المحتوى الرئيسى

فنانون أتراك يخوضون معركة الأمعاء الخاوية ضد أردوغان بعد موت زميلتهم.. صور - اليوم السابع

04/04 19:26

أثارت وفاة المطربة التركية هيلين بوليك، أمس الجمعة، بعد 288 يومًا من الإضراب عن الطعام، ضجة كبرى على مواقع التواصل الاجتماعي في تركيا، وذلك بعد أن فارقت بوليك الحياة في معركة «الأمعاء الخاوية» التي خاضتها رفقة زملائها الفنانين ضد اعتقالات حكومة العدالة والتنمية برئاسة أردوغان للفنانين وأصحاب الرأي. 

وقرر عضو المجموعة الشعبية اليسارية التركية وزميل بوليك، إبراهيم غوكسيك، استمراره في معركة «الأمعاء الخاوية»، ليتجاوز نحو 291 يومًا من الإضراب الذي شارك فيه مع رفاقه الفنانين للضغط على الحكومة التركية لرفع الحظر المفروض على الحفلات الموسيقية للمجموعة الفنية التي ضمت بوليك وغوكسيك، وإسقاط الدعاوى القضائية ضدها، وإطلاق سراح 7 أعضاء كانت السلطات قد اعتقلتهم في نوفمبر 2016، ولا يزالون خلف القضبان. 

ويعد الفريق الذي أسسه أربعة أصدقاء في عام 1985، شهيرًا في تركيا، وعلى المستوى الدولي، بموقفه اليساري الذي يمزج بين الموسيقى الشعبية التركية والكردية.

وتعرض الفريق لحنق السلطات، بسبب تركيزه على مكافحة الرأسمالية ومعارضة سياسات أنقرة، وعلى أغنيات تتعلق بكارثة تعدينية قتل فيها أكثر من 300 شخص.

وكانت الشرطة التركية قد داهمت مركزًا ثقافيًا في إسطنبول تستخدمه المجموعة في إقامة البروفات، ووجهت إليهم اتهامات بالانتماء الى حزب جبهة تحرير الشعب الثورية والحزب الثوري المقاتل في تركيا. 

وانتقد رئيس حزب الشعب الجمهوري التركي، كمال كليتشدار أوغلو، استثناء السلطات التركية سجناء الرأي من الصحفيين والسياسيين من قانون العفو الجديد، الذي أقرته الدولة ضمن إجراءاتها لمكافحة تفشي كورونا، وقال «لن يتم سجن الفاسدين، والمرتشين، والمبتزين، ليوم واحد، ولكن سيتم سجن الكتاب والصحفيين لسنوات عديدة في سجون تركيا، لدينا هذه الأنواع من الظلم».

وعلق زعيم المعارضة على قانون تعديل الأحكام الجديد في لقاء له نقله «تركيا الآن»، قال فيه «لن يُسجن ولو ليوم واحد الفاسدون والمرتشون والابتزازيون، ولكن سيظل الكتاب والصحفيون المنتقدون لأعوام عدة في السجون، هذا ظلم». وأضاف أن «الصحفيين في السجن، المحامين في السجن، الأكاديميين في السجن، الطلاب العسكريين في السجن، الجنود في السجن، والآن يجب خروج هؤلاء».

تركيا (1)

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل