المحتوى الرئيسى

كورونا.. بارقة أمل في أوروبا وأميركا تحبس أنفاسها لـ"أصعب أسبوع"

04/05 22:38

سجّلت إيطاليا اليوم الأحد (5 نيسان/أبريل 2020) أقل حصيلة يومية للوفيات منذ أسبوعين، في مؤشر محتمل على أن الموجة تنحسر في أسوأ كارثة تعصف بالبلاد منذ الحرب العالمية الثانية. وقال مدير الدفاع المدني أنجيلو بوريلي للصحافيين: "هذه أخبار جيدة لكن علينا ألا نتهاون".

أظهرت بيانات معهد روبرت كوخ أن حالات الإصابة المؤكدة بفيروس كورونا المستجد في ألمانيا انخفضت لليوم الثالث عل التوالي، في مؤشر إضافي يعزز الآمال في نجاح "المسار الألماني" مواجهة فيروس كورونا المستجد. (05.04.2020)

تبيع العديد من الشركات اختبارات للأجسام المضادة للمساعدة في تطويق كورونا، وهي اختبارات نالت شعبية واسعة في ألمانيا، لكن خطرها كبير على الصحة. كيف ذلك؟ (05.04.2020)

وسجّل مسؤولون 525 وفاة جديدة خلال الساعات الـ24 الأخيرة، وهي أقل حصيلة منذ 19 آذار/مارس، رغم أن العدد الإجمالي للوفيات في البلاد لا يزال الأعلى في العالم (15 ألفا و887). وسجّل مسؤولون إيطاليون كذلك أول تراجع في عدد المرضى بكوفيد-19 داخل المستشفيات ممن تعد حالاتهم غير حرجة، بينما فرضت السلطات عزلاً تاماً مشدداً منذ شهر.

وظهرت بوادر أمل من إسبانيا كذلك التي سجّلت 674 وفاة الأحد، في تراجع لأعداد الوفيات لليوم الثالث على التوالي. مع ذلك، أكدت الحكومة أنها ستمدد الإغلاق شبه التام حتى 25 نيسان/أبريل. وفي مستشفى ميداني في مدريد أقيم داخل مركز مؤتمرات، يصفق أفراد الطاقم الطبي كلما تحسنت حالة مريض بما يسمح له بالمغادرة.

وحصد الفيروس السريع الانتشار أرواح 65 ألف شخص في ثلاثة أشهر فقط ودفع نحو نصف سكان العالم للخضوع إلى العزل التام في منازلهم وقلب حياة المليارات رأساً على عقب بينما تسبب بانكماش كبير في الاقتصاد العالمي.

ومع تأكيد إصابة أكثر من 1.2 مليون شخص، يضغط الفيروس بشكل هائل على خدمات الرعاية الصحية في الدول الغنية والفقيرة على حد سواء والتي باتت تواجه صعوبات كبيرة في العثور على ما يكفي من الطواقم الطبية والمعدات.

البابا فرانسيس يحيي قداس أحد الشعانين دون أتباعه من الكاثوليك

ودعا البابا فرنسيس، الأب الروحي لـ 1.2 مليار كاثوليكي حول العالم، الناس إلى الشجاعة لمواجهة الفيروس. وأحيا الحبر الأعظم الذي خضع مرتين لفحص كوفيد-19، قداس أحد الشعانين عبر البث المباشر من ساحة القديس بطرس التي غابت عنها الحشود الضخمة المعهودة خصوصاً في هذه الفترة من العام بينما بدت الكاتدرائية شبه خالية.

وبينما يستعد المسيحيون الكاثوليك للاحتفال بعيد الفصح، أغلقت الكنائس فيما يتم بث القداديس عبر التلفزيون وشبكات التواصل الاجتماعي.

"الأسبوع الأصعب" في بلاد العم سام

لكن عبر الأطلسي هيّأ الرئيس الأميركي دونالد ترامب مواطنيه لتوقع عدد "مروع للغاية" من الوفيات خلال الأيام المقبلة، بينما تجاوز عدد الإصابات المؤكدة في الولايات المتحدة 300 ألف - وهو العدد الأعلى في العالم (أي بدون احتساب نسب الوفيات مقارنة مع عدد السكان). وقال ترامب في البيت الأبيض "سيكون أصعب أسبوع على الأرجح" و"سيموت كثيرون". ويقترب عدد الوفيات في الولايات المتحدة من العشرة آلاف حالة.

وفي ولاية نيويورك وحدها، مركز الوباء في الولايات المتحدة، ارتفع عدد الوفيات خلال الساعات الـ24 الأخيرة ليتجاوز 4100، وبلغت الوفيات 594 حالة وفاة، وهو عدد أقل بقليل عن ذاك الذي تم تسجيله في اليوم السابق، لكن حاكم الولاية أندرو كومو شدد على أنه لا يزال "من المبكر" استخلاص النتائج. وقال "لا نعرف إن كان العدد سيرتفع أم ينخفض في الأيام القليلة المقبلة". وحذّر كومو السبت من أن الأسوأ لم يأت بعد وأن المستشفيات التي تعاني أساسا من الضغط لا تبدو جاهزة. وناشدت سلطات مدينة نيويورك أي شخص يحمل شهادة طبية للتطوع. وفيما وصف ترمب المدينة بأنها "الأكثر سخونة من بين المناطق الساخنة"، أكد نشر نحو ألف جندي، معظمهم أطباء وممرضون لمساعدة نيويورك.

الملكة اليزابيث الثانية تحث البريطانيين على التحلي بالانضباط في مواجهة كورونا

وألقت الملكة إليزابيث الثانية خطاباً الأحد حضت فيه البريطانيين على إثبات أنهم على مستوى التحدي الذي يمليه كورونا المستجد. وفي خطاب متلفز نادر لها، استندت الملكة البالغة 93 عاماً إلى تجربتها إبان الحرب العالمية الثانية حين توجّهت إلى الأشخاص الذين اضطروا للانفصال عن عائلاتهم وأصدقائهم بالقول "سنلتقي مجدداً". وتوجّهت الملكة بالشكر للطواقم الطبية التي تتولى التصدي لفيروس كورونا المستجد، داعية إلى توحيد الجهود من أجل تخطي الأزمة، ومتعهدّة "النجاح" في هذه المهمة.

وبعد كلمة الملكة أدخل رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون المستشفى لإجراء فحوص، وفق ما أعلنت رئاسة الحكومة، وذلك بعد عشرة أيام من إصابته بفيروس كورونا المستجد. وجاء في بيان لرئاسة الحكومة البريطانية أن "رئيس الوزراء أدخل الليلة المستشفى لإجراء فحوص بناء على توصية طبيبه"، وقد وصفت رئاسة الحكومة في بيانها الأمر بأنه "خطوة احترازية".

وبدورها حذّرت الحكومة البريطانية من أنها قد تشدد الإجراءات الرامية لفرض التباعد الاجتماعي في محاولة للحد من ارتفاع عدد الإصابات.

واليوم الاحد ذكرت وكالة بلومبرغ للأنباء أن حصيلة الوفيات الناجمة عن الإصابة بالفيروس في بريطانيا اقتربت من خمسة آلاف شخص. وأضافت أن حصيلة الإصابات زادت على 47 ألف شخص، مشيرة إلى أن بريطانيا ستواجه إغلاقاً وطنياً أكثر صرامة إذا ما دعت الحاجة، لوقف انتشار الفيروس.

م.أ.م/ خ.س ( أ ف ب، د ب أ، رويترز)

الممثل الأمريكي توم هانكس وزوجته ريتا ويلسون أول من أعلنا عن إصابتهما بفيروس كورونا في هوليوود. كان الزوجان في أستراليا عندما شعرا بأعراض المرض وأكدت التحاليل إصابتهما بفيروس كورونا. قام هانكس عبر "إنستغرام" بطمأنة متابعيه أنه في العزل المنزلي ويتابع حالته مع الأطباء، طالباً منهم عدم الخروج من المنزل والتزام الهدوء.

حتى الأمراء لم يسلموا من كورونا، حيث أعلن مكتب ولي العهد البريطاني الأمير تشارلز إصابته بفيروس كورونا المستجد وتواجده حالياً في الحجر المنزلي. وصرح مكتبه صرح بأنه: "ظهرت على ولي العهد أعراض طفيفة، ولكن صحته جيدة، وكان يعمل من البيت طوال الأيام الماضية كالمعتاد". الجدير بالذكر أن الأمير تشارلز في الواحدة والسبعين من العمر، وبالتالي فهو من الفئة الأكثر عرضة لخطر المضاعفات من فيروس كورونا.

في عالم كرة القدم نعى نادي ريال مدريد رئيسه الأسبق لورنزو سانز الذي توفى إثر إصابته بفيروس كورونا عن عمر ناهز الـ 76 عاماً. كان سانز، الذي تولى رئاسة النادي الملكي في الفترة من 1995 إلى 2000، يعاني من أمراض مزمنة قبل إصابته بالفيروس، ونعاه إبنه على إنستغرام قائلاً: "توفى والدي منذ قليل. لم يكن يستحق هذه النهاية".

أعلن نجم الأوبرا الأسباني بلاسيدو دومينغو عبر صفحته على "فيسبوك" أنه مصاب بفيروس كورونا المستجد، مضيفاً أن عليه "واجب أخلاقي" بإبلاغ جمهوره عن حقيقة إصابته. كما نصح دومينغو الذي يقبع حالياً في الحجر المنزلي جمهوره باتباع إرشادات الخبراء وغسل أيديهم بإستمرار. ختم دومينغو تصريحه برسالة أمل قائلاً: "معاً نستطيع التغلب على هذا الفيروس وإنهاء هذه الأزمة".

أعلن قصر موناكو يوم الخميس (19 مارس/آذار 2020) عن إصابة الأمير ألبير الثاني بفيروس كورونا وتواجده في الحجر المنزلي، وأضاف البيان أن حالة الأمير مستقرة وأنه يقوم أعماله من مكتبه.

أعلن الاقتصادي وأحد المتنافسين على رئاسة حزب المستشارة ميركل (الاتحاد المسيحي الديمقراطي)ا فريدريش ميرتس، عن إصابته بفيروس كورونا المستجد عبر حسابه على موقع تويتر. وأضاف أن الأعراض اشتدت في اليوم الرابع من ظهورها، لكنه بحسب قوله حافظ على هدوئه، كما شكر جميع العاملين بالقطاع الصحي في المانيا.

أعلن مدرب فريق "غلاطا سراي" التركي فاتح تريم عن إصابته بفيروس كورونا المستجد عبر حسابه على موقع تويتر. كان المدرب أول من طالب بتعليق مباريات دوري كرة القدم التركي خوفاً من انتشار العدوى، وأكد تريم لجمهوره أنه "بين أيد أمينة في المستشفى"، مطالباً متابعيه بعدم القلق.

رغم تعليق فعاليات الدوري التركي وإلزام اللاعبين بالبقاء في العزل المنزلي، أعلنت إحدى الصحف التركية عن إصابة اللاعب الألماني ماكس كروزه، مهاجم فريق "فنرباهتشة" بفيروس كورونا المستجد. كان اللاعب قد أدلى بتصريح قبل إصابته أكد فيه على عدم خوفه على نفسه، ولكنه قلق على والديه الكبيرين في السن.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل