الفيفا ينقذ منافسات كرة القدم في أولمبياد طوكيو

قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم رفع حاجز السن للاعبي للمنتخبات المشاركة في دورة الألعاب الأولمبية "طوكيو 2020" التي تأجلت لتقام في عام 2021، بسبب فيروس كورونا التاجي الجديد.

وكان من المقرر أن تنطلق الدورة في 24 يوليو/تموز المقبل، على أن تختتم في 9 أغسطس/آب، إلا أن استمرار تفشي فيروس كورونا أجبر المسؤولين على التأجيل.

واستقرت اللجنة المنظمة لأولمبياد طوكيو واللجنة الأولمبية الدولية بشكل رسمي على انطلاق دورة الألعاب الأولمبية في موعد جديد يوم 23 يوليو/تموز 2021 وأن تستمر حتى 9 أغسطس/آب.

وأوصى "فيفا" برئاسة السويسري جياني إنفانتينو، بالحفاظ على المعايير نفسها التي كان مخططا لها في بادئ الأمر، وهي استدعاء اللاعبين الذين ولدوا في الأول من يناير/كانون الثاني 1997 أو بعد ذلك، إضافة إلى 3 لاعبين من الفريق الأول للمشاركة في أولمبياد طوكيو.

وبهذا، لن تكون هناك أي مشكلة بالنسبة للاعبي المنتخبات (تحت 23 عاما) الذين شاركوا في التصفيات المؤهلة للأولمبياد للمشاركة به، وذلك بعد تأجيله لعام 2021 بدلا من العام الجاري بسبب انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).

كانت هناك بعض المنتخبات ومنها مصر وإسبانيا، في انتظار القرار النهائي للجنة الأولمبية الدولية التي تسلمت حاليا توصية من الفيفا، ففي حال لم يتم الأخذ بهذه التوصية كان منتخب "لا روخا" تحت قيادة مدربه لويس دي لا فوينتي، سيشارك في الأولمبياد بلاعبين فقط؛ وهما داني أولمو وداني مارتين.

كذلك كان منتخب مصر مهددا بعدم الاستفادة من بعض اللاعبين الذين شاركوا في التصفيات، وعلى رأسهم القائد رمضان صبحي لاعب فريق الأهلي المعار إليه قادما من هيديرسفيلد الإنجليزي.

والأمر نفسه بالنسبة لمنتخب البرازيل الذي كان من الممكن أن يشارك منه نصف الفريق الذي ظهر في التصفيات، حيث هناك 11 لاعبا بالفريق سيتممون عامهم الـ24 قبل يوليو/تموز عام 2021 ومنهم جابرييل جيسوس وديفيد نيريس وريتشارلسون.

وكانت هذه إحدى توصيات مجموعة العمل التي أُنشِئت بسبب أزمة فيروس كورونا التي تضم إدارة الفيفا بجانب كبار المديرين التنفيذيين بجميع الاتحادات، والتي اجتمعت الجمعة لأول مرة.