المحتوى الرئيسى

النائب محمد فؤاد يطالب بمحاسبة رئيس معهد الأورام بعد ظهور حالات كورونا بالمعهد - اليوم السابع

04/04 16:16

طالب النائب محمد فؤاد، الوقوف على الأسباب التى أدت إلى إصابة 10 من الأطباء والتمريض بمعهد الأورام بفيروس كورونا وتحويلهم لمستشفى العزل بعد تأكيد إصابتهم وفقا لبيان نقابة الأطباء، وضرورة مسائلة رئيس معهد الأورام عن سوء التصرف في مواجهة هذه الأزمة داخل المؤسسة الطبية المسئول عنها، وتحديد المسئول عن إصدار القرارات المنظمة خاصةً في ظل التدابير الخاصة لمواجهة فيروس كورونا COVID19، متابعا:" نحن وفي بداية الأمر تواجه فيروس كورونا بتجهيل وإبهام مطلق، نخشى أن يدفع بنا سريعاً إلى الانتقال لمرحلة عاصفة لا تتحمل الاستبانة عند مواجهتها ".

وفى خطاب أرسله فؤاد، لرئيس جامعة القاهرة، نوه إلى أنه من وقت إنتقال وظهور فيروس كورونا COVID19 في مصر و المستشفيات الكبيرة مثل مستشفيات جامعة القاهرة تعاملت بأمانة وإحترافية علمية طبية وإدارية شهد بها من شهد بالعالم أجمع، وأتاح لمصر فرصة بارزة للسيطرة علي المرض ومنعه من الوصول إلى مرحلة التفشي المجتمعي، وسطرت هذه المستشفيات العريقة نهجاً التزمت به كل المؤسسات الطبية الكبيرة.

وأضاف فؤاد، أن معهد الأورام التابع لمستشفيات جامعة القاهرة، خرج عن هذه القواعد والأصول الطبية التي كان عليه إتباعها، وقام بمخالفة أصولها الفنية، فكان لزاماً علينا ومن منطلق مسؤوليتنا أن نبين لسيادتكم أوجه هذه المخالفة، والمظاهر الدالة عليها، وكيفية إستخلاصها، وتحديد المسئول عنها.

وتابع فؤاد:" جاءت أوجه هذه المخالفة متمثلة في بعض القرارات المتأخرة التي صدرت عن رئيس معهد الأورام حاتم أبو القاسم، والتي تم وصفها بأنها غير مناسبة لحجم الأزمة التي نتعامل معها، حيث أكتفي بتقليل أعداد العمليات، وتقليل الحالات، ومنع أقارب المرضي من الدخول، إلا أن هذه القرارات لم تنفذ كلياً، وكان منها قرارات شكلية علي الورق فقط، وعلي الرغم من أن مرضي الأورام هم الأضعف مناعة والأكثر عرضة للمرض ".

وأوضح فؤاد، أن طبيعة العمل بمعهد الأورام كانت تفرض على رئيس المعهد سرعة اتخاذ الإجراءات الفنية السليمة والأكثر حيطة امتثالاً لما اتخذته مثيلتها من المستشفيات الكبرى لتقليل كل الفرص المتاحة لانتشار العدوى، مثل غلق العيادات وتكوين فرق كاملة لمكافحة الفيروس فى كل مستشفى، وتقسيم الأطباء بالتبادل لمنع التكدس والإختلاط، وإنشاء أماكن عزل مجهزة، ومخصصة والاكتفاء بمعالجة حالات الطوارئ لتقليل الضغط علي الموارد الطبية من موارد بشرية ومستهلكات قد يتم اللجوء إليها مستقبلاً في مواجهة هذا الوباء.

واستطرد فؤاد، أن المظاهر الدالة علي هذه المخالفة جاءت عند قمة أو هاوية القصور، الذى تمثل في اكتشاف إصابة مريض داخل المعهد بفيروس كورونا، وتردده علي المعهد لعدة أيام وهو مصاب، دون علم طاقم الأطباء والممرضين، وعلى إثره انتقل الفيروس بحسب طبيعته إلى المرضى والممرضين والأطباء المخالطين له فى المعهد، وعلى الرغم من كشف هذه الواقعة وسلامة حدوثها، إلا أن رئيس معهد الأورام الذى كان عليه واجب الحيطة والحذر تقاعس عن القيام بالإجراءات الواجب اتباعها لمحاصرة الفيروس، وأهمل فى تنفيذها وأكتفى بقرار لفظى.

وأضاف فؤاد، أن قرار رئيس المعهد مفاده "اللى مخالط ليه يعزل نفسه فى البيت" وألقى بالمسؤولية على عاتق الأطباء ورفض طلبهم بعمل المسحة الطبية احترازاً من تفشى المرض داخل المستشفى، واستمر عمل الفرق الطبية داخل المستشفى حتى ظهرت حالات أخرى بين أطقم الأطباء والممرضين، وبعد أن تفشى المرض بدأ متأخراً عمل مسحات لأطقم الأطباء والممرضين والتى جاءت لبعضهم إيجابية فتحول معه أطقم الأطباء والتمريض أداة لنقل الفيروس لبعضهم البعض وللمرضى وذويهم.

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل