إعلامي فرنسي يصف ضحايا كورونا في الصين بـ"البوكيمونات"

لم تمر أيام على تصريحات بشأن تجربة لقاح وباء كورونا المستجد "كوفيد 19"على الأفارقة، حتى أثيرت ضجة إعلامية جديدة، عقب سخرية إعلامي من ضحايا كورونا في الصين حين قال "إنهم يدفنون البوكيمونات"، وفقا لما ذكرته قناة "روسيا اليوم" الإخبارية الروسية.

وقالت وسائل إعلامية فرنسية، إن الكاتب الاقتصادي في قناة "بي إف أم تي في" "BFM TV" إيمانويل ليشيبر، وفي الوقت الذي تبث فيه القناة صورا للصينيين وهم يلتزمون دقيقة صمت تكريما لضحايا فيروس كورونا المستجد، سُمع صوته وهو يهمس "إنهم يدفنون البوكيمون".

وأثارت تصريحات إيمانويل ليشيبر ضجة كبيرة في مواقع التواصل الاجتماعي، حيث وصف المغردون ما جاء على لسان الصحفي بالعنصرية، كما طالب العديد بإقالته من القناة.

واكتفت القناة بإصدار بيان اعتذرت فيه للمشاهدين عما صدر، وقالت إنها قررت معاقبة إيمانويل ليشيبر بإبعاده لمدة أسبوع عن العمل، دون تكليف عناء الاعتذار إلى الصينيين الذين مستهم العبارات بصفة مباشرة.

وتأتي هذه الواقعة، في وقت عبرت فيه جماعات إفريقية عن رفضها للعبارات "العنصرية" التي أدلى بها طبيب فرنسي، يدعى جون بول ميرا، على قناة LCI الفرنسية، حيث دعا من خلالها إلى تجريب لقاح كورونا في قارة إفريقيا للتأكد من قدرته على علاج المصابين بالفيروس في فرنسا.

وكانت الصين أعلنت يوم 4 أبريل يوم حداد على آلاف ضحايا فيروس كورونا المستجد، حيث تم تنكيس الأعلام في جميع أنحاء البلاد وفي السفارات والقنصليات الصينية في الخارج، ووقف أنشطة الترفيه العامة.

من جانبها، قالت وزارة الصحة الفرنسية، إن الحصيلة اليومية لوفيات وباء كورونا المستجد "كوفيد 19" في البلاد، تراجعت خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.