أمنية رونالدينيو تتحقق في باراجواي

أطلق سراح البرازيلي رونالدينيو، بعد أن كان محبوسا بأحد السجون في باراجواي، على خلفية احتجازه به قبل عدة أسابيع، لمحاولته دخول البلاد بجواز سفر مزيف.

الأسطورة البرازيلية، صاحب الـ40 عاما عانى على مدار الفترة الماضية من سجنه وحاول بشتى الطرق الدفاع عن نفسه وإثبات صحة موقفه عن طريق محاميه دون جدوى، علما بأن المحامي قدم طلبا بالإفراج المشروط عن اللاعب السابق بكفالة مالية وتم رفضه.

صحيفة "الصن" البريطانية قالت إن السلطات في باراجواي أخيرا أطلقت سراح رونالدينيو بعدما دفع كفالة تقدر بـ1.3 مليون جنيه إسترليني.

وأضافت أن لاعب برشلونة السابق تم وضعه تحت الإقامة الجبرية بفندق بالماروجا بالعاصمة الباراجوايانية أسونسيون.

كما تم إطلاق سراح روبرتو دي أسيس شقيق رونالدينيو الذي تورط معه في القضية نفسها التي استخدما فيها جوازات سفر مزورة.

ويعد فندق بالماروجا من الفنادق الجيدة في العاصمة الباراجوايانية، إذ يقدم العديد من الخدمات لزواره، وهو فندق 4 نجوم.

كان من المفترض أن يقضي الشقيقان فترة سجن تمتد لـ6 أشهر قادمة، لكن تم الإفراج عنهما بقرار من القاضي جوستافو أماريلو الثلاثاء بعد دفعهما الكفالة.

وتأخر الإفراج عن رونالدينيو مؤخرا بعدما تسبب انتشار فيروس كورونا في حالة من الشلل لكافة الأنشطة الرياضية، ذهب أيضا لتعطيل باقي الأمور حول العالم.

رونالدينيو كان في انتظار الحصول على قرار بالإفراج المؤقت أو الخروج من السجن، والانتقال لنظام الاحتجاز المنزلي في باراجواي، لكن الأمر تعطل.