المحتوى الرئيسى

ألمانيا- طعن صبي عراقي حتى الموت في جريمة قتل بدون مبرر

04/08 18:19

أعلنت الشرطة في ولاية سكسونيا السفلى الألمانية، اليوم الأربعاء (8 نيسان/أبريل 2020)، أن فتى في الخامسة عشرة من عمره كان يقود دراجة في شوارع مدينة تسيله، شمال غربي البلاد، تعرض للطعن حتى الموت، في هجوم غير مبرر على ما يبدو.

لكمات في الوجه وشتائم عنصرية من كل نوع، إضافة إلى محاولة الطعن بحقنة مليئة بالدم، كانت هذه أهم مشاهد اعتداء عنصري تعرضت له ثلاث فتيات في برلين. (10.02.2019)

وكان الصبي يقود الدراجة بالقرب من محطة سكة حديد تسيله مساء أمس الثلاثاء، عندما هاجمه رجل (29 عاما) .

ووصفت الشرطة الاعتداء بأنه "عملية طعن". وتوفي الصبي، وهو عراقي مقيم في تسيله، في وقت لاحق في المستشفى.

وتمكن مارة من السيطرة على المشتبه به، واعتقلته الشرطة بتهمة الاشتباه في القتل، ومن المقرر أن يمثل أمام قاضي التحقيقات اليوم الأربعاء. وبحسب متحدثة باسم الشرطة، أفاد شهود عيان بأن المعتدي، الذي تم تعريفه فقط بأنه مواطن ألماني، كان يقف عند مدخل أحد المباني قبل الهجوم الذي وقع دون سابق إنذار. وقالت المتحدثة إن المشتبه به بدا مرتبكا عند القبض عليه.

حيثيات القضية وكذلك الدافع مازالت غير معروفة بسبب صمت الفاعل. وبحسب ما هو متوفر من معلومات حتى الآن، فإن الفاعل والضحية لم يكونا يعرفان بعضهما، بحسب النيابة العامة. ولم يكن هناك أي شجار أو حتى أي تواصل بين الاثنين.

وبعد الجريمة، قامت الشرطة بإغلاق مكان وقوع الجريمة، الواقع بالقرب من محطة القطارات الرئيسية في المدينة.

يعد الأنغولي آمادو أنتونيو كيوا من أول ضحايا عنف اليمين المتطرف في ألمانيا، وقد هاجمته مجموعة من النازيين الجديد في 24 تشرين الثاني/ نوفمبر 1990، وقتله المهاجمون ومثلوا بجثته.

مبنى في مدينة مولن شمال ألمانيا، تعرض لهجوم نفذه النازيون الجدد في 23 تشرين الثاني/ نوفمبر 1993، وأسفر إحراق البناء عن مصرع 3 أشخاص من أصول تركية، والبمنى كان يسكنه بشكل أساسي مهاجرون أتراك إلى ألمانيا.

يمينيون راديكاليون بمدينة أيرفورت. لأكثر من 10 سنوات ينشطون في إطار ما يسمي بالخلية النازية السرية انطلاقا من مدينة تسفيكاو بشرق ألمانيا. ومن بين المتهمين بجرائم متنوعة أوفه موندلوز وأوفه بونهارت ومانفريد لودر (صورة ملتقطة للثلاثة في عام 1996)

صورة تظهر 3 من ضحايا هجوم اليمين المتطرف، حيث هاجم ذوو الرؤوس الحليقة مرقصاً للديسكو في ألمانيا في 19 كانون الثاني/ يناير 2003، وقتلوا طعنا 3 شبان يظهرون في الصورة.

قتلت خلية "إن إس يو" اليمينية المتطرفة عشرة أشخاص على الأقل من عام 2000 إلى 2007. تسعة من الضحايا من أصول أجنبية، كانوا يعيشون كلهم في ألمانيا. كما قتلت المجموعة الارهابية شرطية ألمانية. وقد قُتل الضحايا بدم بارد.

مجهولون يلقون براس خنزير في باحة مسجد بمدينة لايبزغ في 15 تشرين الثاني/ نوفمبر 2013. ويُحسب إضرام الحرائق في مآوي اللاجئين أو في البنايات المخصصة لإيواء اللاجئين أحداث - وإن لم تقتصر على ولايات شرق ألمانيا - على اليمين المتطرف وعلى كارهي الأجانب بصفة عامة واللاجئين بصفة خاصة.

في عام 2014 سجل 47 اعتداء ذي دوافع عنصرية في شرقي ألمانيا، على الرغم من عدد السكان فيها لا يشكل سوى 17 بالمائة من إجمالي سكان البلاد. صورة لعنصر من حليقي الرؤوس في برلين عام 2015.

كثيرا ما شهدت مدن شرق ألمانيا احتجاجات متكررة ضد اللاجئين وتنديد بالمستشارة ميركل التي يتهمونها بفتح الأبواب على مصراعيها أمام "من هب ودب" دون أن تعير اهتماما لمخاوفهم ومشاكلهم. الصورة من تظاهرات في مدينة فرايتال ضد اقامة مراكز ايواء اللاجئين عام 2015.

عناصر من اليمين المتطرف يستعرضون قوتهم في مدينة ماغديبورغ في 16 يناير 2015، وذلك في مناسبة لاحياء ذكرى قيام الحرب العالمية الثانية. وتسجل مدن شرق المانيا على وجه الخصوص ارتفاعا متسارعا في عدد الموالين لحركات اليمين المتطرف والنازيين الجدد.

صورة من عام 2016، لعنصر من اليمين المتطرف ألقي القبض عليه بعد مهاجمته المرشحة لمنصب عمدة كولونيا هنريتا ريكر قبل يوم من انتخابها. الصورة تظهر المتهم وهو يدخل صالة المحكمة في دوسلدورف في 29 نيسان 2016.

أوفه أوتسي اوبالا صاحب المطعم اليهودي في مدينة كيمنيتس، يصف للصحفيين ما جرى في هجوم نفذته مجموعة من المقنعين المعادين لليهود والسامية، ويكشف عن اصابته في كتفه بحجر رماه به المهاجمون المقنعون في (27 آب / اغسطس 2018).

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل