أشهر 10 أساطير كسروا حاجز "العقد" في الأندية الأوروبية

أشهر 10 أساطير كسروا حاجز "العقد" في الأندية الأوروبية

منذ 4 سنوات

أشهر 10 أساطير كسروا حاجز "العقد" في الأندية الأوروبية

كتب توماس مولر، مهاجم فريق بايرن ميونيخ الألماني، فصلا جديدا من فصول الوفاء النادرة بالدوريات الأوروبية، بعدما قرر البقاء مع الفريق بعقد جديد يمتد حتى عام 2023.\nبقاء مولر يعني أنه سيلعب للفريق الأول لنحو 14 عاما، بعدما تم تصعيده في عام 2009، وحقق خلال تلك الفترة العديد من الألقاب، على رأسها دوري أبطال أوروبا عام 2013.\nوأثار استمرار مولر مع بايرن ميونيخ إعجاب ماركو رويس، قائد الغريم التقليدي بروسيا دورتموند، الذي أكد أن مهاجم الفريق البافاري يمثل نموذجا يجب الاحتذاء به في الولاء لفريقه.\nوشدد ريوس على تضامنه مع فكرة البقاء في فريق واحد لفترة طويلة، حيث قال في تصريحات نقلتها مجلة "كيكر" الألمانية: "لن يكون هناك الكثير من أمثالي وأمثال مولر في المستقبل، شعوري أن وجود لاعب في ناد واحد لعقد من الزمن سيكون أمرا نادرا في المستقبل".\nريوس نفسه لم يكمل 10 سنوات في ملعب "سيجنال إيدونا بارك"، حيث انضم للفريق الأصفر والأسود قادماً من بروسيا مونشنجلادباخ في 2012.\nوارتبط اسم الجناح الدولي بالرحيل عن دورتموند في العديد من المرات، ولكنه كان يفضل البقاء في حضرة المدرج الجنوبي.\nوفي المقابل، يبقى لأكبر فرق أوروبا نجوم قرروا تجاوز الـ10 سنوات، أو على الأقل استكمالها على مدار السنوات الماضية، تستعرضهم "العين الرياضية" في السطور التالية.\nقبل توماس مولر، كان الفرنسي فرانك ريبيري من النجوم الذين تجاوزا حاجز الـ10 سنوات داخل قلعة ملعب "أليانز آرينا".\nانضم ريبيري، الذي أتم عامه الـ37 يوم الثلاثاء، إلى بايرن ميونيخ قادماً من أولمبيك مارسيليا الفرنسي مقابل 25 مليون يورو في صيف 2007، قبل أن ينتقل إلى فيورنتينا الإيطالي في الصيف الماضي.\nوتحول ريبيري إلى أسطورة بافارية، بقيادته الفريق للقب دوري أبطال أوروبا عام 2013، والثلاثية التاريخية في السنة نفسها، بتحقيق الدوري والكأس، مع لقبي السوبر الأوروبي وكأس العالم للأندية، وهو إنجاز لم يحدث من قبل في تاريخ بايرن.\nإنجازات 2013 جعلت ريبيري يتوج من قبل الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا" كأفضل لاعبي أوروبا خلال ذلك العام.\nوخلال مسيرة عمرها 12 سنة من 2007 إلى 2019، حقق ريبيري 9 ألقاب للدوري و6 لكأس ألمانيا و4 للسوبر المحلي ولقب للسوبر الأوروبي، ومثله لمونديال الأندية، ولقب لدوري الأبطال.\n\nفرانشيسكو توتي يعتبر الأيقونة الأبرز لفريق روما الإيطالي، وهو من القلائل الذين لعبوا في ناد واحد.\nمثّل توتي روما فقط على صعيد الفريق الأول خلال ربع قرن من الزمان، من عام 1992 إلى 2017، عندما أعلن اعتزاله كرة القدم.\nوحقق اللاعب الإيطالي السابق مع الفريق العاصمي لقب الدوري في 2001، وكأس إيطاليا مرتين، والسوبر الإيطالي مرتين أيضا.\nوعوض توتي ندرة الألقاب مع النادي بالعديد من الألقاب مع المنتخبات الإيطالية، حيث أحرز كأس العالم 2006، والمركز الثاني في كأس أمم أوروبا 2000، حيث اختير أفضل لاعب في المباراة النهائية ضد فرنسا، بالإضافة لذهبية دورة ألعاب البحر المتوسط في 1997 مع منتخب 23 عاما، وبطولة أوروبا تحت 21 سنة عام 1996.\n\nانتمى مالديني لمدرسة توتي نفسها، ولكن مع فريق ميلان الإيطالي، حيث لم يلعب إلا له لربع قرن أيضاً من 1984 إلى 2009.\nمالديني الذي يعمل حالياً في منصب المدير الرياضي للنادي عاصر كلاعب أفضل عصور ميلان.\nوتُوج المدافع السابق 5 مرات بدوري أبطال أوروبا من أصل 7 مرات حقق فيها "الروسونيري" اللقب، بالإضافة لـ7 ألقاب للدوري الإيطالي، ولقب لكأس إيطاليا و5 للسوبر المحلي و4 للسوبر الأوروبي، ولقبين لكأس إنتركونتينتال، ولقب لكأس العالم للأندية.\n\nفرانك لامبارد، المدير الفني الحالي لفريق تشيلسي، انضم للفريق لاعباً في 2001 قادماً من وست هام يونايتد الإنجليزي، وبقي هناك 13 عاما حتى انتقاله لمانشستر سيتي في 2014.\nفي النادي اللندني تُوج لامبارد بكل الألقاب الممكنة، بداية من 3 ألقاب للدوري الإنجليزي الممتاز، و4 لكأس إنجلترا، ولقبين لكأس الرابطة، ومثلهما للدرع الخيرية، وآخر لدوري أبطال أوروبا 2012، ثم الدوري الأوروبي 2013.\nعلى الصعيد الفردي فاز لامبارد في 2005 بجائزة أفضل لاعب في الدوري الإنجليزي الممتاز، وثاني أفضل لاعب في جوائز "الفيفا".\nوعلى الرغم من أنه لاعب وسط، فهو أفضل هداف في تاريخ نادي تشيلسي برصيد 211 هدفاً.\n\nأسطورة برشلونة الإسباني ليونيل ميسي رغبت أكثر فرق العالم في التعاقد معه ولا تزال ترغب، رغم تجاوز عامه الـ32.\nميسي هو أحد أبناء أكاديمية برشلونة، وخاض أول لقاء مع الفريق الأول في 2003، وبعد 17 عاماً حافظ على موقعه كواحد من أفضل النجوم في العالم.\nتُوج ميسي 6 مرات بجائزة أفضل لاعبي العالم، و5 مرات بدوري أبطال أوروبا، و10 مرات بالدوري الإسباني، بالإضافة للعديد من الألقاب الفردية الأخرى.\n\nيعتبر بول سكولز، لاعب وسط مانشستر يونايتد الإنجليزي السابق، من أبرز أعضاء نادي اللاعب الواحد.\nولعب سكولز للمان يونايتد لمدة 18 عاما من 1993 إلى 2011، ثم توقف وعاد من جديد في موسم 2012-2013، آخر مواسم السير أليكس فيرجسون.\nسكولز يعتبر أحد أفضل لاعبي الوسط في تاريخ الدوري الإنجليزي الممتاز، البطولة التي توج بلقبها 11 مرة، بالإضافة لـ3 مرات كأس إنجلترا، ولقبين لكأس الرابطة، و5 للدرع الخيرية، ولقبين لدوري أبطال أوروبا، وكأس العالم للأندية مرة ومثلها كأس إنتركونتينتال.\n\nيعتبر راؤول جونزاليس أيقونة ريال مدريد الإسباني الهجومية في نهاية الألفية الثانية ومطلع الألفية الثالثة.\nانضم راؤول لشباب ريال مدريد قادماً من الغريم أتلتيكو مدريد في 1992، ثم تم تصعيده للفريق الأول في 1994 ليصبح المهاجم الأساسي للريال لمدة 16 سنة حتى 2010.\nعلى صعيد الألقاب، فاز راؤول 3 مرات بدوري أبطال أوروبا، و6 مرات بالليجا، و4 بكأس ملك إسبانيا، ومرة بالسوبر الأوروبي، ومرتين بالإنتركونتينتال.\n\nراؤول هو صاحب الرقم القياسي في الفوز بجائزة أفضل لاعب إسباني في "الليجا" بـ5 مرات، منها 4 متتاليات من 1999 إلى 2002.\nوفاز المهاجم الإسباني مرتين بجائزة هداف دوري أبطال أوروبا في 2000 و2001، وحل ثانياً في جوائز الكرة الذهبية عام 2001.\n\nانضم الهولندي دينيس بيركامب لأرسنال الإنجليزي قادماً من إنتر ميلان الإيطالي في 1995، ليبقى 11 عاما في النادي اللندني.\nصنع بيركامب بصحبة مدربه الفرنسي أرسين فينجر، تاريخ فريق شمال لندن في الدوري الإنجليزي الممتاز.\nوتُوج الهولندي مع الفريق 3 مرات بالدوري الإنجليزي الممتاز، و4 مرات بكأس الاتحاد الإنجليزي، و3 مرات بالدرع الخيرية.\nأوروبياً، كان أكبر إنجاز لـ"الجانرز" في عهد بيركامب التأهل لنهائي دوري أبطال أوروبا 2006، الذي خسره الفريق 1-2 ضد برشلونة، في آخر مباريات اللاعب مع الفريق.\n\nمثّل جيرارد فريق ليفربول الإنجليزي خلال الفترة من 1998 إلى 2015، حيث تحول إلى أيقونة في تاريخ النادي الإنجليزي.\nجيرارد قاد ليفربول للقب دوري أبطال أوروبا في 2005 والمركز الثاني في 2007، وحاول مراراً التتويج بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز مع الفريق، وهو الإنجاز الذي فشل "الريدز" في تحقيقه في نظام البطولة الجديد حتى الآن.\nحقق جيرارد، بعيداً عن دوري الأبطال، لقبين لكأس الاتحاد الإنجليزي، و3 لكأس الرابطة، ولقبا للدرع الخيرية، ولقبا لكأس الاتحاد الأوروبي، ومثله للسوبر الأوروبي.\n\nمثّل إليساندرو ديل بيرو فريق يوفنتوس الإيطالي في الفترة من 1993 إلى 2012، ورفض الرحيل عن الفريق رغم أزمة الهبوط للقسم الثاني في 2006.\nديل بيرو هو صاحب أكبر عدد من المشاركات في تاريخ النادي الإيطالي بـ705 مباريات، وصاحب ثاني أكثر مشاركات في الدوري بـ478 مباراة، وصاحب أكبر عدد من الأهداف في تاريخ "البيانكونيري" برصيد 290 هدفاً.\nوتُوج ديل بييرو بالدوري الإيطالي 8 مرات، ودوري أبطال أوروبا عام 1996، والسوبر الإيطالي 4 مرات، وكأس إيطاليا مرة واحدة، والسوبر الأوروبي، مرة وكأس إنتركونتينتال 1996.\n

الخبر من المصدر