”كورونا” يضع الدول الفقيرة تحت رحمته ويهدد بزوالها | شئون دولية | جريدة الطريق

”كورونا” يضع الدول الفقيرة تحت رحمته ويهدد بزوالها | شئون دولية | جريدة الطريق

منذ 4 سنوات

”كورونا” يضع الدول الفقيرة تحت رحمته ويهدد بزوالها | شئون دولية | جريدة الطريق

رغم الإجراءات الاحترازية التي اتبعتها دول العالم لمكافحة تفشي فيروس كورونا، إلا أن هناك خطرا جسيما يلوح في الأفق ويهدد الدول الفقيرة، خاصة بعد إعلان منظمة الصحة العالمية، عن قلقها من انتشار الفيروس في البلدان ذات النظام الصحي الهش أو الضعيف.\nتناولت صحيفة "الأوبزرفر" البريطانية، تقريرا حول جهود العديد من دول أوروبا والصين علاوة على الولايات المتحدة، لمواجهة أزمة فيروس كورونا في ظل إمكانياتهم الضخمة، متساءلة في الوقت نفسه، عن الدول الفقيرة ومصيرها من تفشي الوباء.\nوأضافت الصحيفة، "أمر مروع أن يترقب الإنسان كارثة وهو يعي جيدا عجزه عن منعها"، مشيرة إلى أن ذلك سيلاحظ وبسهولة إذا تم الالتفات لما تخفيه الجدران والحواجز التي تحيط ببريطانيا، حيث يوجد خلفها عشرات الملايين من الفقراء في الدول الأقل نموا.\nاقرأ أيضا: عاجل| وفيات جديدة و18 ألف إصابة بكورونا في هولندا\n\nولفتت الصحيفة البريطانية، إلى أن أزمة كورونا ربما لم تتفاقم بعد في الدول الفقيرة، لكن "الفأس على وشك السقوط بالفعل"، وسيعاني منها أعدادا لا حصر لها، مما ينبئ بمجزرة مخيفة، موضحة أن نقوس الخطر يدق في دول بعينها خاصة في "جنوب آسيا"، لتصل إلى الشرق الأوسط، علاوة على قارة إفريقيا.\nاقرأ أيضا: أربع دول إفريقية لم يضربها فيروس كورونا.. وتفسيرات متناقضة من العلماء\nوتابعت "الأوبزرفر" "أي شخص يعي جيدا ما يحدث في الأحياء الفقيرة المكتظة بالسكان خاصة في مومباي ودكا وبورت وبرنس، حيث لا يمكن تطبيق قواعد التباعد الاجتماعي والعزل الذاتي للعديد من سكانها، إضافة إلى أن هناك من يعيشون ظروفا صعبة في مخيمات لللاجئين، وهم يعانون من سوء حالة المرافق الصحية هناك".\nواستكملت: "فيروس كورونا لم يتسبب في تدمير الاقتصاد العالمي فقط في مختلف دول العالم، التي تأتي على رأسها واشنطن، فمن السهل نشر العدوى وبوتيرة سريعة".\n\nوترى الصحيفة البريطانية أنه لا يصح الوقوف مكتوفي الأيدي أمام كارثة كورونا، خاصة أنها على وشك الاقتراب من الدول الفقيرة في العالم، حيث يستلزم من الحكومات والأفراد علاوة على الأمم المتحدة والوكالات التي تعمل على تقديم المساعدات المالية والجمعيات الخيرية، أن يتعاونوا معا ويتبادلوا خبراتهم، لتقديم الملجأ ويد العون للمحتاجين، في أي مكان وأي بلد، مع توفير كافة المعدات الطبية الحيوية.\nاقرأ أيضا: إفريقيا في مواجهة كورونا.. وإثيوبيا تتخلى عن حلمها\nواختتمت "أوبزرفر" مقالها بالتحذير من خطر فيروس كورونا، معتبرة أنه بمثابة "كابوس عالمي"، ولابد من مساعدة ضحاياه في مختلف دول العالم دون استثناء، وأخذ كافة الاحتياطات اللازمة مستقبلا".

الخبر من المصدر