجل الأعمال المهندس نجيب ساويرس عن رفضه لإتجاه الدولة تخفيض أعداد العمالة وساعات العمل تزامنًا مع تطبيقها فرض حظر تجوال ضمن الإجراءات الإجترازية التى تتخذها للحد من تفشى فيروس كورونا، حيث قال فى مداخلة هاتفيه مع الإعلامية لميس الحديدى: قربت أروح العباسية.. بحاول أنزل قدام البيت أقف في الهوا أسوق العربية لأول الشارع وارجع، أنا من أنصار عودة العمل فوراً بعد انتهاء فترة حظر التجوال لأن الاقتصاد لازم يشتغل خاصة أن نسبة الوفيات قليلة وهي تتركز في شريحة كبار السن ونسبة الشفاء أعلى”.

كما ألمح ساويرس خلال حديثه، إلى إمكانية قيام القطاع الخاص لخفض الرواتب والإستغناء عن عمالة فى حالة استمرار فرض حظر التجول وغلق معظم الأعمال، معربًا عن انتقاده لمن يطالبون منه التبرع دون البدء بأنفسهم ، أعقب ذلك تصريحات أخرى بشأن تخفيض رواتب الموظفين للنصف بدلًا من تسريحهم لحل الأزمة.

وإزاءحالة الغضب التى سببتها التصريحات سالفة الذكر، سلك ساويرس مسار أكثر رونة ليعلن تبرأه مما نسب إليه من تصريجات بشأن تخفيض رواتب الموظفين، موضحًا أنه كان يتحدث عن المشروعات السياحية التى توقفت تمامًا وليس المشروعات الخاصه به، كما أعلنت مجموعته عن طرح تبرعات بقيمة 100 مليون جنيه لصالح القطاع الطبى.

وقبل ثلاث أيام دخل رجل الأعمال حسين صبور على خط الأزمة، على خلفية حديث بشأن أهمية عودة الناس للشغل فورًا أيًا كانت أعداد ضحايا الفيروس، افضا التبرع لأي أعمال تخص مواجهة المرض، وقال صبور: “رجعوا الناس للشغل فورًا.. لما شوية يموتوا أحسن ما البلد تفلس.. ولو المستشفيات مش هتستوعب.. ما نتعالجش، ومش هتبرع.. فلوسي لموظفيني.. أنا مش مسؤول عن دخل الشعب”.

وإزاء تلك التصريحات المثيرة للجدل والصادمة للكثيرين، وجد علماء الاجتماع والنفس تفسيرًا لتتابع تلك النوعية من التصريحات فى خضم تداعيات انتشار وباء كورونا، والتى اعتبرتها الدكتورة سامية خضر استاذ علم الاجتماع بجامعة عين شمي، ترجمة سريعة لحالة الصدمة التى يعيشها قطاع عريض من المواطنين لاسيما أصحاب الأعمال ممن توقفت مشروعاتهم بشكل مفاجئ وسط تطورات متسارعة لأزمة كورونا.

وأضافت استاذ علم الإجتماع، فى تصريحات خاصة، أن تعرض الشخص لصدمة شدية قد تدفعه لإطلاق كلمات وعبارات بشكل أسرع من قدرته على وزن الأمور أحيانًا أو موائمتها بشكل دبلوماسي لا يجرح مشاعر جموع المواطنين، خاصة فى ظل أوضاع غامضة غير واضحة المعالم ليس محدد مداها الزمنى أو أبعاد تداعياتها بشكل مباشر.

كما شددت على المرحلة الراهنة تتطلب أن تضطع المؤسسات الدينية الأزهر والكنيسة بدورها التنموى فى توعية المواطنين البسطاء وخلق حالة من الوعى المحتمعى، لإعادة القيم الإيجابية التى تحض على حماية النفس والمجتمع والنظافة والتكافل الإجتماعى وترجمة تلك القيم على أرض الواقع خاصة فى تلك الفترة الصعبة التى يأن منها العالم أجمع.

ومن جانبها، قالت الدكتورة هالة منصور استاذ علم الاجتماع بجامعة عين شمس، إن المجتمع المصرى إلى حد كبير، وليس من طبيعته الصراعات الطبقية، مؤكده أن ما حدث من تناقل تصريحات أغضبت البعض لا تعدو كونها زلة لسان انبته أطرافها لتداعياتها وتراجع عدد منهم عنها.

وأكدت منصور، فى تصريحات خاصة، أهمية قيام وسائل الإعلام المرئية والمسموعة بدورها فى الحد من حالة الاحتقان المجتمعى والتركيز على النماذج الإيجابية لرجال الأعمال الوطنين، لتخطى تلك الفترة العصيبة من عمر الوطن وعدم استنزاف الجهود وتشتيتها فى إحداث تراشقات كلامية لن تجدى.

  دعاء جابر أعلنت محافظة الجيزة، أنه في إطار تنفيذ أعمال الصيانة الخاصة بكوبرى الجيزة …

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل