مركز مكافحة الأمراض يوصي باستخدام أغطية الوجه القماشية بدلا من الكمامة

انتشرت تعليمات بارتداء أقنعة واقية  للوقاية من فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19)، والذي تسبب حتى الآن في إصابة أكثر من مليون شخص بجميع أنحاء العالم، ومن تلك الأقنعة نصح الخبراء بارتداء الكمامة "N95" نظرا لاحتوائها على فلتر، ولكن مركز مكافحة الأمراض كان له رأي آخر.

وأوصت مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها، بارتداء أغطية الوجه القماشية في الأماكن العامة، بدلا من الأقنعة الجراحية بناء على دراسة انتشار وتأثيرات الفيروس التاجي الجديد في جميع أنحاء الولايات المتحدة، موضحة أن جزءًا كبيرًا من الأفراد المصابين بفيروس كورونا لا يظهرون أعراض المرض، ويمكنهم نقل الفيروس إلى الآخرين قبل ظهور الأعراض.

وهذا يعني أن الفيروس يمكن أن ينتشر بين الأشخاص الذين يتفاعلون عن قرب من خلال  التحدث أو السعال أو العطس، حتى إذا لم يكن هؤلاء الأشخاص يعانون من أعراض.

في ضوء هذا الدليل الجديد، أوصت مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها، بارتداء أغطية الوجه القماشية في الأماكن العامة، خاصة في مناطق الازدحام مثل المواصلات العامة والأسواق.

وأكدت "CDC"، أنه من المهم التأكيد على أن الحفاظ على التباعد الاجتماعي لمسافة 6 أقدام يظل مهمًا لإبطاء انتشار الفيروس، بالإضافة إلى ذلك، تنصح باستخدام أغطية وجه بسيطة من القماش لإبطاء انتشار الفيروس ومساعدة الأشخاص الذين قد يكونون مصابين بالفيروس ولا يعرفون ذلك من نقله إلى الآخرين.

ويمكن استخدام أغطية الوجه المصنوعة من القماش المصنوعة من الأدوات المنزلية أو المصنوعة في المنزل من المواد الشائعة بتكلفة منخفضة كإجراء إضافي طوعي في مجال الصحة العامة، وأغطية الوجه القماشية الموصى بها ليست أقنعة جراحية أو قناع "N-95"، إذ أن تلك الأخيرة تعتبر إمدادات مهمة يجب أن تظل محفوظة للعاملين في مجال الرعاية الصحية والمستجيبين الطبيين الأوائل الآخرين، بل مجرد أغطية قماشية عادية.

عا عالم الفيروسات فيتالي زفيريف، إلى إدراك أن فيروس كورونا المستجد سيبقى مع البشرية إلى الأبد.

ألقت الشرطة البريطانية القبض على شاب يبلغ من العمر 20 عامًا، بتهمة مسح لعابه على منتجات في سوبر ماركت.

تم دفنه وحيدا دون عائلة، لتشاهد والدته "سعدية" جنازته عبر الإنترنت