حاكم نيويورك: وفيات كورونا في الولاية ارتفع خلال يوم لـ594 حالة جديدة

أعلنت سلطات ولاية نيويورك الأمريكية، تسجيل نحو 600 وفاة جديدة بسبب وباء كورونا المستجد "كوفيد-19"، خلال الساعات الـ24 الماضية، لتتجاوز بذلك حصيلة الضحايا عتبة الأربعة آلاف.

وصرح حاكم نيويورك أندريو كوومو اليوم، بأن عدد الوفيات بسبب كورونا في الولاية ارتفع خلال يوم بـ594 حالة جديدة وبلغ 4159.

وارتفع إجمالي عدد الإصابات بكورونا في الولاية خلال آخر 24 ساعة بـ8327 حالة جديدة، ليبلغ بذلك 122 ألف حالة، وفقا لما ذكرته قناة"روسيا اليوم" الإخبارية الروسية.

في الوقت نفسه، أشار كوومو إلى وجود مؤشرات إيجابية في وتيرة تفشي الوباء في الولاية، موضحا أن عدد المتعافين الذين خرجوا من المستشفيات يتجاوز بثلاثة أضعاف عدد المصابين الجدد الذين دخلوها، ما يخفف الضغط على نظام الرعاية الصحية.

من جانبه، كشف وزير الصحة الإيطالي روبرتو سبيرانتسا، عن معالم خطط تهدف لإجراء فحوص على نطاق أوسع وتعزيز خدمات الصحة في إطار إجراءات ستلحق تخفيفا لإجراءات العزل العام الرامية لمكافحة كورونا.

وقال سبيرانتسا في تصريح لصحيفة "لاريبوبليكا" اليومية: "من السابق لأوانه تحديد متى ستكون إيطاليا قادرة على رفع الإجراءات التي فرضت في أنحاء البلاد في التاسع من مارس، عندما أصبحت إيطاليا أول بلد في أوروبا يفرض عزلا عاما لإبطاء انتشار الفيروس".

وأضاف سبيرانتسا: "تنتظرنا أشهر صعبة مهمتنا هي إتاحة ظروف للتعايش مع الفيروس على الأقل حتى تطوير لقاح"، قائلا إنه سيتعين أيضا الإبقاء على بعض إجراءات التباعد الاجتماعي.

وأوضح المسؤول الإيطالي، في تصريحات لصحيفة "كورييري ديلا سيرا" الإيطالية: "إذا لم نكن حازمين فإننا نخاطر بإهدار كل الجهود التي بذلناها".

وأشار سبيرانتسا، إلى أنه أصدر مذكرة تلخص 5 مبادئ تعتزم الحكومة استخدامها لإدارة ما يطلق عليه "المرحلة 2" من الطوارئ، عندما تبدأ السلطات تخفيف قيود العزل ولكنها تسبق العودة الكاملة للأوضاع الطبيعية.

وأضاف وزير الصحة الإيطالي، أن التباعد الاجتماعي سيستمر مع استخدام أوسع نطاقا لوسائل حماية الأفراد مثل الكمامات، بينما سيجري تعزيز الأنظمة الصحية المحلية للسماح بمعالجة أسرع وأكثر فعالية للحالات التي يشتبه في إصابتها بـ"كوفيد-19".

وأشار سبيرانتسا، إلى أنه سيجري توسيع الفحوص وتتبع المخالطين، بما يشمل استخدام تطبيقات الهواتف الذكية وأشكال أخرى من التكنولوجيا الرقمية، بالإضافة إلى إقامة شبكة مستشفيات مكرسة فقط لعلاج مرضى "كورونا المستجد".