المحتوى الرئيسى

«صراع الكمامات».. قرصنة وحرب عصابات في الغرب حول الأدوات الطبية

04/05 17:30

وسط انتشار فيروس كورونا وقلة المعدات بدأت حالة من التكالب بين الدول للحصول على المعدات الطبية، وأظهرت أزمة كورونا الوجه الخفى لعدد من الدول الغربية، وكونها تستخدم اسلوب العصابات رغم إدعائها غيرذلك.

"الدستور" ترصد عدد من هذه الانتهاكات:

- تركيا تستولى على 150 جهاز تنفس صناعى كانوا فى طريقهم لأسبانيا

اتهمت الخارجية الأسبانية تركيا باستيلائها على شحنة أجهزة تنفس صناعى كانت فى طريقها لأسبانيا لإنقاذ ضحايا كورونا.

وقال بيان الخارجية الإسبانية، إن أنقرة قامت باحتجاز شحنةً من أجهزة التنفّس والأدوات الطبية، التي كان من المقرر أن تستخدمها في معالجة مرضاها.

من جانبها، قالت وزيرة الخارجية الإسبانية أرانشا غونزاليس لايا، إن "تركيا فرضت قيودًا على تصدير الأجهزة الطبية، بدافع الحاجة إلى الإمدادات الطبية".

وتعود القصة كما قالت صحيفة "إل موندو" الإسبانية، أن هناك برتوكول تعاون بين تركيا وإسبانيا، يقضي بالتعاون في صناعة أجهزة التنفّس في تركيا نيابة عن شركة إسبانية، قامت بشراء مكوّنات تلك الأجهزة من الصين، على أن تحصل تركيا على مقابل لهذا التصنيع، إلا أن الاخيرة رفضت تنفيذ العقد وقامت بمصادرة أجهزة التنفس التي تم تصنيعها أخيرًا وتصل لنحو 150 جهازًا؛ بحجة أنها الأولى بها في إطار مواجهة أزمة كورونا.

- أمريكا تستولى على شحنة طبية موجهة للشرطة الألمانية وأخرى موجهة لفرنسا

وجهت الخارجية الألمانية أتهاما صريحا للولايات المتحدة الأمريكية بشرائها شحنةأقنعة واقية من تايلاند فى طريقها إلى جهاز الشرطة الألمانى وذلك من خلال شراء الكمية وهى 200 ألف قناع بثلاث أضعاف السعر الأصلى.

ووصف أندرياس جيزيل، وزير داخلية ولاية برلين، التحويل بأنه "عمل من أعمال القرصنة الحديثة"

وفى نفس السياق اتهمت فرنسا منذ يومان الولايات المتحدة الأمريكية بشرائها شحنة طبية لمواجهة فيروس كورونا من الصين وكانت فى طريقها لفرنسا باتباع نفس المبدأ السابق بشراء الشحنة بثلاث اضعاف سعرها المتفق عليه بين الصين وفرنسا ودفع المبلغ نقدى.

- سرقة شحنة كمامات إيطالية في التشيك

نرشح لك

أهم أخبار صحافة

Comments

عاجل