المحتوى الرئيسى

تأثير الصيف على كورونا.. أمل محتمل ولا بديل عن التباعد الاجتماعي

04/06 07:15

يعمل الخبراء في الوقت الحالي على معرفة ما إذا كان فيروس كورونا سيتأثر بقدوم الصيف، كالإنفلونزا الموسمية، أم أن الوضع سيختلف مع الفيروس المستجد.

ويعتقد العلماء أن الطقس الدافئ يمكن أن يجلب رؤى جديدة لكورونا، من خلال إظهار ما إذا كان يتفاعل مع بداية الربيع.

وتميل أوبئة الإنفلونزا إلى الموت مع نهاية الشتاء، ما يفتح الباب للتساؤل حول تأثير أشعة الشمس على سلوك فيروس كورونا وانتشاره، وهو ما يراقبه العلماء عن كثب.

وتشير الدراسات الأولية للفيروسات التاجية الأخرى، إلى وجود نمط موسمي، حيث يصل معدل الانتشار إلى القمم خلال فصل الشتاء ومن ثم تختفي في الربيع، وفقًا لصحيفة "جارديان" البريطانية.

وتم نشر دراسة رئيسية للفيروسات التاجية الشائعة: "HCoV-NL63 وHCoV-OC43 وHCoV-229E" من قبل العلماء في جامعة كلية لندن، أظهرت أنه يتم تسجيل معدلات عالية من عدوى الفيروسات التاجية في فبراير، بينما كانت منخفضة جدًا في الصيف.

مع ذلك، قال روب الدريدج، القائم على الدراسة في بريطانيا: "يمكن أن نرى مستويات مستمرة ولكن أقل لانتشار فيروس كورونا في الصيف، ولكن هذا قد ينعكس سلبًا في الشتاء القادم إذا كان لا يزال هناك عدد كبير من السكان المعرضين للإصابة".

وأضاف: "وبالنظر إلى أن هذا فيروس جديد، فإننا لا نعرف ما إذا كان انتشاره سيستمر خلال الصيف أم لا،  نظرًا لعدم تكوين السكان مناعة ضد الفيروس بعد، لذلك من المهم أن نعمل جميعًا الآن لاتباع نصائح الوقاية الحالية ".

وقال عالم الفيروسات مايكل سكينر من امبريال كوليدج بلندن: "أنا متأكد من أن دخول فصل الصيف سيكون له تأثير على سلوك الفيروس وانتشاره."

وتابع: "لكن مقارنة بالتأثير الذي يحدثه التباعد الاجتماعي، فإن التأثير الذي سيحدثه قدوم فصل الصيف قد يكون طفيفًا للغاية". 

واختتم: "هذا التأثير لن يكون بديلاً عن العزلة الذاتية".

عا عالم الفيروسات فيتالي زفيريف، إلى إدراك أن فيروس كورونا المستجد سيبقى مع البشرية إلى الأبد.

ألقت الشرطة البريطانية القبض على شاب يبلغ من العمر 20 عامًا، بتهمة مسح لعابه على منتجات في سوبر ماركت.

تم دفنه وحيدا دون عائلة، لتشاهد والدته "سعدية" جنازته عبر الإنترنت

أهم أخبار منوعات

Comments

عاجل