المحتوى الرئيسى

فرنسا- مسلح بسكين يقتل اثنين ويصيب أربعة آخرين جنوبي ليون

04/04 18:09

قالت رئيسة بلدية (رومان-سور-ايزير) التي تبعد نحو 100 كم جنوبي مدينة ليون، بجنوب شرق فرنسا، إن شخصين قتلا وأصيب أربعة آخرون اليوم السبت (4 أبريل/ نيسان 2020) في هجوم شنه رجل مسلح بسكين في البلدة

وتخضع البلدة حالياً لإجراءات عزل لمكافحة فيروس كورونا المستجد لكن يُسمح للسكان بالخروج فقط لشراء الضروريات.

قال كبير المحققين بفرنسا إن الرجل المشتبه في قيامه بتنفيذ هجوم مميت بسكين أمس الأول الخميس في مركز للشرطة الفرنسية، كان على صلة بأفراد من حركة إسلامية سلفية محافظة متطرفة. مشيرا إلى أنه أسلم قبل عشر سنوات تقريبا. (05.10.2019)

أفاد مصدر أمني فرنسي أن القتيلتين جراء عملية الطعن التي وقعت في تراب بضواحي باريس هما والدة المهاجم وشقيقته، مضيفة أن الشرطة قتلت المهاجم بعد تحصنه في أحد المباني. (23.08.2018)

وقالت رئيسة البلدية ماري-إيلين تورافال إن الهجوم وقع صباحا بوسط البلدة مضيفة أن الشرطة اعتقلت المهاجم، فيما ذكر مصدر قريب من التحقيق لوكالة فرانس برس أن المعتدي قدم نفسه على أنه لاجئ سوداني.

وقال شهود إن المسلح استهدف ضحاياه عشوائياً في عدة أماكن وهو يتنقل في البلدة وأنه هاجم عدة أشخاص في فرن ومتجر للتبغ ومارة في الشارع.

ولم يتضح بعد إن كان الهجوم له أي صلة بالقيود المفروضة لمكافحة كورونا، فيما قال وزير الداخلية كريستوف كاستانير إن الأجهزة الأمنية تحاول معرفة طبيعة وملابسات الواقعة.

وأُصيب ثلاثة من بين الجرحى الأربعة بجروح بالغة، وفق المصدر نفسه. وكانت حصيلة أولى أفادت عن سقوط سبعة جرحى، أحدهم بين الحياة والموت.

وقال المصدر إن المهاجم المولود عام 1987، غير معروف من جانب أجهزة الشرطة الفرنسية بالهوية التي قدّم نفسه بها.

وشجب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الاعتداء على موقعه بتويتر وكتب أفكاري مع ضحايا هجوم رومان- سور- ايزير، ومع الجرحى وعائلاتهم. وسيتم عمل كل ما يمكن لتوضيح (ملابسات) هذا العمل البغيض.."

وتولت الشرطة الجنائية في ليون في شرق البلاد، التحقيق. وتقيّم النيابة العامة المتخصصة في مكافحة الإرهاب الوضع "حالياً" لمعرفة إذا ما كانت ستتولى القضية.

يأتي هذا الاعتداء في وقت تعيش فرنسا تحت تهديد إرهابي مستمرّ منذ موجة الاعتداءات الجهادية غير المسبوقة التي بدأت في العام 2015.

وخلال أربع سنوات، أسفرت الاعتداءات في فرنسا عن مقتل حوالى 256 شخصاً. في المجمل، تمّ إحباط 60 اعتداء من العام 2013.

ويعيش الفرنسيون أسبوع العزل الثالث في ظل التدابير المتخذة لمواجهة تفشي وباء كوفيد-19، الذي أودى بحياة أكثر من 6500 شخصاً في البلاد.

قالت خدمة الإسعاف في لندن إن 18 مصاباً نُقلوا إلى مستشفيات بعد إبلاغ شهود عن انفجار في قطار ركاب بمحطة في غرب المدينة، "ولا يُعتقد أن أيا منهم يعاني من إصابة خطيرة أو تشكل خطراً على حياته".

وفيما قالت الشرطة البريطانية إن اعتداء لندن نُفذ بواسطة عبوة ناسفة يدوية الصنع، دعت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي إلى عقد اجتماع للجنة الطوارئ الأمنية "كوبرا" لمناقشة "الحادث الإرهابي" في محطة لمترو انفاق.

قتل 13 شخصا في "هجوم ارهابي" استهدف جادة لا رامبلا التي يقصدها عدد كبير من السياح في برشلونة الخميس (17 أب/أغسطس 2017)، بعد أن صدم سائق شاحنة صغيرة حشدا ما اوقع ايضا عشرات الجرحى، بحسب السلطات الاقليمية.

أعلن تنظيم "داعش" مسؤوليته عن الاعتداء في برشلونة، فيما صرح رئيس وزراء إقليم كتالونيا الإسباني، كارلس بوتشدمون، أن السلطات الإسبانية ألقت القبض على اثنين من المشتبه في ارتكابهما الهجوم.

وأثار الاعتداء موجة تنديد دولية وتضامنا كبيرا مع إسبانيا التي لم تتعرض في الاعوام الاخيرة لاعتداءات مماثلة ضربت العديد من العواصم الاوروبية. وندد القصر الملكي الاسباني ورئيس الوزراء ماريانو راخوي بالاعتداء. وأعرب بابا الفاتيكان فرنسيس الأول عن مواساته لضحايا حادث الدهس الإرهابي، فيما أكد الأزهر في بيان رفضه "لكل العمليات الإجرامية التي ترتكبها التنظيمات الإرهابية في أي مكان من العالم".

مساء الأحد 4 يونيو/حزيران) قاد مهاجمون يشتبه بأنهم متشددون شاحنة صغيرة بسرعة كبيرة ودهسوا مارة على جسر لندن قبل أن يطعنوا آخرين في شوارع قريبة مما أسفر عن مقتل سبعة أشخاص وإصابة نحو 50 آخرين، قبل أن تقتل الشرطة المهاجمين المفترضين الثلاثة.

تعرض حفل غنائي للمغنية الأمريكية أريانا غراندي مساء يوم الاثنين (22 أيار/ مايو 2017) في مانشستر لهجوم انتحاري صنفته الشرطة حتى الآن على أنها شُنت على "خلفية إرهابية" في بهو بالقاعة عقب انتهاء الحفلة.

أدى الهجوم إلى مقتل أكثر من 20 شخصاً، حسب إحصاءات أولية، وإلى إصابة نحو 60 شخصاً. وقالت الشرطة إن أطفالاً بين قتلى الهجوم ومن المرجح ارتفاع عدد القتلى بسبب الاصابات الخطيرة بين الجرحى.

أعلن تنظيم "داعش" مسؤوليته عن الهجوم الذي نفذه لاجئ أفغاني مسلح بفأس في إحدى قطارات ألمانيا، ليصبح رقما في القائمة الطويلة للأعمال الإرهابية التي نفذتها مجموعات وتنظيمات إسلامية إرهابية.

وقال "داعش" من خلال وكالته "أعماق" إن اللاجئ الأفغاني "نفذ العملية استجابة لنداءات استهداف دول التحالف" التي تقاتل "داعش".

وتبنى تنظيم "داعش" المتطرف قبلها بأيام قليلة الهجوم الذي نفذه تونسي بشاحنة دهس بواسطتها جمعاً كبيراً من الناس في مدينة نيس في جنوب فرنسا ما تسبب بمقتل 84 شخصاً وأثار صدمة في البلاد.

هزت هجمات إرهابية دامية بروكسل (22 آذار/ مارس 2016)، إذ أودى انفجاران في مطارها الدولي إلى مقتل 13 شخصاً على الأقل، وانفجار آخر في إحدى محطات المترو ما دفع بعدة عواصم أوروبية إلى تعزيز الإجراءات الأمنية.

في شباط/فبراير 2015، فتح شاب من أصول فلسطينية النار على جلسة نقاش حول التيارات الإسلامية و حرية التعبير، تزامنا مع هجوم ثان استهدف كنيسا يهوديا.

مجلة "شارلي إبيدو" الفرنسية تعرضت في مقرها بباريس لهجوم في شهر كانون ثان/ يناير 2015 من قبل إسلاميين، ما أسفر عن مقتل 12 شخصا، كما قتل منفذا العملية لاحقا.

في شهر أيار/ مايو 2014 قام جهادي فرنسي عائد من سوريا بهجوم مسلح على المتحف اليهودي في العاصمة البلجيكية بروكسل، أسفر عن مقتل أربعة أشخاص.

في آذار/مارس 2011 قام الباني بقتل جنديين أمريكيين، وجرح اثنين آخرين عند فتحه النار على حافلة كانت تقل جنودا أمريكيين بمطار فرانكفورت في ألمانيا.

في كانون الأول /ديسمبر 2010 وقع انفجار في العاصمة السويدية ستوكهولم، أوقع قتيلا وجريحين، حسب مصادر أمنية رجحت بأن القتيل كان منفذ العملية.

أصدرت محكمة دوسلدورف في آذار/ مارس 2010 أحكاما بين خمس سنوات و12 سنة بحق عناصر ما عرف بـ"خلية زاورلاند"، أدينوا بالتخطيط لشن هجمات إرهابية في ألمانيا.

تعرض الرسام الدنماركي كورت فيسترغارد لمحاولة اغتيال فاشلة عام 2010، وذلك بعد أربع سنوات من نشره رسومات للنبي محمد في صحيفة يولاند بوستن.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل