المحتوى الرئيسى

أشهر 10 أساطير كسروا حاجز "العقد" في الأندية الأوروبية

04/08 19:38

كتب توماس مولر، مهاجم فريق بايرن ميونيخ الألماني، فصلا جديدا من فصول الوفاء النادرة بالدوريات الأوروبية، بعدما قرر البقاء مع الفريق بعقد جديد يمتد حتى عام 2023.

بقاء مولر يعني أنه سيلعب للفريق الأول لنحو 14 عاما، بعدما تم تصعيده في عام 2009، وحقق خلال تلك الفترة العديد من الألقاب، على رأسها دوري أبطال أوروبا عام 2013.

وأثار استمرار مولر مع بايرن ميونيخ إعجاب ماركو رويس، قائد الغريم التقليدي بروسيا دورتموند، الذي أكد أن مهاجم الفريق البافاري يمثل نموذجا يجب الاحتذاء به في الولاء لفريقه.

وشدد ريوس على تضامنه مع فكرة البقاء في فريق واحد لفترة طويلة، حيث قال في تصريحات نقلتها مجلة "كيكر" الألمانية: "لن يكون هناك الكثير من أمثالي وأمثال مولر في المستقبل، شعوري أن وجود لاعب في ناد واحد لعقد من الزمن سيكون أمرا نادرا في المستقبل".

ريوس نفسه لم يكمل 10 سنوات في ملعب "سيجنال إيدونا بارك"، حيث انضم للفريق الأصفر والأسود قادماً من بروسيا مونشنجلادباخ في 2012.

وارتبط اسم الجناح الدولي بالرحيل عن دورتموند في العديد من المرات، ولكنه كان يفضل البقاء في حضرة المدرج الجنوبي.

وفي المقابل، يبقى لأكبر فرق أوروبا نجوم قرروا تجاوز الـ10 سنوات، أو على الأقل استكمالها على مدار السنوات الماضية، تستعرضهم "العين الرياضية" في السطور التالية.

قبل توماس مولر، كان الفرنسي فرانك ريبيري من النجوم الذين تجاوزا حاجز الـ10 سنوات داخل قلعة ملعب "أليانز آرينا".

انضم ريبيري، الذي أتم عامه الـ37 يوم الثلاثاء، إلى بايرن ميونيخ قادماً من أولمبيك مارسيليا الفرنسي مقابل 25 مليون يورو في صيف 2007، قبل أن ينتقل إلى فيورنتينا الإيطالي في الصيف الماضي.

وتحول ريبيري إلى أسطورة بافارية، بقيادته الفريق للقب دوري أبطال أوروبا عام 2013، والثلاثية التاريخية في السنة نفسها، بتحقيق الدوري والكأس، مع لقبي السوبر الأوروبي وكأس العالم للأندية، وهو إنجاز لم يحدث من قبل في تاريخ بايرن.

إنجازات 2013 جعلت ريبيري يتوج من قبل الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا" كأفضل لاعبي أوروبا خلال ذلك العام.

وخلال مسيرة عمرها 12 سنة من 2007 إلى 2019، حقق ريبيري 9 ألقاب للدوري و6 لكأس ألمانيا و4 للسوبر المحلي ولقب للسوبر الأوروبي، ومثله لمونديال الأندية، ولقب لدوري الأبطال.

ريبيري

فرانشيسكو توتي يعتبر الأيقونة الأبرز لفريق روما الإيطالي، وهو من القلائل الذين لعبوا في ناد واحد.

مثّل توتي روما فقط على صعيد الفريق الأول خلال ربع قرن من الزمان، من عام 1992 إلى 2017، عندما أعلن اعتزاله كرة القدم.

وحقق اللاعب الإيطالي السابق مع الفريق العاصمي لقب الدوري في 2001، وكأس إيطاليا مرتين، والسوبر الإيطالي مرتين أيضا.

وعوض توتي ندرة الألقاب مع النادي بالعديد من الألقاب مع المنتخبات الإيطالية، حيث أحرز كأس العالم 2006، والمركز الثاني في كأس أمم أوروبا 2000، حيث اختير أفضل لاعب في المباراة النهائية ضد فرنسا، بالإضافة لذهبية دورة ألعاب البحر المتوسط في 1997 مع منتخب 23 عاما، وبطولة أوروبا تحت 21 سنة عام 1996.

توتي

انتمى مالديني لمدرسة توتي نفسها، ولكن مع فريق ميلان الإيطالي، حيث لم يلعب إلا له لربع قرن أيضاً من 1984 إلى 2009.

مالديني الذي يعمل حالياً في منصب المدير الرياضي للنادي عاصر كلاعب أفضل عصور ميلان.

وتُوج المدافع السابق 5 مرات بدوري أبطال أوروبا من أصل 7 مرات حقق فيها "الروسونيري" اللقب، بالإضافة لـ7 ألقاب للدوري الإيطالي، ولقب لكأس إيطاليا و5 للسوبر المحلي و4 للسوبر الأوروبي، ولقبين لكأس إنتركونتينتال، ولقب لكأس العالم للأندية.

مالديني

فرانك لامبارد، المدير الفني الحالي لفريق تشيلسي، انضم للفريق لاعباً في 2001 قادماً من وست هام يونايتد الإنجليزي، وبقي هناك 13 عاما حتى انتقاله لمانشستر سيتي في 2014.

في النادي اللندني تُوج لامبارد بكل الألقاب الممكنة، بداية من 3 ألقاب للدوري الإنجليزي الممتاز، و4 لكأس إنجلترا، ولقبين لكأس الرابطة، ومثلهما للدرع الخيرية، وآخر لدوري أبطال أوروبا 2012، ثم الدوري الأوروبي 2013.

على الصعيد الفردي فاز لامبارد في 2005 بجائزة أفضل لاعب في الدوري الإنجليزي الممتاز، وثاني أفضل لاعب في جوائز "الفيفا".

وعلى الرغم من أنه لاعب وسط، فهو أفضل هداف في تاريخ نادي تشيلسي برصيد 211 هدفاً.

لامبارد

أسطورة برشلونة الإسباني ليونيل ميسي رغبت أكثر فرق العالم في التعاقد معه ولا تزال ترغب، رغم تجاوز عامه الـ32.

ميسي هو أحد أبناء أكاديمية برشلونة، وخاض أول لقاء مع الفريق الأول في 2003، وبعد 17 عاماً حافظ على موقعه كواحد من أفضل النجوم في العالم.

تُوج ميسي 6 مرات بجائزة أفضل لاعبي العالم، و5 مرات بدوري أبطال أوروبا، و10 مرات بالدوري الإسباني، بالإضافة للعديد من الألقاب الفردية الأخرى.

ميسي

يعتبر بول سكولز، لاعب وسط مانشستر يونايتد الإنجليزي السابق، من أبرز أعضاء نادي اللاعب الواحد.

ولعب سكولز للمان يونايتد لمدة 18 عاما من 1993 إلى 2011، ثم توقف وعاد من جديد في موسم 2012-2013، آخر مواسم السير أليكس فيرجسون.

سكولز يعتبر أحد أفضل لاعبي الوسط في تاريخ الدوري الإنجليزي الممتاز، البطولة التي توج بلقبها 11 مرة، بالإضافة لـ3 مرات كأس إنجلترا، ولقبين لكأس الرابطة، و5 للدرع الخيرية، ولقبين لدوري أبطال أوروبا، وكأس العالم للأندية مرة ومثلها كأس إنتركونتينتال.

سكولز

يعتبر راؤول جونزاليس أيقونة ريال مدريد الإسباني الهجومية في نهاية الألفية الثانية ومطلع الألفية الثالثة.

انضم راؤول لشباب ريال مدريد قادماً من الغريم أتلتيكو مدريد في 1992، ثم تم تصعيده للفريق الأول في 1994 ليصبح المهاجم الأساسي للريال لمدة 16 سنة حتى 2010.

على صعيد الألقاب، فاز راؤول 3 مرات بدوري أبطال أوروبا، و6 مرات بالليجا، و4 بكأس ملك إسبانيا، ومرة بالسوبر الأوروبي، ومرتين بالإنتركونتينتال.

راؤول هو صاحب الرقم القياسي في الفوز بجائزة أفضل لاعب إسباني في "الليجا" بـ5 مرات، منها 4 متتاليات من 1999 إلى 2002.

وفاز المهاجم الإسباني مرتين بجائزة هداف دوري أبطال أوروبا في 2000 و2001، وحل ثانياً في جوائز الكرة الذهبية عام 2001.

انضم الهولندي دينيس بيركامب لأرسنال الإنجليزي قادماً من إنتر ميلان الإيطالي في 1995، ليبقى 11 عاما في النادي اللندني.

صنع بيركامب بصحبة مدربه الفرنسي أرسين فينجر، تاريخ فريق شمال لندن في الدوري الإنجليزي الممتاز.

وتُوج الهولندي مع الفريق 3 مرات بالدوري الإنجليزي الممتاز، و4 مرات بكأس الاتحاد الإنجليزي، و3 مرات بالدرع الخيرية.

أوروبياً، كان أكبر إنجاز لـ"الجانرز" في عهد بيركامب التأهل لنهائي دوري أبطال أوروبا 2006، الذي خسره الفريق 1-2 ضد برشلونة، في آخر مباريات اللاعب مع الفريق.

مثّل جيرارد فريق ليفربول الإنجليزي خلال الفترة من 1998 إلى 2015، حيث تحول إلى أيقونة في تاريخ النادي الإنجليزي.

جيرارد قاد ليفربول للقب دوري أبطال أوروبا في 2005 والمركز الثاني في 2007، وحاول مراراً التتويج بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز مع الفريق، وهو الإنجاز الذي فشل "الريدز" في تحقيقه في نظام البطولة الجديد حتى الآن.

أهم أخبار الرياضة

Comments

عاجل