بطريقة مضحكة.. سامي خضيرة يحتفل وحيداً مع نفسه بعيد ميلاده

بطريقة مضحكة.. سامي خضيرة يحتفل وحيداً مع نفسه بعيد ميلاده

منذ 4 سنوات

بطريقة مضحكة.. سامي خضيرة يحتفل وحيداً مع نفسه بعيد ميلاده

بسبب أزمة تفشي الإصابات بفيروس "كورونا" المستجد (كوفيد-19)، احتفل لاعب كرة القدم الألماني سامي خضيرة لاعب فريق يوفنتوس الإيطالي اليوم السبت (4 أبريل/ نيسان 2020) بعيد ميلاده الـ33 وحيداً، مع نفسه.\nونشر اللاعب صورة له على وسائل التواصل الاجتماعي، وظهر فيها وهو يجلس أمام طاولة مع أكثر من نسخة من صورته ولكن بعدة شخصيات مختلفة للاحتفال بعيد ميلاده.\nوأظهرت الصورة خضيرة وهو يرتدي قميص يوفنتوس، ومرة أخرى وهو يرتدي قبعة، وأخرى وهو يمسك بفنجان من القهوة. كما أظهرت الصورة أيضاً خضيرة وهو يقوم بتقطيع قالب الحلوى وأخرى وهو يمسك بالقداحة لإيقاد الشمع وأخرى وهو يجلب الكعكة (التورتة) وعليها الشمع.\nوكتب خضيرة ، الذي خاض 77 مباراة دولية مع المنتخب الألماني وتوج معه بكأس العالم 2014، على  الصورة : "حفلة عيد ميلاد عظيمة اليوم".\nوعلق توماس مولر زميله السابق في المنتخب الألماني : "أطيب الأمنيات، وأتمنى لك وقتاً ممتعاً مع ضيوفك". بينما علق راني خضيرة شقيق سامي : "شكراً على الدعوة".\nتم في المجموع عزل 52 ألف نسمة في إحدى عشرة بلدة ومدينة في شمال ايطاليا. فمن يريد الدخول أو الخروج من المناطق المغلقة، يحتاج لترخيص خاص. وقوى الأمن تعمل على التزام المواطنين بذلك. ومن يحاول خرق الحظر وتحاشي الحواجز يعرض نفسه للملاحقة القانونية.\nجميع الحانات والمحلات في مركز مدينة "كودوغنو Codogno" التي يقطنها 15 ألف نسمة مغلقة. وإلى حد الآن ليس معروفا من جلب الفيروس إلى شمال ايطاليا. وحسب رئيس الحكومة جوزيبي كونتي، يبقى سريان الحجر الصحي مستمرا لأسبوعين في خطوة أولى. وهذا يتطابق مع فترة حضانة الفيروس الذي يسبب المرض.\nفي البداية كان عدد الإصابات على مستوى ايطاليا حوالي ثلاث حالات. ثم تم كشف الفيروس لدى مريض يبلغ من العمر 38 عاما في عيادة بمدينة كودوغنو ثم لدى عدد أكبر من الناس في محيط هذا الرجل. وحتى والدا الرجل تم وضعهما تحت الرقابة الطبية (الصورة). وحتى يوم الأحد (23 شباط/ فبراير 2020) تم إحصاء أكثر من 130 مصابا في المنطقة، وثلاثة فارقوا الحياة.\nالوقوف في طابور أمام سوبر ماركت في بلدة "كازابوسترلينغو Casalpusterlengo" المغلقة. يتم إدخال الزبائن السوبر ماركت في مجموعات تضم 40 شخصا. "كل شخص سيأتي دوره، نريد فقط تفادي الفوضى وتأمين حماية كافية"، يحاول أحد العاملين تهدئة الوضع. لكن ليس جميع الزبائن يتفهمون الإجراءات.\nحتى في المدن الكبرى القريبة في شمال ايطاليا يزداد الخوف من عدوى الإصابة بفيروس كورونا. مواد التعقيم وواقيات الفم نفدت في هذه الصيدلية في تورينو، كما تكشف عن ذلك البطاقة الملصقة بالباب. والواقيات الرقيقة التي تُستعمل مثلا في غرف العمليات لا تقدم إلا حماية محدودة ضد الفيروسات ويجب استبدالها باستمرار.\nهذا الشخصان المقنعان يمكن ملاحظة خيبة الأمل في عيونهم: فالكرنفال الشهير في البندقية تم تعليقه ووقاية الفم الإضافية لا تنفع في شيء. ويُعد هذا الحفل تقليدا يعود لعدة قرون ويجذب لسياح الذين يتعرفون على الملابس الجميلة والأقنعة الخيالية.\nتبعد ميلانو فقط 60 كيلومترا عن بلدة كودوغنو التي انتشر فيها الفيروس. لكن رغم ذلك تم إقامة أسبوع الموضة الشهير ميلانو. ودار الازياء "جيورجيو أرماني Giorgio Armani" قدمت عروضها في قاعة خالية بسبب انتشار فيروس كورونا ولكن تم نقلها عبر انترنيت. وجميع عروض الأزياء الأخرى تمت كما كان مخططا لها.\nفي الوقت الذي حددت فيه دور الأزياء تواريخ العروض، تم إلغاء جميع الفعاليات الرياضية في منطقتي لومبارداي والبندقية حتى الأول من مارس/ آذار على أقل تقدير. وبهذا تريد السلطات الايطالية احتواء انتشار للفيروس. ومن بين اللقاءات الرياضية الملغاة مقابلة كرة القدم بين انتر ميلانو وسامبدوريا جنوة.

الخبر من المصدر