المحتوى الرئيسى

3 مشروعات لمدينة زويل للحد من آثار فيروس 'كورونا'.. تعرف عليها

04/03 20:01

أعلنت مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا، عن 3 مشروعات تم إنجازها وذلك للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد، وذلك التزاماً من مدينة زويل بالقيام بدور فعال في الحد من آثار فيروس الكورونا فقد عكف أساتذة وباحثو مدينة زويل على العمل في محاور مختلفة شملت الناحية الصحية والتعليمية.

وفيما يلي وصف مختصر لما تم إنجازه علي أرض الواقع وذلك بخلاف النشاطات البحثية الأخرى في نفس السياق والتي يجري العمل علي تقييمها حالياً.

أولًا: "نماذج أولية لأجهزة التنفس الصناعي"

حيث أن هناك ثلاثة نماذج أولية لأجهزة تنفس صناعي مصممة بتقنيات ومختلفة وتكلفة منخفضة:

1- جهاز تنفس صناعي (النموذج الأول).

تم تصميم هذا الجهاز ليعمل في مرحلة ما قبل العناية المركزة والتي عادة يقوم فيها أخصائي طبي باستخدام بالون تنفس صناعي يدوي، حيث يقوم الجهاز بالعمل آليا وبالتالي يوفر وقت الأخصائي الطبي لعمل إسعافات حرجة أخري بينما يظل المريض على هذا الجهاز لحين نقله إلى العناية المركزة.

وتظهر فاعلية هذا الجهاز في حالة وجود فترات انتظار طويلة لدخول العناية المركزة، ومن ثم فتوافر مساعدة على التنفس في هذه الأوقات يكون له دور كبير في التخفيف من حدة المعاناة البدنية والنفسية وتخفيف الضغط على الفرق الطبية.

 وقد تم بالفعل تصميم وتصنيع نموذج أولي يحقق المتطلبات الآتية:

١. التحكم في كمية الهواء في النفس الواحد

٢. التحكم في عدد مرات التنفس في الدقيقة

٣. التحكم في وقت الشهيق والزفير

٤. قياس الضغط على الرئة والفصل الآلي عند ارتفاعه لدرجة خطرة

وبعد نجاح النسخة الأولى يجري الآن عمل نموذج مطور يحقق المتطلبات الآتية:

١. فصل مسار الشهيق عن الزفير

٢. امكانية فك وتركيب بالون التنفس بسهولة

٣. إمكانية التشغيل اليدوي

٤. إمكانية التشغيل بالكهرباء العمومية أو بطارية أو من شاحن السيارة

٥. سهولة الحمل والنقل

ويتوقع الانتهاء من النموذج الثاني في ٨ إبريل ٢٠٢٠. التصميم يراعي سهولة الإنتاج الكمي ويستهدف تكلفة من ٢٠٠٠ إلى ٣٠٠٠ جنيها مصريا للوحدة.

2- جهاز تنفس صناعي (النموذج الثاني: Venta-Max Ventilator)  

تسبب جائحة COVID 19 في زيادة أعداد الالتهاب الرئوي وأمراض الجهاز التنفسي القاتلة بشكل كبير. إجمالي عدد أجهزة التهوية المتاحة في السوق المصري محدود للغاية مع تعذر الأستيراد.

حيث أن مميزات التصميم  : Venta-Max Ventilator

• تكلفة منخفضة (حوالي ١٠،٠٠٠ جنيه مصري)

• يتم تجميعها بسهولة باستخدام الموارد والمكونات المتاحة بالسوق المصرية

• مصمم للعمل على الوضع الإلزامي (Mandatory Mode)الذي يحتاجه في الغالب حالات COVID19 الشديدة (على افتراض أن الرئتين غير قادرتين على الزفير أو الاستنشاق على الإطلاق)

• جهاز تحكم ميكانيكي في الضغط

• يمكن أن يعمل بالكهرباء مع إمكانية وصله بألواح شمسية لللأماكن محدودة الموارد (المستشفيات المؤقتة الميدانية والأماكن النائية)

• إمكانية التطوير المستمر لأضافة أنظمة أنذار وميكنة ردود الأفعال وتحسين واجهة التعامل البشرية "human user interface".

التصميم ومبدأ التشغيل: ​

 تم تجميع أول نسخة واختبار التشغيل الأولي وجاري معايرة الحساسات

الخطوات المقبلة:

•​ الأنتهاء من واجهة المستخدم

•​ اختبار الضغوط وفقا للمتوقع والمصمم عليه

•​ تنفيذ التصميم في شكل دائرة إلكترونية مطبوعة لتصغير الحجم

تاريخ الأنتهاء المتوقع: ٥ أبريل ٢٠٢٠

3 - جهاز تنفس صناعي (النموذج الثالث):

يعكف فريق بحثي في مدينة زويل علي تطوير جهاز تنفس صناعي يمكن استخدامه لمرضي الالتهاب الرئوي الذين لم يصلوا إلي حالة حرجة وبالتالي لا يحتاجون إلي أجهزة العناية المركزة باهظة التكلفة.

والجدير بالذكر أن مثل هذه الأجهزة غير متوفر بجمهورية مصر العربية حيث يستخدم لجميع الحالات الأجهزة التي تتعدي تكلفتها مئات الآلاف من الجنيهات بينما نتوقع أن تكون تكلفة هذا الجهاز في حدود ١٪ من ثمن الأجهزة المتوفرة.

ويتم تنفيذ هذا المشروع بالتعاون مع جامعة إلينوي في أوربانا شامبين بالولايات المتحدة وإحدى قلاع الصناعة المصرية - مجموعة العربي. وتعتمد فكرة المشروع على تطوير جهاز تنفس صناعي ميكانيكي تم تصميمه في جامعة إلينوي، على أن يتم تصنيعه من خلال مجموعة العربي باستخدام مواد محلية مما يحتم تعديل التصميم الأصيل كي يتوافق مع إمكانيات التصنيع المحلي والمكونات المحلية المتاحة.

وبالتالي يقوم الفريق البحثي بإعادة تصميم صمام تخفيف الضغط، وآليات التحكم في ضغط الشهيق والزفير، ومن المتوقع أن تكون تكلفة الجهاز أقل ٧٠٪ من نظيره المستورد بنفس المواصفات. 

ويتوقع الفريق البحثي أن يكون قادرًا على إنتاج عشرة نماذج في ٧ أبريل ٢٠٢٠.

ثانيًا: قناع تنفس مزود بصمام زفير قابل لإعادة الاستخدام

نظرا لسهولة انتشار فيروس كورونا من خلال الهواء الناقل لرذاذ المريض الحامل للفيروس فإنه من الضروري توفير أقنعة تحمي جميع العاملين في المجال الطبي من احتمالية الإصابة بالفيروس خاصة أن معظم الأقنعة الموجودة ذات استخدام لمرة واحدة فقط.

لذا فقد قام باحثوا مدينة زويل بتصميم أولي لقناع تنفس بالمواصفات التالية:

• مزود بصمام زفير قابل لإعادة الاستخدام

• مصنوع من مطاط السيليكون الطبي والمعالج بمواد تمنع نشاط الفيروسات ويمكن تعقيمه بسهولة.

• كما يحتوي هذا التصميم على فلاتر قابلة للتغيير ومعالجة بطريقة قادرة علي وقف نشاط تلك الفيروسات.

 ومدينة زويل الآن بصدد توفير التمويل اللازم لدعم هذا المشروع والحصول علي إنتاج كمي في خلال شهر، ويتميز هذا القناع بخفة الوزن وإمكانية إعادة الاستخدام وسهولة تطهيره بالإضافة إلي التحكم في البكتريا والفيروسات من خلال فلاتر معالجة توقف نشاط الميكروبات عامة والفيروسات خاصة، كما يمكن تصنيعه من لمكونات لمحلية.

ثالثًا: نظام ذكاء اصطناعي للتعرف على حالات الكورونا An Artificial Intelligent System for identification of Corona Case:

من المشاكل التي تواجه القطاع الطبي في مصر وكثير من البلاد النامية عدم وجود طريقة رخيصة وسريعة للتعرف على إصابات الكورونا.

ومن ناحية أخرى أكدت دراسات أن اختبار  تفاعل البلمرة المتسلسل (Polymerase chain reaction, PCR) له نسبة خطأ ويحتاج إلى فنيين مدربين لتقليل الأخطاء الناتجة أثناء أخذ العينات ونقلها وحفظها، بجانب التشغيل الخاطئ لأجهزة الكشف وسلامة السوائل والكيماويات المستعملة.

وقد دلت الدراسات أيضا أن الاختبار لم يتمكن من كشف بعض حالات الإصابة وأوصت باستعمال فحوص إكلينيكية مثل صور أشعة سينية وصور أشعة مقطعية بجانب اختبار الكورونا.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل