كيف العودة إلى عالم ما قبل "كورونا"؟… دراسة للتجربة الصينية: حل واحد فقط ينقذنا 

كيف العودة إلى عالم ما قبل "كورونا"؟… دراسة للتجربة الصينية: حل واحد فقط ينقذنا 

منذ 4 سنوات

كيف العودة إلى عالم ما قبل "كورونا"؟… دراسة للتجربة الصينية: حل واحد فقط ينقذنا 

وفي الدراسة التي تستند إلى التجربة الصينية في مكافحة الفيروس، قال باحثون من هونغ كونغ إن الضوابط الصارمة التي تفرضها الصين على الحياة اليومية قد أنهت الموجة الأولى من "كوفيد 19" لكن خطر الموجة الثانية محتملة للغاية، حسبما جاء في تقرير لصحيفة The Guardian البريطانية. \nويقول جوزيف تي وو، الأستاذ المشارك في الدراسة، من جامعة هونغ كونغ: "في حين يبدو أن تدابير المكافحة هذه قد قللت من عدد الإصابات إلى مستويات منخفضة للغاية، لكن بدون حصانة القطيع ضد المرض، يمكن أن تظهر الحالات بسهولة مع استئناف الشركات المصانع عملها ومع عودة المدارس تدريجياً وزيادة الاختلاط الاجتماعي، لا سيما بالنظر إلى المخاطر المتزايدة". \nوقلصت الإجراءات الصينية الصارمة متوسط العدد الذي ينتقل إليه الفيروس من شخص مصاب، من شخصين أو ثلاثة إلى أقل من واحد، حيث بدأ الوباء في الانحسار بشكل فعال.\nولكن، يحذر الباحثون، إنه إذا سمح باستئناف الحياة الطبيعية بسرعة كبيرة ورفع الإجراءات الاستثنائية المفروضة، فسوف يرتفع هذا العدد مرة أخرى. ويقولون إن على الحكومات أن تراقب عن كثب ما يحدث.\nيضيف وو: "على الرغم من أنه من المرجح الحفاظ على سياسات التحكم مثل الإبعاد الجسدي والتغيير السلوكي لبعض الوقت، إلا أن تحقيق التوازن الاستباقي بين استئناف الأنشطة الاقتصادية والحفاظ على معدل انتقال الفيروس أقل من واحد من المرجح أن يكون أفضل استراتيجية حتى تصبح اللقاحات الفعالة متاحة على نطاق واسع".\nوتعتمد الورقة البحثية المنشورة في مجلة لانسيت الطبية على نمذجة الوباء في الصين، وتظهر أن معدل الوفيات في البر الرئيسي للصين كان أقل بكثير، حيث كان أقل من 1 ٪، مقارنة مع مقاطعة هوبي بؤرة  الوباء ، والذي كان معدل الوفيات فيها حوالي 6 ٪. كما اختلف هذا المعدل حسب الازدهار الاقتصادي لكل مقاطعة، والذي كان مرتبطا بالرعاية الصحية المتاحة.\nيقول مؤلف الدراسة، البروفيسور غابرييل ليونغ من جامعة هونغ كونغ:\nويضيف: "تسلط النتائج التي توصلنا إليها الضوء على أهمية التأكد من أن أنظمة الرعاية الصحية المحلية لديها ما يكفي من الموظفين والموارد لتقليل الوفيات المرتبطة بالمرض". \nوتستخدم الدراسة بيانات لجنة الصحة المحلية لحالات الإصابة المؤكدة بين منتصف يناير و 29 فبراير في أربع مدن - بكين وشنغهاي وشنتشن و ونتشو والمقاطعات العشر خارج هوبي التي سجلت أكبر عدد من الحالات.ش

الخبر من المصدر