الجزائر تعلن ارتفاع عدد الإصابات بكورونا إلى 1320 شخصًا

أعلن المتحدث باسم اللجنة الوطنية لمتابعة وباء كورونا المستجد "كوفيد 19" بالجزائر، جمال فورار، اليوم، ارتفاع عدد المصابين بالوباء في البلاد إلى 1320 حالة إصابة، و152 حالة وفاة.

وقال "فورار"، في تصريحات اليوم، إنه تم تسجيل 69 حالة إصابة، و22 حالة وفاة جديدة اليوم، جراء الإصابة بـ"كوفيد-19"، بينما بلغ إجمالي الحالات التي تماثلت للشفاء 90 حالة.

وأغلب الإصابات تتركز في ولاية البليدة التي تبعد عن الجزائر العاصمة 36 كيلومترًا غربًا، وتم فرض حجر صحي كامل عليها منذ يوم 24 مارس الماضي، بسبب انتشار حالات الإصابة بها.

وكشف وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات الجزائري، عبدالرحمن بن بوزيد، في وقت سابق اليوم، إنه سيتم اللجوء إلى الفنادق لإيواء الحالات الإيجابية التي لا تعاني تعقيدات صحية والمتصلين بها إذا تعذر على المستشفيات التكفل بكل المصابين، معتبرا أن هذه الطريقة هي الحل الأمثل لوضع حد لانتشار الوباء.

وأضاف الوزير الجزائري، أن إيواء هذا النوع من الحالات يمكن التحكم فيه والتأكد من عدم نقله للإصابة نظرا للمراقبة المشددة المفروضة على المرضى بهذه المؤسسات، متوقعا منحى تصاعديا للإصابة بكورونا عبر مختلف الولايات خلال الأيام القليلة القادمة.

وأشار وزير الصحة الجزائري، إلى أن الوزارة شكلت 3 لجان تعمل على مدار الـ24 ساعة بالوزارة وتتلقى المعطيات في حينها من كل المناطق، مؤكدا أن هذه الطريقة الرقمية ساعدت كثيرا الوزارة على تحسين إدارة الأزمة.

وعن برتوكول العلاج بالكلوروكين إلى جانب بعض المضادات الحيوية، قال وزير الصحة الجزائري إنه اثبت حتى الآن فعالية نتائجه، داعيا السلك الطبي إلى مواصلة تعميمه إلى الأشخاص المتصلين مع الشخص المشكوك في إصابته أو الذي أثبتت التحاليل أنه حامل للوباء مع توخي الحيطة فيما يتعلق بالأعراض الجانبية لبعض الحالات.

وبدأت السلطات الجزائرية، في وقت سابق، اليوم، تطبيق حظر التجوال في الجزائر العاصمة و8 ولايات أخرى من الساعة الثالثة عصرا بالتوقيت المحلي "الرابعة بتوقيت القاهرة"، حتى الساعة السابعة من صباح اليوم التالي.

وأغلقت المتاجر أبوابها في الساعة الثانية ظهرا استعدادا لموعد الحظر، فيما خلت الشوارع من المارة والسيارات، بينما تمركز رجال الشرطة وقوات الأمن في الميادين والشوارع الرئيسة لحفظ النظام وضبط مخالفي حظر التجوال.

وكانت الحكومة الجزائرية، أعلنت عن توسيع الحجر المنزلي الجزئي الذي يشمل حظرا للتجوال ليشمل كل الولايات الجزائرية، باستثناء ولاية البليدة التي تشهد حظرا كاملا، مع تغيير مواعيده في بعض الولايات منها الجزائر العاصمة ليصبح من 3 عصرا حتى السابعة صباحا.