"الصحة العالمية" تحذر: أعداد ضحايا كورونا من صغار السن تزداد

قالت منظمة الصحة العالمية إن أعداد الشباب الذين يصابون بمرض كوفيد-19 الذي يسببه فيروس كورونا المستجد الذي يجتاح العالم يزداد.

وأشارت منظمة لصحة العالمية إلى أن أعداد الأفراد في الثلاثينيات والأربعينيات والخمسينيات الذين يصابون بكورونا ويدخلون للعناية المركزة ويموتون يزداد، بحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

ومع ذلك، يؤكد الخبراء أن غالبية الأشخاص الذين يعانون من كورونا بشكل حرج هم المتقدمون في السن والمصابون بمشاكل صحية أخرى.

ويقول الدكتور مايك رايان، المدير التنفيذي لبرنامج الطوارئ في منظمة الصحة العالمية، في مؤتمر صحفي في جنيف أمس الجمعة، إن واحدة من كل ست وفيات بسبب كوفيد-19 في كوريا كانت من دون سن الستين، وعلى مدى الأسابيع الستة الماضية في إيطاليا، أعمار ما بين 10٪ إلى 15٪ على الأقل من الأشخاص في وحدات العناية المركزة (ICU) المصابين بالمرض تحت سن الخمسين.

وشدد دكتور رايان على أن "الأمر لم يتغير أو أي شيء، نحن نعيش بشكل جماعي في عالم واحد، ولكن حاولنا إقناع أنفسنا بأن هذا المرض غير مخيف للشباب وأكثر حدة لدى كبار السن، ولكني أعتقد أن الأدلة موجودة على أن هناك طيف من الخطورة".

وذكرت الدكتورة ماريا فان كيرخوف، مديرة منظمة كوفيد-19 التقنية في منظمة الصحة العالمية أنه لا يزال هناك الكثير من مجهولا حول سبب وفاة الشباب، مضيفة: "نحن نرى المزيد والمزيد من الأفراد الأصغر سنا الذين يعانون من كورونا بشدة".

وتابعت "بشكل عام، معظم الأشخاص الذين يعانون من كورونا بصورة حرجة وينتهي بهم الأمر في وحدة العناية المركزة هم أشخاص كبار في السن، وأشخاص يعانون من حالات كامنة، لكن ما نراه في بعض البلدان، أن الأفراد الذين هم في الثلاثينيات والأربعينيات والخمسينيات من العمر يدخلون أيضا وحدات العناية المركزة ويموتون".

تساؤلات عديدة دارت حول ما إذا كان الذباب ينقل فيروس كورونا للبشر من خلال الأسطح الملوثة التي يقف عليها.

"الحمى والسعال وضيق التنفس" أعراض باتت معروفة عن فيروس كورونا المستجد

وأوصت الهيئة في هذا الإطار باللجوء إلى أدوية أكثر أمانا مثل فاموتيدين (Pepcid) أو سيميتيدين (Tagamet) أو إيزوميبرازول (Nexium) أو لانسوبرازول (Prevacid)