"علاقة تاريخية".. محمود طاهر يمدح الخطيب بكلمات من ذهب ويكشف سر قوة الأهلي

أكد محمود طاهر، رئيس النادي الأهلي السابق، أنه لن يترشح في انتخابات اتحاد الكرة المقبلة.

ومن المقرر أن يتم فتح باب الترشح لانتخابات اتحاد الكرة المقبلة بعد وصول موافقة من الاتحاد الدولي لكرة القدم “الفيفا”.

وقال طاهر في تصريحات لقناة “أون تايم سبورت”: “لم أتحدث إطلاقًا في هذا الأمر فأنا بعيد عن كرة القدم المصرية منذ أكثر من عاميين”.

وأضاف: “أعتقد أن أي شخص مهتم بغير الأزمة الحالية فهو شخص غير سوي”.

وعن مجلس إدارة الأهلي برئاسة محمود الخطيب أكمل حديثه قائلًا: “المجلس الحالي لا يزال في عمله، بعد انتهاء مدته يتم الحكم عليه”.

وأكمل: “كنت دائمًا ما أتعرض للانتقادات، ولم أتمتع بالمميزات الحالية، لكن أنا أساند الخطيب ومجلسه حتى نهاية الدورة الحالية فمصلحة الأهلي هي الأهم”.

وتابع: “أنا أحب النادي الأهلي وأكره سقوطه فحب الكيان أكبر من كل الأشخاص لهم يتغيرون مع الوقت”.

وبشأن رأيه في رينيه فايلر أكمل حديثه قائلًا: “هو مدرب ذو قدرات وإمكانيات عالية، لكنه لم يتعرض لاختبار قوي لكنه يسير بشكل ممتاز مع الفريق”.

واستمر: “في عهدي قطاع الكرة حقق أرباحًا 40 مليون جنيه، لوم يكن هناك لاعب أو مدرب لم يحصل على كافة مستحقاته”.

واختتم تصريحاته قائلًا: “علاقتي بالخطيب تمتد لسنوات طويلة، وفوجئت بتواجده معي في مقصورة مباراة نهائي إفريقيا أمام الوداد المغربي، فهو رمز وقيمة كبيرة لا بد أن يحصل على حقه”.

وكان اتحاد الكرة المصري قد قرر إيقاف النشاط الكروي لأجل غير مسمى بسبب تفشي في فيروس كورونا المستجد.

بدوره يستعد النادي الأهلي برئاسة محمود الخطيب، إصدار بعض القرارات التي قد تتسبب في بعض المشاكل والأزمات داخل أروقة النادي.

وأشارت بعض التقارير من داخل القلعة الحمراء، أن محمود الخطيب يدرس تخفيض عقود اللاعبين والجهازالفني بنسبة 25%، بسبب الظروف التي يتمر بها النادي بسبب تفشي فيروس كورونا.

وأضافت التقارير أن هناك حالة من عدم الرضا من هذا القرار حال تطبيقه، خاصة أنهم متضررين بداعي أنهم لن يحصلوا على مكافأة الفوز بالدوري حال إلغاءه.

واشارت التقارير إلى أن الخطيب يدرس الأمر جيدًا، من أجل تفادي ثورة اللاعبين والجهاز الفني المحتملة.

قال الجوكر خلال تصريحات صحفية عبر صحيفة “الإمارات اليوم”: “حلم الإلتحاق بكأس العالم القادم 2022 هو سبب مغادرة الأهلي والبحث عن تحد جديد لكي أتواجد في الملعب أكبر وقت ممكن”.

وتابع: “يتوقع البعض أن سبب ترك الأهلي هو سبب مادي، لو كان الأمر مادياً فهناك عروض أقوى بكثير من العروض المذكورة في وسائل الإعلام، كما أن عرض الأهلي مادياً أفضل بالنسبة لي خاصة في الموسم الثاني الذي لا يجبرني بعدد مباريات محددة وبالتالي ضمان المبلغ المالي، ولكن فضلت البحث عن تحدً جديد، أتمنى أن ألعب كاس العالم القادم مع المنتخب المصري إذا نجحنا في الصعود، والبقاء في الملعب أكبر فترة ممكنة العروض المقدمة 3 سنوات داخل الملعب وليس سنتين فقط”.

وواصل: “الأن متواجد في الأهلي أخوض مباراة وأخرى لا، ولا أشعر بالراحة مع المدرب الجديد، وحتى وأن اقدم عروض جيدة بشهادة جمهور الأهلي أجد نفسي متواجد على دكة البدلاء”.

وأكمل: “هذا أمر فني ولم أفتعل أي مشكلة في مباريات الفريق، وهذا حق للجهاز الفني والإدارة في الإعتماد على اللاعبين الصغار ولكن لماذا لا يعطيني أحد الحق في البحث عن التحدي جديد للتواجد في الملعب إذا كنت قادر على ذلك، وحفاظاً على جمهور الأهلي وعلاقتي وحبي له رفضت الكثير من العروض الفترة الماضية، وأملك عرض من الإمارات إذا كنت أفكر في المادة ولكن كرة القدم والحلم الذي أسعى إليه لن يتحقق إلا بالتواجد في الملعب وأشكر الجمهور المتفهم وضعي وكافة الرسائل من اللاعبين زملائي التي شجعتني هذه الفترة وهم من يعلموا جيداً ما هو سبب رحيل فتحي الحقيقي عن الأهلي”.