المحتوى الرئيسى

إيتو ودروجبا يهاجمان أطباء فرنسا.. وإنجلترا تدرس نقل المباريات إلى «قلب كورونا»

04/04 05:54

شن الثنائى الأفريقى ديدييه دروجبا وصامويل إيتو، حملة غضب ضد بعض الأطباء فى فرنسا بسبب مطالبتهم بإجراء تجربة اللقاح الجديد الخاص بعلاج فيروس كورونا على الأفارقة، وهو ما أثار حفيظة نجمى القارة السمراء.

وأبرزت صحيفة «ديلى ميل» البريطانية، رد فعل الكاميرونى صامويل إيتو، لاعب برشلونة السابق، الذى اعتبر هذا الطلب من أطباء فرنسا تجسيداً للعنصرية فى أبهى صورها، ووصفه بأنه لا يملك أياً من آداب الإنسانية والتعامل مع البشر، قائلاً: «أرفض بأى شكل التعامل مع الأفارقة على أنهم خنازير وفئران للتجارب».

وشدد إيتو على أنه أول الداعمين لتكاتف جميع الشعوب من أجل القضاء على فيروس كورونا، الذى تسبب فى إيقاف سير الحياة بشكلها الطبيعى، ولكن ذلك لا يتحقق باختيار أصحاب البشرة السمراء لتجربة لقاح فيروس كورونا عليهم، كما سبق وحدث أثناء انتشار مرض الإيدز.

وعلى النهج ذاته، أعلن الإيفوارى دروجبا رفضه الشديد لمطالبات استغلال الأفارقة فى تجربة اللقاح الجديد الخاص بالفيروس الذى حصد أرواح الآلاف حول العالم، مؤكداً أن هؤلاء الأطباء من شأنهم مساعدة الأفارقة فى محاربة الوباء وليس استخدامهم كفئران للتجارب.

وعلى جانب آخر، سيطر الغموض على مصير الدورى الإنجليزى، وأصبح معلقاً ما بين الاستئناف وتمديد التأجيل والإلغاء بشكل نهائى، بعد انتشار فيروس كورونا المستجد داخل إنجلترا وفى كافة أنحاء العالم، ما أجبر الجهات المعنية على تجميد النشاط الرياضى وتعليق جميع المسابقات حتى مطلع شهر مايو، أملاً فى تحسن الأوضاع قبل تلك الفترة.

وسلطت صحيفة «ذا أثيليتك» الضوء على اقتراحات بعض الأندية لاستئاف الدورى الإنجليزى فى الصين «البلد المصدر للوباء»، بعد إعلان انتصارها على فيروس كورونا بشكل شبه كامل، من أجل ضمان الحفاظ على سلامة اللاعبين، وهو مقترح بصدد الدراسة من قبل مسئولى الدورى الإنجليزى للوقوف على إمكانية تنفيذه من عدمها.

وفى المقابل، رفعت بعض أندية الدورى الإنجليزى مطالبها بإلغاء المسابقة بشكل كامل هذا الموسم، لا سيما أن الوضع لا ينذر بانكشاف الأزمة فى المواعيد المحددة لاستئناف البطولة، ما يعنى فقدان ليفربول للقب الذى كان على بعد فوزين من تحقيقه، لاعتلائه جدول ترتيب البريميرليج، وخلفه مانشستر سيتى صاحب بطل إنجلترا الموسمين المنقضيين.

وسجل عدد من اللاعبين اعتراضهم على استئناف الدورى، ومن ضمنهم كيفين دى بروين لاعب مانشستر سيتى، الذى يرى أن عودة المنافسات ستتسبب فى كارثة حقيقية، قد تصل إلى إصابات جماعية بين صفوف اللاعبين والجماهير، وأن الاستعجال فى عودة الموسم لن يكون فى صالح أى طرف، خاصة وسرعان ما سيتسبب من وجهة نظره فى أزمة أكبر قد تطيح بفرص انطلاق الموسم المقبل بشكل طبيعى.

ويعد إلغاء الدورى الإنجليزى آخر الحلول أمام رابطة الدورى، نظراً لأن إلغاء البطولة سيكبد الأندية خسائر تصل إلى 750 مليون جنيه إسترلينى، بجانب انهيار القيمة السوقية للاعبين، ما سيمتد أثره حتى الموسم المقبل.وشددت الرابطة على أن إلغاء الموسم سيكون آخر القرارات حال الفشل فى تنفيذ جميع السيناريوهات المقترحة من أندية البريميرليج لإنقاذ الموسم، التى ذهبت معظمها إلى استئناف المسابقة خارج إنجلترا، من أجل ضمان سلامة اللاعبين، بينما اتجه البعض إلى إقامة المباريات بجدول مكثف وخلف الأبواب المغلقة.

أهم أخبار الرياضة

Comments

عاجل