كيف ساهم فيروس كورونا في انتعاش قطاع المعاملات الإلكترونية؟

لجأت عدد كبير من الشركات إلى الاعتماد على التطبيقات الإلكترونية والمنصات الرقمية لتفادي أزمة فيرس كورونا، كما استعانت بتطبيقات التليفون المحمول لبيع منتجاتها عبر شبكة الإنترنت لتجنب أي تحديات ناجمة عن انتشار الفيروس والالتزام بجميع الإجراءات الاحترازية والوقائية لمنع نشر فيروس كورونا التي أقرتها وزارة الصحة.

ـ الاتصالات: البنية التحتية قادرة على استيعاب مستخدمي الإنترنت

قالت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، إن الحكومة استعانت بالمنصات والتطبيقات الإلكترونية للتيسير على المواطنين في تلقي الخدمات والإرشادات العامة للوقاية من فيرس كورونا، مشيرة إلى أنه تم توفير حلول رقمية لوزارات التربية والتعليم والصحة والتعليم العالي لإتاحة خدماتها للمواطنين.

وأكدت الوزارة أن جميع المنصات والمواقع الالكترونية شهدت معدلات نمو حجم نقل البيانات وأعداد المستخدمين عليها بسبب الالتزام بقرارات الحظر والعمل من المنزل لمعظم القطاعات، مشيرة إلى زيادة عمليات التصفح والبحث على جوجل ومواقع التواصل الاجتماعي وتويتر على المستوي العالمي.

وأضافت الوزارة أن منظومة التجارة الالكترونية في مصر شهدت زيادة كبيرة خلال الفترة الماضية وتم الاعتماد على الوسائل الرقمية في إنجاز الأعمال مما أدى إلى زيادة كبيرة في معدلات السعات الدولية والمحلية للانترنت والضغط على الشبكات بشكل مستمر، مؤكدة على نجاح البنية التحتية في تحمل هذه الاستخدامات بعد استثمار الدولة مليارات الجنيهات بها خلال الفترة الماضية.

فودافون: مصر على الطريق الصحيح للتحول الرقمي الذي يبرز دوره الآن

ومن جانبه؛ لفت أيمن عصام، رئيس العلاقات الخارجية والحكومية والشئون القانونية بشركة فودافون مصر، إلى بروز دور التكنولوجيا جليًا في هذا الوقت الذي يمر فيه العالم بأزمة فيروس كورونا المستجد، وهو الأمر الذي ساهم في إحداث تغير جذري وغير مسبوق وحتى بوتيرة متسارعة في الاقتصادات العالمية، ليتجه معظم أصحاب الأعمال وكبرى الشركات إلى طرق أكثر حداثة لتنويع قنوات عملهم بما يتلاءم مع الأوضاع الجديدة، بل ويمتد لاستشراف المستقبل الذي ربما يحمل من التغييرات الكافية التي تستدعي تطوير هذه الأعمال قدرة أكبر ومرونة أعلى في التكيف مع الأوضاع الجديدة وما يستحدثه الموقف من متغيرات.

وأكد عصام أن مصر كانت من أوائل الدول على مستوى المنطقة التي اتخذت خطوات واضحة وصريحة نحو تحقيق التحول الرقمي، قبل أن يصبح ضرورة حتمية الآن تشدد عليها جميع الحكومات، حيث امتد وعي المؤسسات بأهمية هذا التحول إلى تضمينه كأحد الاستراتيجيات الهامة والأعمدة الرئيسة التي يقوم عليها التحول الرقمي.

وأوضح عصام أن ذلك تبعه دعمًا من القطاع الخاص، الذي يبرز دوره في تحقيق أهداف برنامج التحول الرقمي الطموح، مشيرًا إلى أن فودافون مصر، أطلقت عدد من الخدمات الهادفة لدعم عمليات الدفع الرقمية ومنها "فودافون كاش" حيث تمتلك شركة فودافون مصر الحصة السوقية الأكبر من عملاء خدمة الدفع عبر المحمول بنحو 50% بإجمالي عدد مستخدمين 7 مليون مستخدم لخدمات فودافون كاش بالتعاون مع بنك الإسكندرية الذي يعد أحد أقوي البنوك في القطاع المصرفي، وماستركارد ونتوقع زيادة في حجم مستخدمي المدفوعات الإلكترونية خلال الفترة القادمة، مشيدًا بقرار البنك المركزي واللوائح التي أقرها برفع الحد الأقصى للدفع عبر المحمول لـ 30 يوما بإجمالي 100 ألف شهريا وللأشخاص الاعتباريين 40 ألف يوميا بإجمالي 200 ألف شهريا"، حيث يساهم هذا القرار بشكل قوي في تيسير تعاملات الدفع الإلكتروني على العملاء للحصول على الخدمات، وتوفير سعة أكبر لصرف المرتبات خاصة للشركات الصغيرة والمتوسطة عن طريق فوافون كاش.

كما نوه عصام باستمرار دعم "فودافون" مصر لخدماتها للدفع الالكتروني بأفضل الحلول المبتكرة والتقنيات الحديثة، والآن فودافون كاش تقدم العديد من الخدمات التي تدعم خدمات الدفع الرقمي ضمن شراكات مع القطاعي الحكومي والخاص، كإتاحة النفقات والمعاشات شهريا من خلال فوافون كاش بالتعاون مع وزارة التضامن الاجتماعي وبنك ناصر، كما توفر خدمة فوافون كاش خدمة السحب والإيداع بالتعاون مع "أمان " و"فوري "على شبكات ميزة وباي موب عن طريق أكثر من 130 ألف منفذ على مستوى الجمهورية، بالإضافة إلى خدمات إلكترونية متعددة للدفع والتحصيل وسداد فواتير الخدمات.

كما وفرت فودافون تطبيق "أنا فودافون" الذي يتيح للعملاء إمكانية تفعيل العديد من الخدمات دون الحاجة لمحادثة خدمة العملاء أو التوجه إلى الفروع مع خدمات فودافون كاش لتحويل الأموال وكافة الخدمات.

وبالنسبة لقطاع الأعمال، وأوضح عصام أن فودافون لم تهمل قطاع الشركات، حيث منحتهم الدعم الكامل لإدارة أعمالهم بكفاءة ومن أي مكان، وذلك من خلال إتاحة الخدمات الرقمية، والتي تتمثل في زيادة 20٪ مجانًا على جميع باقات ڤودافون DSL، بالإضافة إلى توفير خدمة Microsoft Teams مجانًا للاجتماع بموظفي الشركات عن بعد، وذلك من خلال Vodafone Cloud وتوفير خدمة الرسائل النصية مجانًا لمدة شهرين للتواصل مع موظفي الشركة، مع تقديمها العديد من التسهيلات في شروط تسديد فواتير الشركات.

وعن المسؤولية المجتمعية للشركة في هذه الظروف الاستثنائية، أشار أيمن عصام إلى ضخ فودافون 10 مليون جنيه تحت تصرف وزارة الصحة لمواجهة خطر "كورونا"، وذلك إيمانا من الشركة بأهمية التكاتف الوطني، والحرص على إسناد الجهود الوطنية، والتعاون بين مختلف مؤسسات الدولة للعبور من هذه المرحلة الحرجة.

ولفت عصام إلى أن الشركة لم تكتف بتقديم المساهمة المادية، بل قامت بالاعتماد على الحلول التكنولوجية لإطلاق حملة توعوية عن طريق الرسائل النصية، تسمح من خلالها لعملاء فودافون بالمشاركة الإيجابية في دعم جهود الحكومة المصرية، وذلك من خلال إرسال العملاء رسال نصية ذات محتوى توعوي للأهل والأصدقاء، وستتبرع فودافون بملغ جنيه مصري عن كل رسالة.

وأخيرًا، توقع عصام انتعاش مبيعات مواقع التجارة الإلكترونية خلال الفترة المقبلة في ظل ارتفاع الطلب في وقت الأزمة وخاصة السلع الاستهلاكية منها بنسبة 80%، خاصة وأن التجارة الإلكترونية تساهم بشكل كبير في تنفيذ الإجراءات الخاصة بوقف التجمعات لمنع انتشار فيروس كورونا الجديد، موضحًا سعي مصر والعالم إلى خفض التداول بالنقد الورقي وإنعاش التجارة الإلكترونية، وذلك مع استمرار سياسات تحفيز الدفع الإلكتروني للسيطرة على الوضع الحالي والحول دون تفشي الفيروس.

ـ المصرية للاتصالات: إضافة 30 ضعف الباقة عند الشحن بالتطبيقات الإلكترونية

قالت الشركة المصرية للاتصالات، إن الظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد، وما تم اتخاذه من إجراءات من قبل الحكومات في محاولة التصدي لمخاطر انتشار فيروس كورونا، ساهمت في تسليط الضوء على الدور الذي تلعبه التكنولوجيا في حياتنا اليومية، وبدأ الاتجاه نحو استخدام التكنولوجيا والتطبيقات الحديث في تيسير التواصل بين البشر ووضع الحلول التجارية المبتكرة بما يعمل على عدم توقف حركة الاقتصاد، ولجأت العديد من الشركات لمنظومة العمل عن بعد، واعتماد وسائل الدفع الإلكتروني.

كما قامت المصرية للاتصالات على مدار السنوات الماضية بعمليات تطوير أحدثت طفرة حقيقية في البنية التحتية لتكنولوجيا الاتصالات والمعلومات، بما ساعد الشركات على تطبيق مثل هذه الإجراءات بسهولة ودون معوقات.

وأوضحت المصرية للاتصالات أنه من أهم التطبيقات الالكترونية التي انتعشت أثناء الأزمة.. خدمات تحويل الأموال عبر الموبايل والتي زادت بشكل كبير، مشيرة إلى أنه من الطبيعي أن تشهد التطبيقات الإلكترونية إقبالًا أكبر في ظل هذه الظروف، وقد شجعت الدولة على سبيل المثال عمليات الدفع الإلكتروني، وقدمت وزارة الاتصالات مبادرة رائعة من خلال إضافة 30 ضعف الباقة عند الشحن عن طريق التطبيق الإلكتروني.. وبالطبع سوف يساهم ذلك في دعم عملية التحول الرقمي فيما بعد انتهاء هذه الأزمة، بعد أن يجرب العملاء مميزات هذه التطبيقات

ـ الاقتصاد الرقمي: 50 % نمو المعاملات الإلكترونية خلال أزمة كورونا

وقال هشام صفوت عضو مجلس إدارة شعبة الاقتصاد الرقمي والتكنولوجيا، إن حجم التجارة الإلكترونية في مصر نسبة التعامل مع مواقع التسويق الإلكتروني والبيع عبر الإنترنت شهد نمو كبير وزيادة بنسبة تتجاوز 50 % عن المعدلات السابقة بسبب فيرس كورونا، مشيرا إلى أن معدلات استخدام شبكة الإنترنت زادت على المستوى العالمي والمحلي.

وأضاف صفوت أن جميع السلاسل التجارية الشهيرة استعانت بمواقع التجارة الالكترونية لتسويق منتجاتها وتم تفعيل مئات التطبيقات الرقمية لبيع المنتجات أون لاين، موضحا أن أكبر مكاسب فيروس كورونا تشجيع وتحفيز المواطنين على استخدام الوسائل الرقمية في معاملاتهم اليومية.

ـ اتصالات كاش تستهدف الوصول إلى 20 مليون عميل عام 2022

قال المهندس خالد حجازي الرئيس التنفيذي للقاع المؤسسي بشركة اتصالات مصر، إن حجم التجارة الالكترونية ارتفع بنسب كبيرة ومتفاوتة في مختلف القطاعات سواء على مستوى العالم أو في مصر، وذلك لكون أزمة فيروس كورونا أجبرت كثير من البشر على وجه الأرض للتواجد في المنازل لتقليل فرص إصابتهم بالفيروس، ما جعل التسوق الإلكتروني هو الملاذ الآمن لتلبية احتياجاتهم الضرورية، وهو الأمر الذي تعاملت معه شركة اتصالات مصر بقدر كبير من المرونة والجاهزية لاستقبال أكبر عدد من المستدخدمين للشبكة في وقت واحد خاصة في توقيت الحظر، حيث يعد الهاتف المحمول والانترنت هما وسائل للعمل والتعلم عن بعد وكذلك وسائل للترفيه.

وأكد أن اتصالات مصر كانت لديها رؤية مستقبلية متطورة بإطلاق مجموعة من التطبيقات الإلكترونية المتميزة مثل ET Sports Etisalat Music، Etisalat App &E، ودلوقتي بنقدم نظام B-Digital للعملاء الراغبين في فتح حساب لشركاتهم، يقدرو يشترو الباقات المناسبه ليهم ولشركاتهم ويختارو الأرقام اللي محتاجينها، وهاتوصل لهم في أي مكان علشان العميل يقدر يباشر شركته والموظفين يقومو بأعمالهم بشكل طبيعي سواء من الشركات أو من البيت عن بعد.

وأشار إلى أن خدمة اتصالات كاش شهدت طفرة كبيرة وباتت تحظى بإقبال كبير جدًا، ونستهدف الوصول 20 مليون عميل في عام ٢٠٢٢، وفي الفترة الأخيرة قمنا برفع الحد اليومي والشهري للتعاملات ليصبح 30 ألف جنيه يوميًا بدلا من 10 آلاف جنيه، وأصبح الحد الشهري 100 ألف جنيه بدلا من 50 ألف جنيه، ويستطيع العميل تحويل أموال لأي محفظة في مصر في أمان تام وبدون أي رسوم على التحويل أو على السحب، هذا بالإضافة إلى خدمات الشراء أون لاين من خلال محفظة اتصالات كاش أصبحت بدون أي رسوم ليتمكن العميل من الشراء من المنزل بكل سهولة.

وأضاف حجازي أن اتصالات كاش توفر للعميل إمكانية شحن الرصيد للنفس والغير وتحويل الأموال لأي محفظة سواء من شركات المحمول أو البنوك، بالإضافة لدفع فواتير المياه والكهرباء والغاز والتبرعات، مع إمكانية سحب الأموال من محفظة اتصالات كاش من إي ماكينة 123 على مستوى الجمهورية، كل ذلك يتم بطرق سرية آمنة تمامًا.

وتابع أن اتصالات تمنح عملائها في الوقت الحالي 30 ضعف الرصيد إذا قام بالشحن من خلال محفظة اتصالات كاش، لافتًا إلى أن حوافز البنك المركزي برفع حدود السحب والإيداع إلى 30 ألف جنيه كحد أقصى يومي و100 ألف جنيه كحد أقصى شهري ساهم بشكل كبير في اعتماد العملاء على محافظ الموبايل باعتباراها الأكثر انتشارًا والأسهل في الإجراءات.

وأكد المهندس خالد حجازي أن الدولة تسير بخطى قوية نحو التحول الرقمي، وهو الأمر الذي ظهر بشكل واضح في الأزمة التي نعيشها والعالم بخصوص فيروس كورونا الذي حجم من عمليات الانتقال والاعتماد على الكاش، وفي هذا السياق كانت اتصالات مصر مواكبة بشكل مستمر لخطوات الدولة المتسارعة في ملف التحول الرقمي، واستهدفت الشركة التركيز على تطوير ودعم خدمات "اتصالات كاش" التي نسعى للوصول بعملائها إلى 20 مليون عميل خلال عام 2022.

وكشف حجازي عن ميزة جديدة يمكن لعملاء اتصالات الاستفادة منها من المنزل دون الحاجة للتوجه إلى الفرع، وهي امكانية فتح محفظة اتصالات كاش من المنزل وذلك من خلال الاتصال بخدمة العملاء مباشرة وإعطائهم البيانات الخاصة بالعميل ومن ثم يتم فتح المحفظة والاستفادة من كافة المزايا الممنوح للعملاء بما فيها الغاء رسوم التحويلات.

هشام مهران: أورنچ كاش الحصان الرابح.. وإجراءات وقائية لحماية الشبكة

قال هشام مهران نائب الرئيس التنفيذي لشركة أورنج مصر لقطاع الشركات، إن الأزمة التي تمر بها البلاد نتيجة ظهور فيروس كورونا ساعدت على إظهار الدور الهام للتجارة الإلكترونية كأكثر الحلول الآمنة في البيع والشراء، وكذلك المساعدة على الحد من التجمعات، فأصبح بإمكان المواطن الحصول على كافة الخدمات دون الحاجة إلى الذهاب لأي مكان ومثال لذلك التسوق من خلال الموقع الخاص بشركة أورنچ، حيث يمكنك الحصول على أي من المنتجات المتاحة في المنافذ وكذلك الاشتراك في خدمات أورنچ المتعددة من المنزل ودون الحاجة لزيارة أحد الفروع.

وأضاف مهران أن التطبيقات الإلكترونية هي أحد الحلول المستخدمة بالفعل منذ فترة طويلة والتي أثبتت فاعليتها في تحقيق أفضل الخدمات للمستخدم، ولكن يمكننا القول إن هذه الأزمة ساعدت على توعية نسبة كبيرة من المستخدمين على هذه التطبيقات، على سبيل المثال تطبيق my Orange والذي يتيح للمستخدم التحكم في حسابه الشخصي ومعرفة العروض على الخدمات المختلفة.

وأوضح مهران، أن استخدام التطبيقات الإلكترونية بشكل عام شهد طفرة في ظل هذه الأزمة، ولكن التطبيقات الخاصة بالخدمات المالية كتطبيق أورنچ كاش هي الحصان الرابح في هذه الفترة، خاصة في ظل مجهودات الدولة للحد من تداول الأوراق المالية كأحد وسائل نقل الفيروس، حيث يمكن تطبيق أورنچ كاش المستخدم من سداد الفواتير، ودفع المشتروات، وتحويل الأموال، وكذلك التبرع ببساطة وأمان.

وقال مهران، إن أورنچ تقوم بتحديث وتطوير شبكاتها بشكل مستمر من أجل الوفاء بكافة المتطلبات الخاصة بالعملاء كما تواصل أورنچ زيادة سعات إضافية خصوصا هذه الأيام نظرا لزيادة الاعتماد على الخدمات الرقمية والعمل عن بعد للعديد من عملائنا من الشركات والأفراد واتخذت عدة إجراءات وقائية للشبكة منها:

- زيادة سعات القنوات الإلكترونية الخاصة بالخدمات المختلفة مثل دفع الفواتير وشحن الرصيد والخدمات الأخرى بدون الحاجة لزيارة أفرع البيع.

- اعتماد خطة طوارئ لجميع الفرق الفنية واعتماد سياسة العمل عن بعد لجميع فرق التشغيل والتى اثبتت كفاءة عالية انعكست في استمرار كفاءة الشبكة واستيعابها للأحمال الزائدة.

- زيادة سعات المولدات الاحتياطية التي تخدم المحطات الحيوية لضمان استمرار الخدمة وتم توفير واختبار معدات الطوارئ لعناصر البنية التحتية للشبكة والتى يتم استخدامها في حاله الطوارئ.

- تشكيل فرق طوارئ من مهندسي وفنيي الشركة مع تزويدهم بكافة المعدات اللازمة للتعامل مع الأعطال المختلفة آخذين في الاعتبار توفير وسائل الأمان لضمان سلامه موظفينا وعملائنا.

- نجحت شبكتى أورنچ للمحمول والإنترنت المنزلي في تحمل الزيادة المفاجأة في الاستخدام وخاصة في خدمه نقل البيانات والإنترنت المنزلي مع المحافظة على جودة خدمات الصوت وسرعة نقل البيانات.