بمشاركة معدات ورجال 10مراكز .. "الدقهلية" تنتفض ضد قمامة المنصورة

استحدثت محافظة الدقهلية طريقة جديدة للتخلص من التراكمات التاريخية للقمامة بشوارع حي غرب المنصورة بتجميع عمال ومعدات من 10 مراكز، والقيام بحملة موحدة بعد تقسيم الحي إلي مربعات، ووضعها علي رسومات بيانية  لكل منطقة مشرف ومعدات، ودخلت الخملة خلالها إلي المناطق الشعبية التي لطالما اشتكت من تراكم القمامة.

انطلقت الحملة اليوم، بتعليمات من الدكتور أيمن مختار محافظ الدقهلية، وقيادة سعد الفرماوي، السكرتير العام، ومحمد أمين الدمرداش رئيس حي غرب المنصورة بمشاركة أحمد همام مدير عام الإدارة العامة للتفتيش والمتابعة بالمحافظة، ومحمدين مدير إدارة المخلفات الصلبة.

ودخلت المعدات الشوارع الفرعية والجانبية في المناطق الشعبية، وجمعت منها تراكمت القمامة، ونقلتها إلى المقلب الوسيطة استعدادا لنقلها إلى مصنع التدوير في "قلابشو".

وقال سعد الفرماوي، إن معدات من 10 مراكز شاركت في الحملة بالإضافة إلى 70 عامل نظافة، و14 لودرا بين كبير وصغير، و11 سيارة تتراوح بين 20 و10 أطنان، هذا كله بالإضافة إلى معدات وعمال حي غرب المنصورة.

وأضاف "الفرماوي" لـ "الوطن"، "إننا مستمرون في الحملة ولن نترك حارة إلا وننظفها، وسأكون معهم في الشارع يوميا حتى تسترد المنصورة جمالها، وما أن ننتهي من حي غرب حتى نتوجه إلى حي شرق مع التأكيد علي باقي مراكز ومدن المحافظة لشن حملات مماثلة.

من جانبه قال الدكتور أيمن مختار، محافظ الدقهلية، إن هذه الحملة الهدف منها رفع تراكمات القمامة المتواجدة داخل شوارع مدينة المنصورة بالإضافة إلى رفع الأتربة بالمكنسيات الجديدة، وأننا مستمرون في حملاتنا حتى تعود شوارعها إلى سابق عهدها، وتعود المنصورة عروسا للنيل.

وأضاف "مختار"، في تصريح صحفي، أن الحملة ستشمل كافة مراكز ومدن المحافظة، وهناك متابعة مستمرة لما يتم تحقيقه من إنجاز حرصا على صحة وسلامة المواطنين، موجها رئيس حي شرق وحي غرب المنصورة بتكثيف الورديات والعمل على مدار اليوم، ورفع القمامة أولا بأول، وتطهير وتعقيم أماكن تجمعات القمامة.

ووجه "مختار"، إلى ضرورة تقسيم الأحياء والمدن إلى مربعات كل مربع له فريق عمل ومعدات ومشرف مسئول، ورفع هذه المربعات بالعمال والمعدات والمشرفين على رسوم بيانية موضحة لتيسير المتابعة ولمكافأة المجدين ومعاقبة المقصرين، وذلك من خلال مركز المعلومات، مطالبا باتخاذ الإجراءات القانونية الفورية حيال النباشين وعمال النظافة المتعاونين معهم.