المحتوى الرئيسى

وقف العلاج يهدد حياة مرضى الأورام: هو إحنا ناقصين؟!

04/05 09:57

كانت تنتظر ذلك اليوم لبدء رحلة علاجها مع أول جرعة كيماوى داخل معهد الأورام، لكنها تراجعت فور سماعها خبر وصول فيروس كورونا إلى أرجاء المعهد، وإصابة عدد من أفراد الطاقم الطبى، خوفاً من العدوى وإضافة مرض جديد إليها يُثقل من آلامها، تشتكى نعمة محمد، من تأجيل جلساتها بما سينعكس حتماً على حالتها الصحية: «عندى ورم فى المستقيم لازم آخد علاجى عشان مايكبرش ونضطر نشيله»، تخرج الكلمات منها متقطعة من شدة الخوف، ترتعش شفتاها خوفاً من تطور الأمر: «خايفة أتأخر والورم يزيد وقلقانة ومحتارة أعمل تحويل ولا أستنى! مش عارفة أتصرف والعلاج بره غالى علينا».

تحكى أن الورم كان يسكن جسدها منذ 5 أشهر ولم تكتشفه إلا مؤخراً، بدأت فى إجراءات العلاج والتحاليل والأشعة وتم قبولها داخل المعهد لبدء رحلة علاجها، وحين تحدد الموعد أغلق المعهد أبوابه أمام مرضاه كى يخضع للتعقيم وعمل مسح شامل لجميع العاملين به لتجنب انتشار الفيروس.

المخاوف نفسها تشعر بها سلوى أمين، 46 عاماً، بعد توقف العلاج بالمعهد ثلاثة أيام، تضرب كفاً بكف قائلة: «كان المفروض أروح النهارده آخد العلاج، أول ما عرفت إمبارح بالإصابات قلت مش هروح تانى، لكن ده هيأثر عليا، والعلاج مش موجود بره وأنا مش حمل الألم والوجع».

تخشى أن تسوء حالتها خاصة أن الورم انتشر فى معظم جسدها بداية من المثانة والكلية والغدد التى استأصلت بعضها: «المعهد بيصرف لى ترامادول وأنا مش بلاقيه بره وخايفة أروح المعهد لأن ماعنديش مناعة».

تساؤلات عديدة دارت حول ما إذا كان الذباب ينقل فيروس كورونا للبشر من خلال الأسطح الملوثة التي يقف عليها.

عا عالم الفيروسات فيتالي زفيريف، إلى إدراك أن فيروس كورونا المستجد سيبقى مع البشرية إلى الأبد.

تم دفنه وحيدا دون عائلة، لتشاهد والدته "سعدية" جنازته عبر الإنترنت

في ظل الانتشار السريع لفيروس كورونا المستجد، اكتشف الأطباء البيطريون الصينيون إصابة حوالي 15% من القطط بالفيروس داخل مقاطعة ووهان.

أهم أخبار منوعات

Comments

عاجل