المحتوى الرئيسى

علماء النعجة دوللي يتوصلون لعلاج لكورونا عن طريق الخلايا المناعية

04/04 14:32

علاجات كثيرة يحاول علماء دول العالم تجربتها لعلاج فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19)، يمكن من خلالها التوصل لعلاج ولقاح مخصصص للفيروس نفسه، ويعتقد العلماء الذين شاركوا في استنساخ النعجة دوللي، أن الخلايا المناعية قد تكون العلاج المناسب للفيروس.

وأوضح الدكتور بريان كيلي، قائد مجموعة الباحثين بشركة علاج الخلايا "TC BioPharm" بمدينة جلاسكو الأسكتلندية، أن العلاج الجديد المحتمل لفيروس كوورنا يعتمد على استخدام الخلايا المناعية من المتطوعين الأصحاء، ومن المنتظر أن يتم اعتماده من قبل هيئة الصحة البريطانية خلال الأسابيع المقبلة، إذ أن العلماء في محادثات مع الحكومة بهدف تطبيق العلاج الجديد، وفقا لصحيفة "ميرور" البريطانية.

وتأسست شركة "TC BioPharm"، على يد أنجيلا سكوت، والتي كانت جزءا من فريق العلماء الذين استنسخوا النعجة دوللي في عام 1996.

والنعجة دوللي هي أول حيوان ثديي يتم استنساخه بنجاح من خلية جسمية، وتم استنساخها في معهد روزلين في جامعة إدنبرة في أسكتلندا بالمملكة المتحدة في 5 يوليو 1996.

وفي 14 فبراير 2004، اتخذ المعهد قرار بإنهاء حياة النعجة المريضة، التي بلغ عمرها ست سنوات، بأسلوب القتل الرحيم بعد أن أظهرت الفحوص البيطرية أنها مصابة بمرض صدري في حالة متدهورة، وتم تحنيط جثتها ووضعها في متحف أسكتلندا الوطني بأدنبرة.

ويعتقد العلماء الذين شاركوا في عملية الاستنساخ، أن العلاج الجديد سيعمل أيضًا ضد الفيروس التاجي، إذ تم استخدامه من قبل في عمليات نقل خلايا بناء المناعة لعلاج السرطان بنجاح.

وقال "كيلي"، إن أحد التحديات الرئيسية لمكافحة العدوى الفيروسية هو تطوير شيئا يهاجم الخلايا المصابة وليس الخلايا الطبيعية، لذا كان الحل الذي توصلنا إليه هو النظر إلى دفاعات الجسم الطبيعية للعدوى الفيروسية، وأن العلاج تم استخدامه بنجاح على المرضى الذين أصيبوا بعدوى فيروسية، وتسبب العلاج في توسيع جهازهم المناعي، ويجب الاستمرار عليه بعد ذلك لمنعهم من الإصابة مرة أخرى".

وذكر "كيلي"، أن الخلايا التائية المانحة تختلف عن الخلايا المناعية الطبيعية، لأنها لا تحدد الغزاة في الجسم على أساس نتوءات غريبة على سطح الخلايا، ولكن من خلال الكشف عن التمثيل الغذائي غير المعتاد للفيروسات، وعندما تكتشف الخلايا المانحة وجود فيروس، تبدأ في تدميره، بينما تشير أيضًا إلى بقية الجهاز المناعي كتدخل غريب يتطلب الاستئصال.

وأكد أنه مع هذا النهج، حتى لو تحور فيروس كورونا وعاد إلى الجسم، يمكن تكرار ممارسة الحقن وستظل تعمل ويتم القضاء عليه.

تساؤلات عديدة دارت حول ما إذا كان الذباب ينقل فيروس كورونا للبشر من خلال الأسطح الملوثة التي يقف عليها.

"الحمى والسعال وضيق التنفس" أعراض باتت معروفة عن فيروس كورونا المستجد

وأوصت الهيئة في هذا الإطار باللجوء إلى أدوية أكثر أمانا مثل فاموتيدين (Pepcid) أو سيميتيدين (Tagamet) أو إيزوميبرازول (Nexium) أو لانسوبرازول (Prevacid)

أهم أخبار منوعات

Comments

عاجل