المحتوى الرئيسى

تحذيرات من إنهاء عمليات الإغلاق قبل تطوير لقاح لكورونا

04/09 11:40

توصلت دراسة حديثة إلى أنَّ عمليات الإغلاق بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد، يجب ألا تنتهي إلى أن يتمّ العثور على لقاح وباء (كوفيد 19)، وفقًا لما ذكرته "سكاي نيوز"نقلا عن صحيفة الجارديان البريطانية.

واعتقدت الدراسة المنشورة بمجلة "لانسيت" الطبية بجامعة هونج كونج، أنه على الدول التي ترغب في إنهاء الإغلاق والسماح بحرية حركة الناس وعودتهم للعمل ثانية؛ أن تراقب عن كثب أي حالات عدوى جديدة وتعدّل الضوابط والقيود التي اتخذتها حتى يتم إيجاد لقاح لفيروس كورونا الجديد.

وفقًا للدراسة الجديدة، فقد أدت القيود الصينية المشددة على الحياة اليومية إلى إنهاء ما يعتقد أنها الموجة الأولى من تفشي فيروس كورونا الجديد، غير أنَّها حذرت من أن خطر اندلاع موجة ثانية من تفشي الفيروس يظل حقيقيا وقائما.

وأوضح الأستاذ بجامعة هونج كونج والمشرف على الدراسة جوزيف تي وو: "في حين يبدو أن تدابير المكافحة هذه قد قللت من عدد الإصابات إلى مستويات منخفضة للغاية، دون مناعة القطيع ضد الفيروس، فإنه من السهل أن تظهر حالات مع استئناف الشركات وعمليات المصانع والمدارس تدريجيًا وزيادة الاختلاط الاجتماعي، لا سيما بالنظر إلى المخاطر المتزايدة من الحالات المستوردة من الخارج مع استمرار تفشي كوفيد-19 عالميًا".

ونجحت الصين في خفض العدد التكاثري، أي عدد الأشخاص في المتوسط الذين سيصابون بالعدوى من شخص مريض بكوفيد-19، من شخصين أو 3 إلى أقل من واحد، حيث يتقلص الوباء بشكل فعال.

وفي المقابل يحذر الباحثون من أنَّه إذا سمح باستئناف الحياة الطبيعية بسرعة كبيرة ورفعت الضوابط والقيود، فسوف يرتفع العدد التكاثري مرة أخرى، وطالبوا الحكومات بمراقبة ما يحدث عن كثب بعد رفع تلك القيود.

ويقول المؤلف الرئيسي للدراسة جابرييل إم ليونج، إنَّ حتى في المدن الكبرى الأكثر ازدهارًا وذات الموارد الجيدة مثل بكين وشنجهاي، فإن موارد الرعاية الصحية محدودة، وستواجه الخدمات زيادة مفاجئة في الطلب، وتسلط النتائج التي توصلوا إليها الضوء على أهمية التأكّد من أنَّ أنظمة الرعاية الصحية المحلية لديها ما يكفي من الموظفين والموارد لتقليل الوفيات المرتبطة بكوفيد-19".

وتحذر الدراسة أيضًا من أن السماح لمعدل الإصابة بالارتفاع مرة أخرى، فقد يتسبب في خسائر صحية واقتصادية أعلى بشكل كبير، حتى لو أعيدت الإجراءات الصارمة لخفض عدد الحالات، فيما يخلص الباحثون إلى أنَّ الاستراتيجية المثلى هي ربما ينبغي الاحتفاظ بالقيود والضوابط المشددة إلى أن يصبح اللقاح الفعال متاحا على نطاق واسع.

لا يزال وباء الفيروس التاجي المستجد كورونا يزداد سوءًا وتفشيا في العالم، ما يثير الرعب في نفوس الكثيرين، لكن نيوزيلندا، التي شهدت أول حالة مؤكدة لها في 28 فبراي

أوضح بيتر جونز، طريقة تعافي ابنه البالغ من العمر عاما من كورونا في المستشفى، حيث أمضت الأسرة 3 أسابيع في عزلة مستمرة.

هناك العديد من الأعراض الرئيسية غير ارتفاع درجة الحرارة والسعال الشديد المستمر، تم اكتشاف معاناة بعض مرضى كورونا منها.

أهم أخبار منوعات

Comments

عاجل