نجوم مصر 1934 - (9) مصطفى كامل طه.. المعجزة الكروية دفاعا وهجوما

نجوم مصر 1934 - (9) مصطفى كامل طه.. المعجزة الكروية دفاعا وهجوما

منذ 4 سنوات

نجوم مصر 1934 - (9) مصطفى كامل طه.. المعجزة الكروية دفاعا وهجوما

يقتصر تاريخ مصر في كأس العالم على 3 مشاركات، وتظل المشاركة في 1990 هي الأكثر شهرة في الشارع المصري، رغم المشاركة المبكرة للغاية في 1934 والتي لا تحصل على حقها الكافي.\n11 نجما شاركوا في الظهور الأول لكأس العالم 1934، ويعد أكثرهم شهرة عبد الرحمن فوزي صاحب الثنائية في شباك المجر، مباراة مصر الوحيدة في المونديال حتى 1990.\nالحلقة التاسعة ستكون مع مصطفى كامل طه جناح أيمن منتخب مصر في كأس العالم 1934.\nولد مصطفى كامل طه يوسف في 24 مارس 1910\nلعب للمختلط عام 1929 رفقة حسين حجازي ومحمد لطيف وحسين أباظة ومختار فوزي.\nوفي العام التالي انتقل إلى الأهلي محققا 3 ألقاب جاءت عام 1931، كأس مصر وكأس السلطان ودوري منطقة القاهرة.\nعاد للمختلط مجددا عام 1933 وحتى اعتزاله عام 1945 بعمر 35 عاما، وخلالها حقق 10 ألقاب، مناصفة 5 كأس مصر ومثلها دوري منطقة القاهرة.\nوشارك في انتصار المختلط على الأهلي مرتين بنتيجة 6-0 عامي 1942 بدوري منطقة القاهرة و1944 بكأس مصر.\nبعض المصادر ترجح تسجيله لـ 12 هدفا في القمة وأخرى ترجح تسجيله 17 هدفا ليصبح من الهدافين التاريخيين لدربي الكرة المصرية.\nشارك في كأس العالم 1934 وأولمبياد برلين 1936.\nمحمد حسن حلمي يروي مهارات مصطفى كامل طه وسر تلقيبه بالمعجزة الكروية: "كان لاعبا عظيما من أعظم اللاعبين الذي يتصور المرء أن عينيه قد وقعت عليهم من قبل أو ستقع فيما بعد".\n"كانت قدماه لغزا يعجز المدافعون عن حل طلاسمها يتحكم في الكرة لحد يصل إلى الإعجاز، يتحرك بهالمرة فلا تعرف اتجاهه وإذا دخل منطقة الجزاء توقع نسبة التسجيل 80%".\n"كانت الجماهير تصفق له قبل أن يسجل فلا يخيب ظنهم، لعب السهل الممتنع بكل ما تحتويه الكلمة، وكم من الأهداف التي سجلتها يرجع له".\n"لا يصح نسيان ما فعله برأسه، كان فنانا في توقيت قفته لاستقبال الكرة برأسه فلا تراها إلا في الشباك أو مهيأة لواحد من زملائه ليسجل منها هدفا سهلا".\n"افتقده عندما ترك مركز جناح الهجوم الأيسر وعاد ليلعب ظهيرا في آخر أيامه".\nحلمي زامورا أسطورة الزمالك السابق أيضا تحدث عن قوته البدنية وأداءه الدفاعي في سنواته الأخيرة قبل الاعتزال: "كان فارع العود عملاقا قوي البنيان، كان نحيفا لا تبدو عليه القوة، لكنه شديد المراس، كان قاسيا في الخشونة إذا اضطر لذلك ويعرف كيف يصيد قدم خصمه الذي يبدؤه بالخشونة".\n"شغل مركز الظهير الأيمن 4 سنوات متتالية في النادي المختلط والمنتخب قبل أن يعتزل، يكفي أنه لعب أمام فريق واندرز الإنجليزي وأوقف جناحه الأيسر "فيني" الذي كان من أخطر الأجنحة في العالم كله".\nولمعرفة تأثيره فكان سببا في أن حنفي بسطان أحد نجوم الزمالك السابقين الذي يروي أيضا: "في 1935 شاهدت أول مباراة قمة على ملعب الأهلي وفاز الزمالك حينها 3-0 وأعجبت به بشدة لأنه يلعب السهل الممتنع".\n"عندما دخلت نادي الزمالك لأول مرة سألت عنه فقال لي أمين سعد الدين هلال إنه من معالم مصر مع محمد عبد الوهاب والشيخ محمد رفعت، وبسبب حبي الشديد له انضممت لنادي الزمالك في ذلك الوقت".

الخبر من المصدر