"الصورة المؤلمة".. قصة ممرضات ارتدين أكياس قمامة فأصبن بكورونا

"الصورة المؤلمة".. قصة ممرضات ارتدين أكياس قمامة فأصبن بكورونا

منذ 4 سنوات

"الصورة المؤلمة".. قصة ممرضات ارتدين أكياس قمامة فأصبن بكورونا

ترجمات - أبوظبي\nفي وقت سابق من مارس الماضي، التقطت صورة لثلاث ممرضات في أحد مستشفيات بريطانيا وهن يرتدين أكياس قمامة، ويغطين رؤوسهن وأقدامهن بقطع من أكياس بلاستيكية، بسبب نقص معدات الحماية الشخصية.\nالصورة رغم أنها قد تبدو طريفة، فهي مؤلمة للغاية، إذ أنها تكشف مدى ما يتعرض له العاملون في الصفوف الأمامية لمكافحة فيروس كورونا الجديد.\nووفق تقرير صحيفة "تلغراف" البريطانية، فإن الممرضات التابعات للخدمات الصحية الوطنية البريطانية ضمن طاقم العمل في مستشفى نورثويك بارك، ثبت إصابتهن بفيروس كورونا.\nوكشفت الممرضات كيف أصبن بعدوى فيروس كورونا من المرضى، لأن المسؤولين في المستشفى، الذي كان الأول في البلاد الذي أعلن عن حادثة خطيرة بعد أن امتلأ بمرضى كوفيد-19، فشلوا بتزويدهم بالكمامات والكفوف والأحذية والمآزر وأغطية الرأس المناسبة.\nووفقا لمصدر مسؤول في مستشفى نورثويك بارك، فقد تم تشخيص إصابة الممرضات الثلاث، اللواتي ارتدين أكياس القمامة، بفيروس كورونا الجديد، بعد إجراء اختبار لهن في مركز اختبار وتشخيص بشمال لندن الأسبوع الماضي.\nووفقا للمصدر، فقد تبين أن أكثر من 50 في المئة من الموظفين، في أحد الأجنحة، بمن فيهم كبير الممرضين والممرضات ومدير الجناح، أصيبوا بالوباء.\nوقال المصدر إن العاملين في المستشفى حذروا من التحدث إلى الصحافة بشأن استمرار النقص في معدات الوقاية الشخصية.\nويأتي ذلك فيما أشارت الكلية الملكية للأطباء إلى أن الحكومة يمكنها أن تقلل بشكل كبير من عدد الأطباء الذين توقفوا عن العمل بسبب الإصابة بفيروس كورونا.\nوأفاد وزير الصحة البريطاني، مات هانكوك، الأحد الماضي، بأن 5.7 في المئة فقط من أطباء المستشفيات أصيبوا بكوفيد-19، غير أن مسحا أجرته الكلية الملكية للأطباء لأكثر من 2500 عامل في الخطوط الأمامية وجد أن النسبة في الواقع تصل إلى 14.6 في المئة.\nووفقا للرئيسة التنفيذية ومديرة الكلية الملكية للتمريض، دونا كينير، فإن الممرضات والممرضين ما زالوا مجبرين على مشاركة المعدات أو شراء أدواتهم الخاصة أو إعادة استخدامها.\nوفي رسالة إلى رئيس لجنة الصحة البرلمانية ووزير الصحة السابق، جيريمي هانت، قالت دونا إن الممرضات مجبرات على الاختيار بين إحساسهن بالواجب وسلامة أنفسهن وعائلاتهن.\nوكتبت في الرسالة، المؤرخة في 6 أبريل "إن طواقم التمريض في الخط الأمامي لمكافحة وباء كوفيد-19وتتعرض سلامتنا وقدرتنا على رعاية المرضى لخطر كبير بسبب نقص الإمدادات الكافية والصحيحة الشخصية الحيوية، بالإضافة إلى بطء تطبيق اختبار كوفيد-19"، وأضافت "يواجه أعضاؤنا قرارات مستحيلة بين صحتهم أو صحة أسرهم وإحساسهم بالواجب".\nمن جهته، قال متحدث باسم لجنة أمناء جامعة لندن نورث ويست، التي تدير مستشفى نورثويك بارك في لندن "يمكننا أن نؤكد أن عددا من الموظفين العاملين في مجال مكافحة كوفيد-19 قد ثبتت إصابتهم بالفيروس التاجي".\nوأضاف "هذا أمر مؤسف ولكنه متوقع، لأنه يتوافق مع تجربة العاملين في مجال الرعاية الصحية في جميع أنحاء العالم. نحن نقدم الدعم الكامل لأولئك الموظفين الذين أصبحوا على ما يرام، ونتمنى لهم الشفاء العاجل".\n\n\n\n\n\n\n\nأبو ظبي - سكاي نيوز عربية

الخبر من المصدر