205 آلاف توقيع لمطالبة فرنسا بتعميم استخدام الكلوروكين كدواء لكورونا
جمعت مذكرة لمطالبة السلطات الفرنسية بتطبيق علاج الهيدروكسي كلوروكين على جميع مرضى فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) أكثر من 205 آلاف توقيع، كما أظهر استطلاع للرأي أن أكثر من 50% من الفرنسيين يؤيدون تعميم استخدام العقار كعلاج لكورونا.\nوذكرت محطة "بي.إف.إم" التلفزيونية الفرنسية، أن المباردة التي أطلقها وزير الصحة الأسبق فيليب دوست بلازي، الجمعة الماضي على موقع "Change.org" بعنوان "دعونا لا نضيع المزيد من الوقت" تطالب بتخفيف قواعد استخدام الكلوروكوين لعلاج مصابي كورونا، حيث يقتصر استخدامه حاليا على الحالات الخطيرة في المستشفيات فقط.\nوفيليب دوست-بلازي، هو أيضًا عضو في مجلس إدارة المستشفى الجامعي لمكافحة العدوى الذي يديره ديدييه راؤول مطلق مبادرة العلاج بالكلوروكين.\nويستند الموقعين على العريضة إلى قاعدة الاستراتيجية المبكرة للعلاج قبل ظهور مضاعفات الجهاز التنفسي الحادة.\nومن بين الموقعين على العريضة، المدير العلمي السابق للمعهد الوطني للسرطان فابيان كالفو، والرئيس السابق للهيئة الصحية العليا جان لوك اروسو، والمدير العام السابق للوكالة الوطنية لسلامة الأدوية والمنتجات الصحية، دومينيك مارانينشي.\nكما أوصى الأطباء الثلاثة أيضا في مقال بصحيفة "لوفيجارو" الفرنسية بضرورة تعميم العقار على المرضى. وقال الأطباء في مقالهم: "إن النقطة القوية في اختبارات البروفيسور راؤول، من وجهة نظرنا، أن تجربته تسهم في انخفاض سريع جدًا في أعراض الفيروس، كما تؤدي إلى سلبية نتائج التحاليل لوجود الفيروس في أكثر من 90% من الحالات في أقل من 8 أيام، وهو ما يمكن تجنب تفاقم الوضع أو تدهور حالة المريض".\nووفقًا لنتائج استطلاع أجراه معهد "أيفوب" لدراسات الرأي العام، نشرته صحيفة "لوباريزيان" الفرنسية أمس، أن 59% من الفرنسيين اعتبروا أن العلاج بهيدروكسي كلوروكين "فعال" ضد كورونا.\nوأوضح الاستطلاع أن هذه النسبة تتصاعد بشكل كبير في جنوب فرنسا، حيث يوجد مقر المعهد الذي يديره ديدديه راؤول.\nومع ذلك، دعا وزير الصحة الفرنسي أوليفييه فيران، أمس الأحد، إلى عدم اتخاذ الخطوات في استخدام العلاج بالكلروكين، مشيرا إلى "أننا سنعرف في الأيام القادمة النتائج المتوسطة الأولى للدراسات السريرية التي تهدف إلى تحديد ما إذا كان الكلوروكين، أو أدوية واعدة أخرى، فعالة أم لا؟".\nكما حذرت وكالة الأدوية الفرنسية، الاثنين الماضي، من أن العلاجات التي تم اختبارها ضد (كوفيد-19) يمكن أن تسبب آثارًا سلبية خاصة على مرضى القلب، ويجب ألا تستخدم "في أي حال" بشكل ذاتي دون استشارة الطبيب.