المحتوى الرئيسى

5 أشياء غيرها "كورونا" في حياتنا

04/05 22:49

يواجه العالم أزمة ضخمة مع انتشار فيروس كورونا "كوفيد-19"، تغيرت معها العديد من الأمور تخص الحكومات والمجتمعات والأفراد على حد سواء.

ورغم أن كثيرين قد يخسرون أحباءهم وأصدقاءهم في معركتهم ضد فيروس كورونا، فإن التأثير الأعظم للوباء هو طريقة تصرفات الناس في المستقبل.

ورصد تقرير نشره موقع شبكة "سكاي نيوز" البريطانية أبرز الأشياء التي تأثرت بانتشار "كوفيد- 19".

لعل أكبر تغيير يلاحظه العالم حالياً هو طريقة تعامل المجتمعات مع بعضها البعض خلال الأزمة.

ومع إعلان منظمة الصحة عن أهمية الالتزام بالحجر المنزلي تجنباً لتفشي الفيروس، سارع الملايين حول العالم للمساعدة بأي شكل، سواء بتقديم مساعدات طبية أو مالية، كما بادر البعض بالتطوع لتقديم المساعدة لأصحاب الأمراض المزمنة، كونهم الأكثر عرضة للتضرر من الفيروس.

ووفقاً للشبكة، يظهر التغيير الأكبر في اتفاق الحكومة والسياسيين لأول مرة على اتباع خبراء الصحة، أما بالنسبة للمواطنين وعلاقتهم بالدولة، فبعضهم يتكل حالياً على الأجور التي ستوفرها الدولة للعاملين بعد تعطيل أغلب المصالح اليومية، كما أعلنت بريطانيا على سبيل المثال.

وذكرت "سكاي نيوز" أنه رغم أن الوضع قد يكون مؤقتاً، فإنه غير بشكل جذري علاقة الدولة بالمواطنين والعكس.

يقضي ملايين الموظفين حول العالم وقتهم في وظائف بدوام كامل، والآن أدركوا أنهم يمكنهم القيام بنفس الوظائف من منازلهم دون عناء.

ويمكن أن يوفر العمل من المنزل عدد ساعات أكبر، إضافة إلى تغيير طريقة التواصل بين أفراد العائلة.

وفي الوقت ذاته، اكتشف أصحاب الأعمال والتجارات الصغيرة خطورة بقاء أغلب الناس في منازلهم على تجارتهم، إذ تقوم أعمالهم على خروج الناس للقيام بأنشطتهم اليومية وشراء المنتجات منهم.

ويخشى خبراء الاقتصاد من أن هذه الأزمة قد تؤدي إلى خسارة كثيرين وظائفهم، وإفلاس أصحاب الأعمال الصغيرة.

لم يحدث قط في تاريخ الإنترنت مثل هذا التحول المفاجئ في استخدامنا للتكنولوجيا، مثل حالنا الآن، ففي ظل التزام أغلبنا بالانعزال المنزلي، تحول تواصلنا من اللقاء وجهًا لوجه، إلى التواصل الافتراضي عبر الإنترنت، سواء بين أفراد العائلة، أو الأصدقاء، أو حتى الاجتماعات اليومية.

وازداد الضغط على شبكات الإنترنت عالمياً، وأصبح من الواضح نقاط ضعف الشبكات الإلكترونية بصورة تضطر الحكومات إلى تحسين الخدمة، وهو ما سيتحول إلى أمر مُلح في المستقبل القريب.

تسبب حرمان أغلبنا من الخروج للحدائق والشواطئ والأماكن المفتوحة، في مزيد من التقدير لهذه المتع البسيطة.

ويقع الضرر الأكبر على حرمان الناس من الخروج، على السياحة، إذ إن عجز المواطنين عن الخروج أو أخذ عطلات كان له أكبر الأثر في تدني إيرادات السياحة، وتراجع دخل كثير من أصحاب الأعمال الذين يعتمدون على هذه الصناعة.

أهم أخبار منوعات

Comments

عاجل