بالزغاريد أبناء حي السادات بأسوان يستقبلون "الدكتور سامح" قاهر كورونا

بقدر ما يواجه الأطباء خط الدفاع الأول في معركة التصدي لفيروس كورونا المستجد، يتلقى أبطال الجيش الأبيض التقدير من محيطهم الجيران والأصدقاء والأسرة.\n"حمدا لله على السلامة"، أقل كلمة شكر وجهها أهالي منطقة حي السادات في أسوان، احتفالا بعودة الطبيب سامح سمير والذي كان موجودا داخل مستشفى أسوان التخصصي "مستشفى العزل"، لمدة أسبوعين لمواجهة فيروس كورونا.\nلم يستطع الأهالي النزول لاستقبال الطبيب لساعات الحظر، فأطلقوا الصافير والزغاريد ترحيبا بعودة أحد أبطال الجيش الأبيض.\n"الدكتور سامح أحد الفريق الطبي بمستشفى الحميات بمدينة  أسوان، الذين نجحوا خلال الأسبوعين في علاج 20 حالة مصابة بكورونا .\nوقال الدكتور نادر محروس مدير مستشفى حميات أسوان، " رشحنا 4 من أطباء المستشفى للقيام بالمهمة الأولى لمواجهة فيروس كورونا المستجد " كوفيد – 19"، وقد كانوا على قدر المسؤولية والحمد لله نجحوا في علاج  20 مصاب بكورونا من محافظات أخرى، استقبلت حالاتهم مستشفى العزل بالصداقة، والأطباء من قسم العزل بمستشفى الحميات وهم محمد إبراهيم لطفي، سامح سمير، وفيكين فيكتور، وعبده ملك، وجرى اختيارهم بعناية والحقيقة لم يترددوا ولو للحظة، ودائما ما يشاركون في مواجهة الفيروسات والأمراض كالملاريا الخبيثة وغيرها من الأمراض المعدية".\nوتابع محروس، "انتهى دورهم في مستشفى أسوان التخصصي بالصداقة، ولكن حل مكانهم 4 أطباء آخرين من مستشفى حميات أسوان ولديهم خبرات كبيرة وواسعة في مجال الباطنة والحميات وهم طه محمود جابر، ومود أبو الحسن، وأحمد محجوب، وأميمة عبد اللطيف، ونحن على ثقة كبيرة أن أبنائنا الأطباء قادرون على المواجهة وسيكونون على قدر المسؤولية وسنفرح قريباً بالقضاء على كورونا المستجد".