المحتوى الرئيسى

في يوم ميلاد غسان كنفاني.."رجال في الشمس" رواية تجسد القضية الفلسطينية

04/09 07:18

أحد أشهر الكتاب العرب في القرن العشرين، وهو صحفي وأديب وقاص، حمل القضية العربية على كتفه، إنه المناضل الفلسطيني غسان كنفاني، المولود في عكا مثل هذا اليوم 8 أبريل من عام 1936، والذي اغتيل على يد الموساد فى 8 يوليو عام 1972 في بيروت، بعد أن ترك عددا من الأعمال الأدبية التى تعد من أول الأعمال التى تتناولت القضية الفلسطينية ومنها رواية "رجال في الشمس".

وتعتبر رواية "رجال في الشمس" من أوائل روايات غسان كنفاني ومن أهمّها وأبرزها، وقد صدرت هذه الرواية في عام 1963، في بيروت، وحين صدرت كانت العمل الروائي الفلسطيني الأول الذي يكتب التشرد والموت والحيرة ويطرحها كعمل وسؤال تاريخي حيث تستلهم الرواية تجربة الموت الفلسطيني، منذ نكبة 1948 وتأثيرها على الشعب الفلسطيني، وتحيله إلى سؤال يتردد في الصحراء العربية.

تتلخص رواية "رجال في الشمس" في قصة ثلاثة رجال يقررون الهجرة من فلسطين إلى الكويت بطريقة غير شرعية لرغبتهم في تحسين أوضاعهم المعيشية، ويعرض عليهم شخص ثالث أبو الخيزران أن يوصلهم وذلك عن طريق نقلهم معه في شاحنته، والتي عليهم أن يختبأوا في خزانها لحين مرورهم من النقاط الحدودية، وحيث تنتهي الرواية بموت الرجال الثلاثة اختناقاً لخوفهم من أن يدقوا جدران الخزان.

وبحسب المركز الثقافي العربي، ناشر العمل، فالرواية تتناول حكاية الأربعة رجال فلسطينيين من أجيال مختلفة، فالشخصية الأولى المتمثلة في شخصية أبي الخيزران ، الذي فقد رجولته في حرب 1948، وهو المهرّب الذي عرض على الرجال الثلاثة أن ينقلهم على طريق الحدود العراقية الكويتيّة مقابل مبلغاً من المال. أمّا شخصية الرجال الثلاثة، فالشخصية الأولى هي شخصيّة أبي قيس، وهو رجل عجوز كبير في السن، قرّر الهجرة حتى يحقق لقمة العيش له ولأولاده، ليحصل على النقود ليشتري بها شجر زيتون بدل الذي ضاع منه. أمّا الشخصية الثانية فهي شخصية سعد وهو شخص سياسي ومناضل يهرب من البلاد حتى يحصل على حريته أكثر، وهي شخصية الفلسطيني المطارد. أمّا الشخصية الثالية فهي شخصية مروان، وهو المعيل الوحيد لأسرته والذي يقرر الهجرة هرباً من المسؤولية التي تقع على عاتقه.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل