المحتوى الرئيسى

طلاب "أولى ثانوي" عن امتحان التابلت: الأسئلة بسيطة.. والنت ضعيف

04/06 04:32

أولى الاختبارات التجريبية للصف الأول الثانوي، بدأت أمس، عبر التابلت من المنزل، وذلك تطبيقًا لقرارات وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، ضمن حزمة الإجراءات التي تتخذها الدولة في محاولة للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) في مصر.

أول تلك الامتحانات كانت مادة اللغة العربية، والذي خضع له الطلاب بالأمس، وأثيرت عقب ذلك الأقاويل عن الاختبار بين الطلاب، لذا تواصلت "الوطن" مع بعضهم لمعرفة ردود أفعالهم، والصعوبات التي واجهتهم في التجربة، ومزاياها.

أسئلة الامتحان كانت بسيطة وسلسة، وفقًا لما قال إسلام محمد، طالب مدرسة جمال عبدالناصر بالقاهرة، لافتًا إلى أن الوقت لم يسعفه لاستكمال الإجابة على كافة الأسئلة، حيث لم يتمكن من إدخال الكود الخاص به بسهولة، بعدما خرج التابلت من المنصة، وهو ما أضاع عليه بعض الوقت من الامتحان.

الاختبار تكون من 35 سؤالًا، تنوعت بين أسئلة اختيار بين متعدد وأخرى مقالية، الشكل الأول من الأسئلة تمكن "إسلام" من الإجابة عليه بشهولة، أما الأسئلة المقالية فلم يتمكن من الإجابة عنها كلها، "اللي مطمني إني إجاباتي على أسئلة الاختيارات كلها صح وده هيعوض اللي سيبته في نتيجة الامتحان التجريبي النهائية".

لم تكن سلمى إبراهيم، طالبة بمدرسة فاطمة الزهراء الثانوية بالقاهرة، تعلم إن الامتحان يحتاج هذا الكم من الإنترنت، في ذلك الوقت تحديدًا، "من قبلها بيوم وأنا بجرب النت في كل الأوقات ونسيت أجربه في وقت الامتحان ده، كان ضعيف جدًا وبيدخل عىل المنصة بالعافية"، على حد قولها.

سؤال التعبير أضاع الكثير من وقت سلمى في الامتحان الذي يتيح الموقع مدة 3 ساعات للإجابة عنه، وعلى الرغم من ذلك تمكنت من الإجابة على أغلب الأسئلة بشكل جيد طمأنها لما هو قادم، "اللي كان مطمني إنه امتحان تجريبي لكن في الامتحان النهائي هجدد اشتراك الواي فاي وهسيب التعبير والقطعة للآخر".

يرى أحمد عرفة إن امتحان التابلت بالأمس كان له جانب جيد وآخر سيئ، أما عن الجيد فكان الراحة والهدوء الذي شعر بهم الطالب منذ استيقاظه وحتى انتهاء الامتحان، "جو الامتحان كان مريح بعيد عن توتر اللجنة والمراقبين ولم الورق، وأنا هيأت لنفسي الجو، ظبطت النت، وعملت شاي بلبن واستعنت بالله وبدأت".

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل