المحتوى الرئيسى

بعد طرد طبيب.. قلة وسائل الحماية من كورونا تثير غضب الأطباء والممرضات بواشنطن

04/04 15:04

تتضاءل الإمدادات الوقائية في الولايات المتحدة الأمريكية التي تقي الأطباء والممرضات الواقفين في الخط الأمامي لمواجهة جائحة فيروس كورونا، مما أجبرهم على إعادة استخدام الأقنعة المستعملة، والملابس الواقية وغيرها من معدات الحماية، قائلين إن المستشفيات لم تفعل سوى القليل جدًا لحمايتهم، وفقاً لصحيفة (لوس أنجلوس تايمز).

يبدو أن أحد المستشفيات لم يعجبها هذا الكلام، فقد طرد مركز (بيس هيلث سانت جوزيف) الطبي بواشنطن، أحد الدكتور مينج لين، الذي كان قلقاً من وسائل المركز القليلة التى تستخدم لحماية الأطباء من عدوى الفيروس.

فاتجه الدكتور مينج لرؤوسائه ليصرح لهم بهذه المخاوف، فلم يستجبوا بله فانتقل إلى وسائل التواصل الاجتماعي وفي سلسلة من المنشورات على مدى 11 يوماً، دعا إلى توفير حماية أكبر للأطباء والممرضات والمرضى في المركز، حيث كان يعمل في خدمة الطوارئ.

وأعلن لين عن مخاوفه في 15 مارس، حين ارتفع عدد وفيات فيروس كورونا في ولاية واشنطن.

وقال في مقطع فيديو نُشر على موقع يوتيوب في 26 مارس: "أخشى على العاملين معي... أخلاقياً، أعتقد أنه عندما ترى شيئًا خاطئًا، عليك التحدث عنه بصراحة".

وفي اليوم التالي تم طرده، فتحول إلى بطل شعبي لجيش من العاملين في المجال الطبي وغيرهم ممن أيدوه على مواقع التواصل الجتماعي.

تتزايد التقارير على الصعيد الوطني من مرض العاملين في مجال الرعاية الصحية، فأكثر من 500 موظف في المستشفيات الكبرى في ماساتشوستس انتقلت لهم عدوى فيروس كورونا، وتوفي أحد الممرضات في نيويورك، وانتقل الفيروس لأحد الأطباء في سياتل بعد 3 أسابيع من دخوله للمستشفى التى يعمل بها.

ووفقاً لصحيفة (لوس أنجلوس تايمز) لم يتحدث المزيد من العاملين في المستشفى، خوفاً من فقدان وظائفهم.

وقال الدكتور رايان ستانتون عضو مجلس إدارة الكلية الأمريكية لأطباء الطوارئ، إن بعض الأطباء والممرضات تم فصلهم أو تهديدهم بسبب انتقاداتهم.

وأضاف ستانتون، الذي يعمل في غرفة الطوارئ في ليكسينجتون بولاية كنتاكي الأمريكية، إن "معاقبتهم على ضميرهم أمر مؤسف حقًا خلال هذا الوقت".

ودعا لين في منشوراته إلى عمل الختبارات فيروس كورونا للأطباء والممرضين والعاملين في المستشفى، كما قال إن المستشفى حيث كان يعمل لمدة 17 عامًا تفتقر إلى منطقة يمكن للعمال تطهير أنفسهم فيها لتجنب حمل الفيروس إلى عائلاتهم والمجتمع.

ورداً على منشورات الدكتور لين، قال تشارلز بروسبر الرئيس التنفيذي لمنظمة (بيس هيلث نورث ويست) في بيان مكتوب الأسبوع الماضي، إن "المعلومات المضللة والشائعات على وسائل التواصل الاجتماعي تسببت في خوف غير ضروري وأن مستشفى سانت جوزيف يتخذ كل الاحتياطات اللازم لضمان صحة مقدمي الرعاية والمرضى".

في سياق متصل اصيب أهالي محافظة مطروح بحالة من الهلع والخوف بسبب تزايد حركة الوافدين على المحافظة من المحافظات الأخرى، واستجئار الوحدات السكنية والمصيفية لقضاء الاجازات علي الشواطئ رغم أن اللواء خالد شعيب محافظ قرر منع التجمعات فيها وغلقها.

وأكد نائب الشعب معهدي أبو زريبة أنه تقدم بطلب إلى رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولى، بمنع الدخول إلى المحافظة إلا فى الحاجات الضرورية، مثل عربات الخضار أو الأغذية والأدوية، مع أخذ تدابير الأزمة لذلك، وعدم دخول أحد إليها إلا بتصريح من محافظ مطروح فى حالات معينة فقط، و أضاف النائب، أطلب بغلق كل من محاور الضبعة و الحمام و العلمين.

وأشار إن محافظة مطروح لايوجد فيها حالة إصابة واحده بالفيروس بين سكانها المقيمين فيها، وهناك تخوفات بين الأهالي من انتقال الفيروس الوبائي إلي السكان بسبب التجمعات العشوائية، الناتجة عن حركة الوافدين إليها.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل