خيول "نزلة السمان" جلد على عظم: بتاكل نص بطن

خيول نزلة السمان تعانى بعد توقف السياحة

خيول بائسة، عظامها بارزة من شدة الجوع، وحالتها مزرية، انتشرت صورها على مواقع التواصل الاجتماعى، وأطلق من خلالها ناشطو حقوق الحيوان صرخة، للتحرك سريعاً لمساعدتها، فى ظل فشل أصحاب الإسطبلات بمنطقة نزلة السمان بالهرم، فى توفير نفقات إطعامها. «الخيول حالتها صعبة، كل يوم فيه حالات نفوق، آخرها الثلاثاء»، تقولها بأسى سمر عبدالمجيد، مسئول الجمعية المصرية للرحمة بالحيوان فى الإسكندرية، مطالبة كافة المعنيين ومحبى الحيوان بالتحرك لإنقاذها وتقديم كل سبل المساعدة. «أصحاب الخيول ناس أرزقية غلابة، معتمدين على السياحة، مش فنانين ومشاهير كما يظن البعض، وبسبب أزمة كورونا الشغل وقف، ومش لاقيين تمن أكل الخيل»، وفقاً لـ«سمر»، موضحة أن تكلفة إطعام الخيول كبيرة، وتفوق القطط والكلاب: «الحصان ممكن ياكل ١٠٠ حزمة برسيم فى اليوم، وتمن الواحدة يتراوح من جنيه لجنيه وربع، ده غير العليق، وإحنا كجمعية بنحاول نساعد باللى نقدر عليه». يحكى محمد فوزى، صاحب إسطبل فى منطقة نزلة السمان، عن أحوال الخيول: «تعبانة طبعاً، بتاكل نص بطن»، مشيراً إلى أن إطعام الحصان يكلفه من ٥٠ لـ٦٠ جنيهاً فى اليوم، وأنه وغيره من أصحاب الإسطبلات يوفرون طعاماً بـ٢٠ جنيهاً بالكاد: «مفيش شغل تماماً، وعدد الخيل كبير، أنا شخصياً عندى ٣٠ حصان، وبوفر أكل على قدر استطاعتى».

لا يزال وباء الفيروس التاجي المستجد كورونا يزداد سوءًا وتفشيا في العالم، ما يثير الرعب في نفوس الكثيرين، لكن نيوزيلندا، التي شهدت أول حالة مؤكدة لها في 28 فبراي

أوضح بيتر جونز، طريقة تعافي ابنه البالغ من العمر عاما من كورونا في المستشفى، حيث أمضت الأسرة 3 أسابيع في عزلة مستمرة.

هناك العديد من الأعراض الرئيسية غير ارتفاع درجة الحرارة والسعال الشديد المستمر، تم اكتشاف معاناة بعض مرضى كورونا منها.

تسبب فراغ المعرفة بأصول الفيروس التاجي المستجد كورونا، الذي يجتاح العالم منذ أواخر 2019، في ظهور أرضية خصبة لطرح نظريات عديدة، من المذهلة إلى المريبة أو المعقول