الإفتاء: بث الرعب والهلع فى قلوب البشر وقت الأزمات "حرام شرعا" - فالصو

واصل الدكتور مجدي عاشور المستشار العلمي لمفتي الجمهورية وأمين الفتوي بالدار، سلسلة  فتاوى النوازل للتيسير على المواطنين.

وأجاب الدكتور مجدي عاشور في بيان له على سؤال حول ما حكم من يبث الرعب والهلع في قلوب الناس في أوقات الأزمات والنوازل والكوارث؟.

وقال عاشور، إن الأصل في الإنسان ألا يخيف أو يروع أخاه الإنسان، ويتأكد هذا الأمر لدى المسلم، إذ قد حذر منه النبي صلى الله عليه وسلم فقال: " لا يحل لمسلم أن يروع مسلما "، بل من يفعل ذلك متعمدا يكون قد ارتكب فعلا قبيحا ويعد كبيرة من الكبائر ؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم جعله ملعونا ومطرودا من رحمة الله ، فقال: " ملعون من ضار مسلما أو مكر به.

حقيقى أم فالصو.. هل قال ترامب إن وفاة ربع مليون مواطن لن تكون عددا كبيرا؟

فى زمن كورونا.. "القرآن الكريم والأحاديث النبوية" على الإذاعات البريطانية (تفاصيل)

وأضاف: هذا اللعن والإثم ليس مخصوصا بمن يخيف أو يروع المسلمين فقط، بل يعم من يخيف المسلم وغير المسلم، إذ قد ورد على العموم في قوله صلى الله عليه وسلم: " المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده ".

تابع: على الإنسان أن يتحرى في تعامله مع أخيه الإنسان المسالم أن لا يؤذيه أو يجعله في هلع، ولو بمجرد نقل الكلام الذي يساعد على تخويفه، خاصة إذا كان غير موثق أو غير صحيح فيساعد على نشره، مما يترتب عليه إخافة الناس وفزعهم، وبالأخص في وقت الشدائد والأزمات والكوارث .