المحتوى الرئيسى

الصحة العالمية: الشرق الأوسط قادر على احتواء وباء كورونا

04/07 17:57

قال مسؤول في منظمة الصحة العالمية، اليوم الثلاثاء (7 أبريل/نيسان 2020)، إن معظم بلدان الشرق الأوسط تشهد زيادة يومية مقلقة في حالات الإصابة الجديدة بفيروس كورونا، لكن المنطقة لا تزال أمامها فرصة لاحتواء التفشي.

عادت حالات الإصابة بفيروس كورونا في ألمانيا إلى الارتفاع من جديد بعد أن كانت قد سجلت انخفاضاً مؤخراً. وعالمياً تجاوز عدد الإصابات بالفيروس مليون و345 ألفا حتى صباح اليوم الثلاثاء. (07.04.2020)

تم تداول معلومات بشأن دور محتمل للقاح السل في الدول التي اعتمدت التطعيم الإجباري في التصدي لفيروس كورونا، إلى جانب ما يسمة يمناعة القطيع. فهل يمثل الأمران أملاً للدول العربية ذات الإمكانيات الصحية الضغيفة؟ (06.04.2020)

تضج مواقع تونسية وعربية بمعلومات مفادها أن باحثا تونسيا يعمل في ألمانيا اكتشف لقاحا ضد فيروس كورونا المستجد. DW عربية حاولت الوصول إلى الباحث والتحري عن الأمر، غير أن الأسئلة المطروحة ما تزال في غالبيتها دون جواب. (23.03.2020)

وأكدت المنظمة تسجيل ما يتجاوز 77 ألف إصابة ونحو أربعة آلاف وفاة في منطقة شرق البحر المتوسط التي تشمل بلدان الشرق الأوسط وباكستان وأفغانستان والصومال وجيبوتي، لكنها لا تضم تركيا.

وقال ريتشارد برينان، مدير الطوارئ في المكتب الإقليمي للمنظمة، إن نحو 78 بالمئة من هذه الإصابات في إيران فيما سجلت بقية البلدان الأخرى أقل من أربعة آلاف إصابة ومعظمها شهد أقل من ألف إصابة.

وقال برينان في إفادة صحفية في القاهرة إن معدل الوفاة في المنطقة يماثل المعدل العالمي، مضيفا أن هناك مؤشرات مشجعة على استقرار معدل الحالات الجديدة في إيران في الأيام الماضية، على الرغم من أن هناك بلدانا أخرى تواجه خطر زيادة الحالات.

توقعات بـ 200 ألف إصابة بلسعودية

هذا وأعلن وزير الصحة السعودي توفيق الربيعة أن بلاده تتوقع ارتفاعا كبيرا بالإصابات بفيروس كورونا المستجد في الأسابيع المقبلة، من أكثر من 2700 حالة حاليا إلى 200 ألف إصابة. وقال في كلمة بثتها قناة "الإخبارية" الحكومية إنّ أربع دراسات توصّلت إلى خلاصة "أن أعداد الإصابات خلال الأسابيع القليلة القادمة قد تتراوح ما بين عشرة آلاف إصابة في حدها الأدنى وصولا إلى مئتي ألف اصابة في حدها الأعلى".

أما في تونس فقد هدد وزير الداخلية بفرض الإقامة الجبرية على المخالفين للحجر الصحي العام في مسعى لفرض المزيد من الالتزام في ظل مخاوف من تفشي وباء فيروس كورونا المستجد. وقال الوزير هشام المشيشي إن الأجهزة الأمنية ستقوم بإيقافات وستفرض الإقامة الجبرية على المخالفين بسبب خروقات متكررة للحجر الصحي العام، بينما تؤشر وزارة الصحة إلى أسبوعين حاسمين في مكافحة الفيروس القاتل.

إرسال Facebook google+

نقص عالمي في العاملين بمجال التمريض

ومن جهة قالت منظمة الصحة العالمية إن العالم يعاني حاليا من نقص قدره 5.9 مليون شخص من الممرضات المحترفات. وجاء في تقرير "حالة التمريض حول العالم في 2020" الخاص بالمنظمة التابعة للأمم المتحدة، إن "قوة التمريض في العالم" بلغت 27.9 مليون شخص، بينهم 19.3 مليون من الممرضات المحترفات.

وأوضح التقرير، الذي غطى الفترة من عام 2013 وحتى عام 2018، أن "النقص العالمي في التمريض"، تراجع من 6.6 مليون في عام 2016، إلى 5.9 مليون في عام 2018.

وقد أظهرت البيانات "تباينا كبيرا في النسبة بين حجم العاملين في مجال التمريض من ناحية وحجم السكان من ناحية أخرى، مع وجود الفجوات الأكبر في... إفريقيا ومناطق بجنوب شرق آسيا وشرق البحر المتوسط وفي أمريكا اللاتينية."

هل ستفرض ألمانيا الكمامة الطبية على مواطنيها؟ بعد تعميم الأمر في آسيا، نصح معهد روبرت كوخ الألماني بارتداء الكمامة في ألمانيا كإجراء وقائي ضد فيروس كورونا. تُعد مدينة يينا في ولاية تورنغن الواقعة في وسط ألمانيا أول مدينة ألمانية تفرض استعمال الكمامة عند التسوق وركوب وسائل المواصلات بدءاً من السادس من شهر إبريل/ نيسان. كما تتقبل المدينة الأوشحة كبديل للكمامة.

أدى التهافت على شراء الكمامات في بداية الأزمة إلى نفاذها في الأسواق، وهو ما أطلق العنان لخيال المبتكرين على شبكة الإنترنت لإيجاد حلول أخرى. فعلى موقع تويتر استعمل المغردون وسم "maskeauf" أو "ضع الكمامة" لمشاركة طرق مبتكرة وبسيطة لصنع الكمامات. أحد هؤلاء كانت مصممة الأزياء كرستين بوشو من مسرح مدينة كوتبوس الألمانية التي قامت بتفصيل عدد من الكمامات لفرق الإسعاف والصليب الأحمر الألماني.

لا يعني وضع الكمامة الواقية بالضرورة ألا يبتسم الشخص إذ يمكن الجمع بينهما، كما فعلت مانشا فريدريش من مدينة هانوفر الألمانية. إذ قامت الفنانة الألمانية بصنع كمامات على أشكال وجوه ضاحكة وحيوانات أليفة لمواجهة كورونا بطريقة طريفة، كما راعت أن يكون القماش الداخلي للكمامة قابلاً للتبديل.

لفتت رئيسة سلوفاكيا سوزانا كابوتوفا الأنظار بكمامتها الواقية التي تناغم لونها مع لون فستانها. وكانت جمهورية التشيك وسلوفاكيا في مقدمة الدول التي فرضت الكمامات الواقية في منتصف آذار/ مارس عند التواجد في الأماكن العامة أو الذهاب للتسوق، وتبعتهما النمسا في فرض الكمامة عند الذهاب للأسواق.

كانت الصين من مقدمة الدول التي فرضت وضع الكمامات الواقية. لكن هذه الإجراءات الحكومية المشددة لم تمنع هذا الثنائي من التمتع بالرقص في الأجواء الربيعية بمدينة شينيانغ الصينية.

في إسرائيل أيضاً فُرضت إجراءات وقائية صارمة لمواجهة فيروس كورونا. فرئيس الوزراء بنيامين نتانياهو أمر بفرض حظر تجوال بإشراف الشرطة والجيش. يجب على الجميع الالتزام بالتعليمات، ففي الصورة يطالب شرطي يرتدي الكمامة بمدينة القدس أحد اليهود المتدينين بالعودة لمنزله.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل